الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المطران بولص فرج....

حمزه ألجناحي

2008 / 3 / 27
الارهاب, الحرب والسلام


المطران بولص فرج....
وخطة فرض القانون في الموصل

أتمنى ان يكون استشهاد المطران بولص فرج رحو يخدم العراق
الكاردينال عمانوئيل دلي

رمز من رموز العراق الدينية ونجم افل بعد أن عم بنوره البلاد والعباد افل هذا النجم كونه كان ساطع النور يكشف بضيائه القتلة والسراق والمارقين والخارجين عن قوانين الله قبل قوانين الأرض هذا النور الذي لا يستطيع من هم على شاكلة القتلة تحمل نوره الذي ينير الدرب للإنسانية وتسير عليه دون ضياع البشرية أغاض هذا النور القتلة الظلاميين أسياد العتمة والقبور الموحشة الذين أرادوها ظلماء على مر الدهور,,,
أرادوها على هواهم لينبري لهم ذالك النور ويكشف سوأتهم وعورتهم للخلق انه البطران رحو الذي نذر اسمه وعمره للوطن وللمسيحية قبل أستشاهده وبعد استشهاده,,
قبل استشهاده كون هذا العالم الجليل كان بحق الرجل الذي اصبح منارا للسلام والمحبة في وطن ابتعد عنة السلام لعقود فاخذ ذالك الشهيد على عاتقه أن يرفع فانوسه في رابعة النهار ليدل الناس على المحبة واللحمة والتآخي ويقود البشر الى دروب الله الذي أوصى بها في رسالاته السمحاء ,,
وبعد استشهاده صار الصوت العالي لإيصال تلك الرسالة والتي أصبح كل أحباب السلام يرددوها ويلعنون خفافيش القتل التي تجوب الروح البشرية السيئة ولا تفارق الإنسان الجاهل فقدم هذا الرجل بعد رحيله درسا في الخلاص من تلك الوساوس القاتلة ورفع راية المحبة فوق سارية عالية ليسير بعده وفي نفس الدرب دعاة السلام في العراق...
رحل فرج رحو وترك مكان ليس من السهولة ملئه في بلد يحتاج لدعاة الرسالات ,,,ترك في عيون محبيه دمعة ما أراد لها ان تسقط وتفارق المآقي خوفا من شماتة القتلة أراد لأبنائه دوام الابتسامة والأمل ..
هكذا شمخ المطران رحوا مرتين مرة قبل ان تغتاله تلك الأيدي الأثيمة ومر بعد الذهاب الى الرفيق الأعلى لينعى من قبل كل اهل العراق لعلمهم برحيل عملاق من عمالقة السلام ..
ان الدرب طويل والسائرين فيه كثر والقافلة خطت معالم رحلتها فلا تتيه عند مفارق الطرق ولا خوفا عليها من المجهول لأن بوصلتها أعدت بأيدي تحب الله والإنسان..
نعي المطران بولص من المسلمين قبل المسيحيين ,,ان كلمات الكاردينال دلي تنم عن افق واسع لقضية العراق وكأني به يقول( يا ألله إذا كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى )
وضع السيد دلي نصب عينيه العراق عندما تمنى ان يكون استشهاد المطران بولص يخدم قضية العراق الجريح ليلتئم جرحه,,
فطوبى للشهيد بولص فرج دلي
والصبر والسلوان لعائلته ومحبيه
ونكرر دعوة الشهيد عندما رحل وهو عند الله ليذكر الحكومة العراقية بالقصاص العادل من قتلة الكلمة والتسامح والمحبة...ولعل البدأ بخطة فرض القانون في مدينة الموصل تسارعت ساعاتها للبدأ بالتنفيذ والقضاء على تلك العصابات التي جعلت من مدينة الموصل تجافي عيونها النوم وتسهر الليالي خوفا من استهداف رمز أخر ..وما على الحكومة الا البدأ بدق ساعة الصفر للنيل والضرب بيد من حديد على رؤوس اللذين منعوا فرحة المسيحيين من أن تتم في عيد الفصح المجيد ...العراق ينتظر السلام في ثاني أكبر مدن العراق الحبيب
تغمده الله فسيح الجنان

حمزه—الجناحي

العراق—بابل

[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما هي الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل منذ 7


.. جبهة خاركيف.. روسيا تتقدم وكييف تقر بصعوبة المعارك | #غرفة_ا




.. هل باتت الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط -مُرهَقة-؟


.. طلاب هارفارد ينجحون بوضع رؤساء جامعتهم على طاولة التفاوض




.. في ذكراها الـ76.. مشاهد النكبة تتكرر في قطاع غزة