الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرب الامراء الى متى تستمر

رديف شاكر الداغستاني

2008 / 3 / 28
كتابات ساخرة


منذ الاحتلال ولحد هذه الساعات يلعب السائرون في العملية السياسية , لعبة امراء الحرب بالسياسة الدينية الطائفية القومية مؤكدين ولائهم اللاوطني ويشرعون في اعمال تصاعدية تخدم اغراضهم الدنيئة وغايات المحتل غير ابهين بما يحصل لابناء الشعب من قتل وتدمير وضياع القانون والدوس على مقدسات المواطن وكل ما يدعونه من استقرار وحفظ الامن والامان تدحضه الوقائع على الارض وكل ساعة ... ولقد اتسعت دائرة الصراع بين الطائفة الواحدة لحد القتال والقتل الفردي والجماعي وباتت كل جماعة لها ميزة في هذا الارهاب ونوعه سواء كان في السلطة او في خارجها ومن عجائب الدنيا الجديدة كل المتصارعين لهم تواجد بكل مؤسسات الاحتلال وصناعه وبشكل مباشر وغير مباشر حتى التي تدعي انها تقاوم وللاسف الشديد تساقطت اوراق توتها وتكشفت نواياها في الصراع على السلطة والنفوذ فوقعت ضمن تصارع المتصارعين لنيل الكعكة الرئيسة او لتحقيق نوايا قديمة جديدة ضمن الدفاع عن مصالحها الذاتية مستثيرين شعارات مؤثرة لدى جماهير شعبنا الوطنية والدينية الطائفية والقومية والتاريخ يشهد لهم عكس مايطرحون فسيجعلون من الجماهير المؤمنة حقا وقودا لهم فيدفعونهم دفعا لصراع محتدم فيما بينهم ... اذن ما نشهده اليوم وكل ساعة ومستقبلا حروب مستمرة وقتال مستمر واحتقان مستمر يلحقه بالاساس نهب لثروات البلد وموجوداته التراثية الوطنية وتمزيق اكبر لوحدة نسيج الشعب العراقي هكذا امسوا امراء الحرب امتدادا للحروب التي خلقها الاحتلال في كل البلدان العالم خاصة العالم العربي الاسلامي والتي يسعى الى اشعالها في لبنان وسوريا ضمن اهدافه الاستراتيجية التي تهدف الى السيطرة على المنطقة المهمة والغنية بثرواتها وليجعل الريادة للصهيونية في الشرق الاوسط الكبير ... وان مايؤسف له انجرار احزاب وشخصيات وتيارات وراء تحقيق هذه الاهداف تحت مبررا ت واهية اساسها الضعف في البصير ة لما يحدث مرة واخرى اصابها الوهن والاستسلام في وقت تتطلب من القوى الثورية تنوير الجماهير وتوعيتها لما هي فيه من مطحنة الصراع الذي لايخدم مصالحها بل مصالح اعدائها الحقيقيين وهذه المهمة لم تكن يسيرة وسهلة لكن لابد منها. فالتردي الحاصل بالوعي وانتشار المصلحية الذاتية في اوساط تدعي الوطنية والتقدمية واليسارية فيما تهاون الثقافة الرجعية وتداهن الاحتلال عبر مشروعه العولمة اليسارية والسير وراء المشروع السياسي الرجعي الطائفي القومي .. تحت اسماء الثقافة ومنظمات السلم والتضامن ومنظمات المجتمع المدني الاخرى لحقوق الانسان والمرأة والمهجرين فكلها فقاعات لاتخدم الا مصالحها الذاتية والمسيرة الاحتلالية .. ان الذين يتقاتلون الان من جماهير الشعب تحت امرة امراء الحرب ماهم الا ضحايا يسعون الى حتفهم دفاعا عن مصالح امرائهم ... فمن يوقف نزيف الدم المستمر لابناء شعبنا الا يلعنكم التاريخ اي لعنة يا من اصبحتم من النظام السابق اساتذه له في الارهاب بجميع اشكاله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهرجان كان السينمائي - عن الفيلم -ألماس خام- للمخرجة الفرنسي


.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية




.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي


.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب




.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?