الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد على وثيقة اليسار

جان الشيخ

2008 / 3 / 24
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


رفاقي الأحباء

تحية لكم وشكري الجزيل على ما قمتم به من تحضير وتنظيم لينجح هذا المؤتمر، وخاصة في زمان السوبرستار وال ستار أكاديمي حتى في مجلس النواب والاربعين حرامي في قصر السراي الحكومي وزواريب الفنيسيا!
إني أعرف جيدا أن المال ضروري وأساسي لتحضير المؤتمرات خاصة إذا اردنا لها النجاح ، والمشكلة تكون أعظم إذا كان المؤتمر لما يسمى اليسار في مزرعة الطوائف اللبنانية ودكاكينها !
عن أي دور تتحدثون لليسار ؟ وأين؟
مان هم اليساريين اليوم في لبنان ؟ وماهو تعريف اليسار بالنسبة لنا وكذلك بالنسبة إلى الشباب اللبناني وحتى الشاب اللبناني؟.
ماذا تتوقعون منهم أن يجيبون؟
الانسان يا رفاقي يتحدث عن ما يراه أمامه في المجتمع أو حتى على وسائل الاعلام على كافة انواعها !
لذلك أين يرى الشعب اللبناني اليسار اليوم؟ وبأي شكل ؟ وكيف ؟ ومتى؟
ولا إله إلا الله إذا تكلمنا عن الشيوعية في لبنان !
العوذ بالله !
كيف للعلمانية أن تنتشر مكان السرطان السياسي= الطائفية السياسية ، وتتغلغل داخل عظام المجتمع وداخل عقل الشعب ؟
وهنا المشكلة أكبر والله أكبر أكيد،!
من السهل جدا أن يتفق شخصين طائفيين في لبنان حتى ولو كانوا الد الأعداء في الماضي وأن يصبحوا حليفين كالعشاق قبل الزواج!
على أن يتفق علماني مع أي طائفي كان ! لماذا ؟
لان ما يجمع الفريقين الأولين أكبر وأعظم في الجوهر من أي أيديولوجية يسارية أو حتى علمانية ! والكفر أعظم ! من تلك الخطيئة!
لذلك كيف لنا ؛ وهنا المشكلة الثانية ، أن نكون ضمن تلك التكتلات الطائفية و- بالاخص داخل الصراع الاجتماعي والطبقي ونحن خارج تلك المجموعات الطائفية ؟
مجموعات تلتقي على مصالح طبقية تتجدد حياتها مع كل صراع ومع كل نزاع، هي مع الموت على مواعيد مؤجلة تنتعش مع كل قمة عربية وعالمية ! تأخذ الروح مع كل إتفاق طائف، وتفرح بكل مبادرة عربية أو إمبريالية ! لترد لها الروح والاستمرارية لديمومة النظام إلى أبد الأبدين أمين !
أين نحن ؟ من نحن ؟ بالنسبة لهم على الاقل !
هذا الجمع الهاجج والماجيج في ساحات السيادة ولاستقلال والملايين الزحف على بطنها الفارغ من الجوع وعلى ضهرها المكسور من التعب ، للتبرك من سعادته وسيادته قبل غبطته !
لعن الله مؤمنين زاحفين وراء كل شيء إلا حقهم في المواطنية !!! والعيش الكريم بدون الهجرة إلى بلاد الاستعباد وسفارتها !
المشكلة هي الحل بالنسبة لنا ، الى وهي كيف لنا اليوم أن نخرق هذه ألمعادلة الصعبة؟
كيف لنا وبأي طريقة أن نغير النظام ؟ أو حتى تحويله إلى نظام عادل علماني، معتدل، ديمقراطي، مستقل، حر، يعيش فيه ابنائه كمواطنين احرار متساويين بالواجبات والمطالب!
الشعب اللبناني موافق أكيد إن سألته عن رأيه في هذا الاقتراح، ولكن إنه لا يؤمن بك ولا حتى في إمكانيات التطبيق الفعلي ، كلامك بالنسبة له فارغ ولابل مثالي!
إذا كيف لنا أن نقنع هذا الشعب بان مصلحته الطبقية هي فقط في تغيير هذا النظام المريض ؟
إذا المشكلة ليست في تشخيص المرض !
ليست في وجود الدواء !
ليست في مصداقية الطبيب !
وانما المشكلة هي في إقناع المريض على أخذ الدواء أو الموت إذا كيف لنا و في اية وسيلة إقناع المريض ؟؟؟؟؟
هل لدينا الوسائل الضرورية و اللازمة اليوم إلى إيصال الرسالة ؟
هل لدينا المنار والمستقبل والمؤسسة اللبنانية للرسل ؟؟؟؟؟؟؟
هل لدينا البلد والحياة والمستهبل والنهار والديار؟؟؟؟؟؟؟،
هل لدينا بكركي وقريطم بنشعي والرابية وبربور؟؟؟؟؟،،
هل لدينا تجمع شعبي حاشد كل صلاة جمعة وقداس أحد ؟؟؟؟؟
هل لدينا تمويل إيران وسورية وأميركا والسعودية وقطر وبنغلادش؟؟؟؟؟
ماذا لدينا ؟؟؟؟إذا ؟؟؟؟،
حب العناد وما يسمى ألتنحير وإن لدينا العزم والاصرار إلى إكمال درب النضال،!!!
هذا الدرب الذي لم يذفته الحريري ولا حتى مجلس الانماء والاعمار والسوريين، هذا الدرب الذي رشق على رؤوس ماشينيه الحجارة أرباب الفكر الظلامي من توحيد إسلامي واحزاب وجنود و ألوية إلاهية وقوات لبنانية وايسرائل!!!
هذا الشعب المريض الجاهل لايريد أخذ الدواء إنه يتلذذ في فلسفة الموت
إنه لا يؤمن في الطب الحديث !
إنه يؤمن في علم الفلك وإم عصام البصارة وميشال حايك والمفتن الجوزو ، وشاكر العبثي وبهية الحريري المجدلية و القديسىة نائلة معوض وطفلها ، وعلماء بني صهيون !!!!
ما هذا اليسار الذي تتكلمون عنه أيها الكفار ؟ والزنادقة!
دعوا الطب وأدوية المجتمع إلى أربابها واندحر إلى جهنم بلا رجعة!
فجنة سوليدير في السماء عقارات تعطى من أرباب ألدين !
أما سوليدير الأرض تعطى كذلك من السراي إلى مستحقينها من المهجرين!!

محور المؤتمر كان يجب أن يتمحور حول هذه المهمة ؟؟؟؟
فقط لا غير !
كيف نقنع الشعب اللبناني باخذ الدواء؟؟؟؟
قبل الحديث عن المقاومه والنضال وهناك من يريد أن يبارز حزب الله وإسرائيل بالسلاح !!!! نحن يا رفاق في ٢٠٠٨ وليس في ١٩٨٢ !!!!
إن الصراع والمعارك يخوضها الأقوياء !
هل نحن اليوم أقوياء؟ وبماذا نحارب ؟
هل كان لحزب الله أن يواجه وينتصر على العدو الصهيوني بالصلاة والاتكال على الحسين وحدهم ؟؟؟ لولا التكتيك والتجهيز ولاسلحة المتطورة ؟

اننا نزيد أي فريق لبناني قوة وتصميما وعنادا، ولا يلزمنا الصلاة والتبخير قبل مواجهة العدو ، والماضي وحتى العدو يشهد لنا بذلك !

المشكلة اليوم يا رفاق أهم من حضور محسن ابراهيم والياس عطالة وبربر اغا والمير بشير ويوسف بيك كرم ويوسف شاهين ورامبو التروتسكيين اللبنانيين !
المشكلة أهم من بعض وليس كل، الاشتراكية العالمية المتواطئة مع الصهيونية !
المشكلة أهم من فريقي دبكه ٨ و-١٤ عازار ! ومان يلقط على الراس!
المشكلة أكبر من الأمين العام اطال الله في عمره القائد والرفيق خالد حداده، يلي ما في غيره في الميدان يا حرام ، داير من عكار إلى كفر رومان، والمكتب السياسي في المكتب السياسي يقرأ الجرايد ويعلك الجيتان دخانا !
المشكلة هي الحل !
كيف نقنع الشعب اللبناني المريض في أخذ الدواء لكي يشفى ؟؟
لا يمكن أن اقتنع بأن شعب مريض أن يصنع أمة حضارية ومقاومة ناجحة وقوية ودوله دمقراطية ووطن حر لكي يكون هو فيه موطن سعيد !!!
هذا هو جوهر الامر والكلام الخطابي الفلسفي وال شعارات الطنانة كىحديث الرفيق جنبلاط وليد عن التقدمية الاشتراكية في مزرعة الشوف !!!!

تحيا جمول








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فولفو تطلق سيارتها الكهربائية اي اكس 30 الجديدة | عالم السرع


.. مصر ..خشية من عملية في رفح وتوسط من أجل هدنة محتملة • فرانس




.. مظاهرات أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية تطالب الحكومة بإتم


.. رصيف بحري لإيصال المساعدات لسكان قطاع غزة | #غرفة_الأخبار




.. استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي الس