الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بخصوص توضيحات هيئة الحوار

معتز حيسو

2008 / 3 / 26
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


24 / 3 / 2008 / م

=================

ــ كنا وما زلنا نرى بموقع الحوار المنارة التي يتوجه إليها المثقفين العرب ، وتحديداً أصحاب الميول اليسارية ، الذين يؤرقهم ما وصلت إليه أوضاع مجتمعاتهم من تشتت وتذرر وتخلف ....

ــ كنا نرى ونطمح أن نبقى نرى في موقع الحوار واحة للحوار الديمقراطي / اليساري / العلماني / المنفتح بعيداً عن أية قيود أو ضوابط أيديولوجية تعيق آفاق تطور ارتقاء الفكر الديمقراطي الحر .

ــ نأمل في موقع الحوار أن يبقى منبعاً للحوار وملتقً لكافة الأفكار والميول العلمانية / اليسارية المعبّرة عن جوهر الفكر اليساري وحقيقته الإنسانية .

ــ لا يسعنا إلا أن نشكر ونقدر جهود القيمين والعاملين في موقع الحوار ونشد على أيديهم في ضبط وتحديد الخط اليساري للموقع ، لكن على ألا يتحول ضبط التوجهات النظرية إلى قيود إيديولوجية ، وحدود سياسية تتحكم بها وفيها النوازع الشخصية .

ــ من حق هيئة موقع الحوار المتمدن تحديد حجم العدد اليومي ، لكن نتمنى أن لا تهمل المواضيع التي لم تنشر يوم إرسالها ، بل كلنا أمل بحرص هيئة الحوار على إيلاء المواضيع ذات الأهمية التي لم ترى النور في يوم إرسالها لتعانق القراء في يوم آخر في موقع الحوار الذي نتمنى أن يكون متمدناً وديمقراطياً ويسارياً حراً دائماً .

ـــ إن العمل على تحديد وضبط التوجهات النظرية والفكرية للموقع لا يجب أن يعني إلغاء آليات الممارسة النظرية والإعلامية الديمقراطية .

ــ وإذا كنا نأمل ونتمنى أن يبقى موقع الحوار ديمقراطياً لا يعني أن يتساوى على صفحات أعداده ، وفي فرص النشر الغث والثمين ، بل نتمنى من هيئة الحوار الوقوف على المواضيع وتدقيقها ، وتحديداً المواضيع التي تتنافى مع الآداب العامة وآداب الحوار الديمقراطي اللائق . هذا لأنا شهدنا بعض المواضيع والنصوص التي شارك بها بعض الأصدقاء وكانت تفتقد إلى آداب الحوار الديمقراطي المتزن والمسؤول ، إضافة إلى أن بعض المساهمات تدنت إلى المستويات الشخصية وإتباع منطق التكفير والتخوين والحط من قيمة بعض الأصدقاء الذين ينشرون مساهماتهم في الموقع ، وكما نعلم بأن الإنسان قيمة تعلو كل القيم والمواقف والتباينات السياسية أو الأيديولوجية . ونفترض أن مثقفو اليسار يجب أن يكونوا الأجدر في المحافظة على القيمة الحقيقية للإنسان .

ــ إن المكانة التي ارتقى إليها موقع الحوار عربياً وعالمياً جعلته قبلة ومنارة للمثقفين عموماً واليساريين تحديداً ، مما أدى إلى أن يكون هدفاً للتحجيب والمنع في الكثير من الدول العربية ، ومن هذه الزاوية نقدر المسؤولية التي تقع على عاتق كافة العاملين في الموقع .

ــ لكون موقع الحوار يشكل ساحة للحوار اليساري الديمقراطي المفتوح ، ويساهم في تطوير الفكر اليساري الديمقراطي ، نتمنى أن يبقى كذلك دائماً ، ونتمنى أن يبقى متمتعاً باللياقة النظرية والسياسية ، وأن لا يتحول إلى إقطاعية مشرقية تقوم على الفكر الشمولي الاستبدادي ...

ــ ومن موقعي اليساري الذي أزعم أنني ما زلت محافظاً على محدداته الأساسية أشكر هيئة موقع الحوار ( اليساري ، الديمقراطي ، العلماني ) وكافة العاملين فيه ، ونتمنى لهم وافر الحظ في الاغناء و الاغتناء الفكري.
ــ ولهيئة الحوار وكافة كتابها وكاتباتها المحترمين دوام التألق في موقع الحوار تحديداً لأننا لا نتمنى أن نفتقد ألق الحوار ومتعته في موقع الحوار .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تسعى لمنطقة عازلة في جنوب لبنان


.. مسؤولون عسكريون إسرائيليون: العمليات في غزة محبطة وقدرة حماس




.. ما أبعاد قرارات المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر الخاصة بالضف


.. صحيفة إسرائيلية: نتنياهو فقد السيطرة ما يدفعه إلى الجنون وسق




.. ما أبرز العوامل التي تؤثر على نتائج الإنتخابات الرئاسية الإي