الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وحدة الشيوعيين الأردنيين
معاذ عابد
2008 / 3 / 29مواضيع وابحاث سياسية
اعلن قبل ايام عن اعادة الوحدة بين حزبي الشغيلة الشيوعي بقيادة الدكتور مازن حنا والحزب الشيوعي الأردني بقيادة الدكتور منير حمارنة قبيل ان نفهم سبب الوحدة الجديدة على اي اسس ولماذا الأن بالذات علينا ان نفهم سبب الانشقاق اللذي ادى الى هذا الانقسام
أعلنت مجموعة من الشيوعيين بقيادة كل من الدكتور يعقوب زيادين ومازن حنا وأخرون عن إنشقاق عن الحزب الشيوعي الأردني بسبب انكشاف موضوع التمويل الاجنبي لمؤسسة النساء العربيات اللتي تراسها السيدة اميلي نفاع من عضوية الحزب الشيوعي الاردني واتى هذا القرار أبان فوز منير حمارنة بامانة الحزب الشيوعي الاردني خلفا للرمز الشيوعي التاريخي الأردني الدكتور يعقوب زيادين من مؤسسي الحزب الاوائل المدافع المتاخر عن العشائرية من منطلق اجتماعي مثالي والمناضل القديم في صفوف الحركة الوطنية الاردنية اللذي ان صح الاعتبار انه من الضحالة الفكرية بمكان خلافا لتاريخه الحافل بالعطاء لفكرته اللتي امن بها وما قدمه من نفي وسجن وهروب في سجون النظام الاردني إبان قانون مكافحة الشيوعية المنتهي صلاحيته وقد اغلقت السلطات الاردنية أخر أثار هذا القانون وهو معتقل الجفر الصحراوي اللذي عانى فيه الشيوعيين الاردنيين الأمريين وقد أنشق الدكتور مازن ويعقوب عن جسم الحزب بإعتبار ايدلوجي وهو وصول التيار الانتهازي الأمتداد التاريخي للأمين الانتهازي السابق فهمي السلفيتي يذكر أن الدكتور مازن حنا اللذي يشكل مصدر إزعاج للسلطات الاردنية ضليع بالأيدلوجيا الماركسية اللينينية واللذي يعود دوما الى الاصول الستالينية في فكره منتهجا التفكير المادي الديالكتيكي واصول اللينينية بطرح جوزف ستالين وبرنامجه السياسي القريب من الفكرة الماوي المثالي اللذي يعتبر الماوية مجرد اسهام في النظرية لا انتقالا نوعيا لها
اما الدكتور منير حمارنة الضليع في الأقتصاد السياسي فانه مفضل من مازن حنا من قبل المؤسسات الرسمية لخفة انتقاده بالمقارنة من الدكتور مازن سليط اللسان حاد الانتقاد اللذي اشهد بذكائه السياسي وحنكته القيادية شهادة للتاريخ ولمن يهتم
وقد كانا اي الدكتور مازن ومنير هما المحركين للدكتور يعقوب على الصعيد الأدبي للحزب الشيوعي الأردني حتى الانشقاق الأخير اللذي تم رأبه وفقا لمقررات الحزبين وسعي الى راب الصدع الداخلي بناء على قانون الأحزاب الأردني الجديد اللذي رفع عدد المؤسسين للحزب الأردني الى 500عضو من 50 لقد وقف الحزبين اما تحديات احلاها مر فكان امامهم شئ من ثلاثة إما الأندماج لتصويب الوضع الترخيصي ان صح التعبير اوالمواجهة ورفض القانون بشتى الوسائل او الانتقال الى العمل السري وهذا الصعب بعينه لأن الجمعة المشمشية للأحزاب قد جعلت السلطات تحصي الجميع وفقا لقوانين الأحزاب الاردنية وتنفذ سلطات الأمن في الأردن
وجاء الأندماج كردة فعل لمواجهة القانون ومن المضحك المبكي ان قانونا عرفيا لا ديموقراطي قد ساهم باندماج الشيوعيين لكن ما يبعث على الطمأنينية هو وجود حزب شيوعي اردني على قدر من المسؤلية لتحدي التحالف الطبقي الحاكم وسياسته العرفية والكارثية للشعب الاردني ولكن السلبيات تبقى موجودة في حزب يعمل تحت مظلة ترخيص حكومي اي باعتراف ضمني بالسلطة القائمة والمطالبة بتحرر وطني او ثورة وطنية ديموقراطية بحسب الدكتور مازن حنا
من المشين على اخلاقياتي كشيوعي ان اذكر الخلافات الشخصية والماطمع الفردية لأشخاص بعينهم لكن من باب الأمانة اذكر أن الطموحات الشخصية لأفراد في كلا الحزبين كانت سببا في الانشقاق ودهاء أحدهم وغباء أخر ناهيك عن خبث أخرين كانوا سببا رئيسيا في الانشقاق
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تصعيد إسرائيلي ضد حزب الله.. هل نشهد غزة جديدة في بيروت؟ | #
.. الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون في -أدنوك-: نست
.. المتحدثة باسم البيت الأبيض: الإدارة الأمريكية تشعر بالقلق إز
.. رصد لأبرز ردود الغعل الإسرائيلية على اغتيال القيادي في حزب ا
.. وزير الخارجية اللبناني يتهم إسرائيل بـ-الإرهاب- بعد انفجارات