الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الموتُ رمحُُ طويلُُ ُ تكسَّـر في قلوبنا !! - من أجل شريف الربيعي
كريم عبد
2003 / 12 / 25الادب والفن
المقبرةُ حديقةُُُ ُ كبيرة *************** ثمـَّة وردُُ كثيرُُ ووحشةُُ كثيرة هل كان بوسع أحدٍ سواه *********** لم يكن قبرُهُ بعيداً عن البيت
وليس ثمةَ غرابُُ ينعقُ هنا
هنا الموت فقط : رمحُُ طويلُُ تكسرَ في قلوبنا
نحنُ العابرينَ بالغائب والجنازة والمفاجأة السوداء
كأنهُ يخطو معنا بوجوده الخفيف وحزنه الخفيف
فنسينا أن نسألَه وواصلنا سيرنا الصامتَ وراءَ التابوت
(هل كان هذا النهار مُتوَقعاً ؟) قال رجلُُُ ُ بعد سورة الفاتحة
وحجارُُ مُبتلُُّ نُهيلُهُ على جرح طويل كرمح
كأغنية حزينة كان بودّه أن يسمعها قبل أن يموت
........................
........................
كيف تسنى لهُ أن يفعلَ ذلك
أن يتركَ وجوهنا مَذهولةً إلى هذا الحد !!
أن يضعَ خرزةً زرقاءَ تحتَ التابوت
كي يظلَّ الموتُ قَلِقاً
يصيحُ على أبواب المقبرة في الليل
كي تظلَّ مفتوحةً للعابرين
ولا عن حديقة ( أيلنغ برودوي ) حيثُ نلتقي كلَّ مساء
ربما تذكّرَ ذلك وعاد
لعلَّهُ نسيَ مسبحتَهُ على الأعشاب
ربما سيعود بعد قليلٍ مُبتسِماً مُرتبكاً كعادته
وربما بدا غاضباً من عبث الحياة
.................................
.................................
لقد أنزلتُ تابوتَهُ بيديَّ وأوشكت أن أقع
كأنيَ أخطأتُ
لأسقط
في
قبره
إلى الأبد
لندن 12-9-97
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفنان محمد التاجى يتعرض لأزمة صحية ما القصة؟
.. موريتانيا.. جدل حول أنماط جديدة من الغناء والموسيقى في البلا
.. جدل في موريتانيا حول أنماط جديدة من الغناء والموسيقى في البل
.. أون سيت - لقاء مع أبطال فيلم -عالماشي- في العرض الخاص بالفيل
.. الطفل آدم أبهرنا بصوته في الفرنساوي?? شاطر في التمثيل والدرا