الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نماذج من اعترافات لاتحتاج الى تعليق

خالص عزمي

2008 / 3 / 23
الارهاب, الحرب والسلام


* جيمس بيكر وزير الخارجية الاسبق : سنــــعيد العراق الى العصور الوسطى ؛ عصور ما قبل الثورة الصنـــــاعية .
* صرحت مادلين اولبرايت وزيرة الخارجية السابقة : ماذا نستطيع ان نفعل مع العراق غير تدمير عقوله التي لاتستطيع القنابل الذرية ان تدمرها .
* ديفيد أوبي نائب عن الحزب الديمقراطي : لقد سئمت من أولئك الذين كانوا دائما مخطئين من البداية في مسألة العراق ؛ ومع ذلك يحاصروننا نحن الذين كنا مصيبين منذ البداية ضد هذه الحرب .
* باحثون من جامعة جون هوبكنز نشروا في مجلة لانسيت : ان اكثر من 655 الف عراقي قتلوا بسبب هذه الحرب ؛ وان نسبة الوفيات بعدئذ ازدادت بمعدل ثلاث مرات بسببها ؛ و يشكل الصبية والرجال ( 15 سنة ـ 44سنة )نسبة 60% منها .
* البروفيسور جوزف ستغليتس ( حائز على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2001) والبرفيسورة ليندا بيملز( استاذة الاقتصاد في جامعة هارفرد ) : ان تكاليف الحرب في بداية الغزو بلغت 4/4 مليار دولار شهريا اضافة الى فوائد القروض التي بلغت 816 مليون دولار . واليوم ــ حتى اعداد التقرير ــ بلغت 5/12 مليار دولار شهريا . من دون احصاء مصاريف التعويضات .و بتقديرنا ان مجمل التكاليف ستصل الى 3 ترليون دولار . وهذه التكاليف تشكل اكثر من خمسة اضعاف مصاريف حرب فيتنام والتي استمرت عشرة اعوام ؛ كما انها تشكل 60%من مصاريف امريكا في الحرب العالمية الثانية . ان التقديرات الرسمية التي قالت بان تلك التكاليف ستعوض من نفط العراق ومن بعض البلاد العربية ؛ اضحت لا قيمة لها أمام هذه المصاريف الهائلة التي تكبدتها الخزانة الامريكية .
* ديفيد بلانكنهورن رئيس معهد القيم الامريكية في مناظرة عامة : ان مبدأ الضربات الوقائية غير سليم ؛ لانه لم يكن هناك دليل يربط النظام العراقي السابق بأحداث سبتمبر . وان امريكا ذهبت الى العراق من خلال قنوات غير شرعية وذلك لعجزها عن الحصول على موافقة منظمة الامم المتحدة .
* أيسن جوردن مدير شبكة سي أن أن ( مفصول ) في مؤتمر ديفوز : ان القوات الامريكية استهدفت الصحفيين في العراق ؛ وانني على علم شخصي بمقتل 12 صحفيا منهم .
* الكولونيل ستيف بوبلان وليفتننانت كولونيل آرثر دومانسكي من قوات متعددة الجنسيات في العراق : هناك قطع أثرية من آثار بابل وضعت بأكياس كثيرة لتكون في موقع الدبابات وهبوط الطائرات العسكرية لقوات التحالف .
* يونايتد سيرفيس : في عام 2005 اعتذر كبار الفنانين عن المشاركة بجولات ترفيهية عن الجنود الامريكيين في حربهم في العراق لاستيائهم و اشمئزازهم منها .
* هاري ريد رئيس مجلس الشيوخ الامريكي : الحرب على العراق تمثل مسألة بالغة الخطورة ؛ لانها مبنية على أسوأ خطأ في السياسة الخارجية في تاريخ أمريكا .
* أشكروفت وزير العدل الامريكي الاسبق : أتعهد بملاحقة العصابات التي نهبت كنوز العراق ؛ لان تلك الاعمال تمثل الجريمة المنظمة .
* تشيربولين بيكر رئيسة صندوق السلام الى أن : هناك عاملين محركين وراء مشاكل العراق المتزايدة حدة ؛ يتمثل الاول في التمزق الداخلي الذي يظهر من خلال المليشيات ؛ ويتمثل الثاني في التدخل الخارجي .
* قدم مارتن سوليفان رئيس اللجنة الاميركية لشؤون الملكية الثقافية استقالته من منصبه : احتجاجا على اخفاق القوات الامريكية في الحفاظ على كنوز ثروة العراق الحضارية وتجاهل تحذيراته .
* كتبت تايم مجازين : في الساعة الثالثة من صباح يوم 19/5 /2004 شنت طائرات المحتل الاميركي هجوما كاسحا على حفل زفاف في قرية مكر الذيب من قضاء القائم ؛ فحصدت ارواح اربعين شهيدا من المحتفلين ومنهم العروس والعريس والفرقة الموسيقية ؛ لتحول ذلك الحفل البهيج الى مأتم تتناثر فيه الجثث في مجزرة دموية لم يسبق لها مثيل .
*سيمون جينكنز ـ الجارديان : انها اعوام من الفاشية اليمينية المحاطة بالسلاح وطائرات التوما هوك .
* روبرت أس فننيجان ضابط سابق في قوات المارينز : ان سمعتنا في الحضيض لقد لطخت بالاعمال غير المشرفة والاجرامية التي ارتكبت من قبل بعض الضباط الفاسدين وغير المؤهلين في العراق .
* المجندة الاميركية رمز فضيحة سجن ابو غريب ليندس أينغلاند بعد ان قضت عقوبتها في السجن في آخر تصريح لها في جريدة شتيرن الالمانية : ان مسؤولين في الاستخبارات العسكرية ومكتب التحقيق الفيدرالي ضغطوا على الجنود في سجن ابو غريب من اجل اضعاف السجناء قيل التحقيق : ان التعذيب كان شائعا والفرق ان وحدتها هي فقط من وثق بالصور تلك الاحداث . وان وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد كان على علم بما كان يجري .
*روبرت برنز معلق عسكري في البانتجون ؛ كتب في احث تقرير له : مع مؤشر ضئيل للتقدم المحرز في بغداد فأن المسؤولين الامريكيين يسألون أنفسهم الى أي حد نستطيع تقبل الخسائر المتصاعدة في صفوف القوات الامريكية .
*هانس بليكس المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية نشر آخر مقال له في الجارديان كتب فيه : ان هذه الحرب مأساة للعراق وامريكا وللحقيقة وللكرامة الانسانية . ان مسؤولية هذه الحرب تقع على عاتق الذين كانوا يتجاهلون الوقائع قبل خمس سنوات حيث لم يعثروا في العراق على اسلحة للدمار الشامل
* ترودي روبن كاتبة وعضوة مجلس تحرير صحيفة فيلادلفيا انكوير كتبت تحت عنوان شماعة الاستخبارات : لقد اكتشفت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ ان العمليات الاستخباراتية التي قامت بها المخابرات المركزية الأميركية في فترة ما قبل الحرب كانت خاطئة تماماً. لذلك اذا اعترض المنتقدون على عدم العثور على اسلحة الدمار الشامل العراقية حتى الان يستطيع الرئيس ان يقول انه قد غرر به وتم امداده بمعلومات خاطئة. ولكن القضية الحقيقية التي اجلتها لجنة مجلس الشيوخ الى ما بعد الانتخابات الأميركية هي كيف وظف الرئيس تلك المعلومات التي حصل عليها. والإجابة هي:ان الإدارة روجت لهذه المعلومات ونشرتها بشكل مضلل يختلف كثيراً عما قامت الاستخبارات المركزية بجمعه من معلومات. وفضلاً عن استخدام ادلة الاستخبارات لوضع النقاط على الحروف قامت الإدارة بتنظيم القضية وفقاً لما يخــــــــدم مصالحها (أي مصالح الادارة ) . وللكاتبة نفسها حول خطأ حل الجيش العراقي تقول : ان الخطأ واللوم الكامل بتسريح الجيش العراقي انما يقع على عاتق بريمر وسلو كومب(خارج النص : كان يشغل منصب كبير المستشارين للشؤون الامنية والدفاعية في امريكا ) يعملان ما كانا يعتقدان بان ذلك هو ما كان يريده رؤساؤهما . وندرك الآن ان رؤساءهما كانا مكشوفين بشكل اكبر من ان توجه لهما اسئلة : عما يعمله بريمر و سلو كومب .
* الكابتن جارون وارتون من الجيش الامريكي قال : قتل ما يقارب من 4000جندي امريكي ؛ وأصيب ما يقارب من 30000 منهم باضطرابات في الصحة العقلية... فماذا بعد
* كولن باول وزير الخارجية الاميركية من بي بي سي ( بصوته ) :الخطأ الذي وقعنا فيه يتعلق بوجود مخزون من الاسلحة الكيماوية والبيولوجية . وعندما سقطت بغداد ؛ وتمكنا من ارسال مفتشينا للبحث في جميع انحاء البلاد لم نعثر على أي شيْ . كان ذلك خطأ وعندما بحثنا الامر فيما بعد وجدنا ان بعض المصادر التي اعتمدنا عليها في الحصول على المعلومات كانت غير دقيقة . وكان يتعين علينا ان لا نصدقها . لقد دفعتنا هذه المصادر الى الاعتقاد بان لدى العراق شاحنات متحركة تستخدم كمعامل كيمياوية او ان بها مخزونا من الاسلحة الكيماوية .
* كتب مارك كلايتون في كرستين ساينس مونيتر حول علماء العراق يقول : ان هؤلاء العلماء والفنيين هم أخطر من الاسلحة الحربية .
* كتب الصحفي الشهير بوب هيربرت في مجلة الشؤون الخارجية يقول : كل من كان يعتقد ان هذه الحرب فكرة جيدة كان على خطأ وعليه الاعتراف بذلك . وعلى اؤلئك الذين ما زالوا يعتقدون انها فكرة جــــــيدة التوجه فورا الى معالجة انفسهم .
* في كتابه ـ في بطن الطائر الاخضر ـ يقول نير روسن ( وهو باحث في مؤسسة نيو امريكا فاونديشن ) : ان الولايات المتحدة ببساطة تخسر معركتها في العراق، وأن إدارة بوش خسرت الحرب في العراق بعدما انتصرت على الجيش العراقي بسهولة. وتمثلت الخسارة عندما سمحت الولايات المتحدة بوجود فراغ سياسي تم ملؤه بالعصابات المسلحة، والميليشيات والمتمردين ورجال الدين المتطرفين. ومنذ شهر إبريل 2003 ذهبت الولايات المتحدة من فشل إلى فشل أخر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قارورة مياه تصيب رأس #دجوكوفيتش بعد تأهّله


.. الداخلية العراقية تؤكد عزمها ملاحقة عصابات الجريمة المنظمة ف




.. مخاوف من تلف المواد الغذائية العالقة أمام معبر رفح بسبب استم


.. واشنطن تنتقد طريقة استخدام إسرائيل لأسلحة أميركية في غزة




.. قصف وإطلاق نار مستمر في حي الزيتون جنوب مدينة غزة