الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلمى (1) ... التجلي الأول

محمد عبد القادر الفار
كاتب

(Mohammad Abdel Qader Alfar)

2008 / 3 / 31
الادب والفن



روحُها الأنثى بدتْ لي

وسْط َ ذاكَ الليل ِ خـصَّــتـْـني برؤيا ..

لم تــُـشاهـَـدْ قط ّ ُ قـَبـْـلي

لم تكنْ إنسيـَّـة ً معْ أنـَّها

أنثى .. كشَـكـْـل ِ

* * *
لم تكنْ إنسيَّـة ً

إذ ْ أَنـَّها حقــاً رأتني .. في الظلامْ

ميَّـزتـني في الزِّحامْ

فضَّـلـتـني

عن أميرِ الجان ِ ممشوق ِ الـقـَـوامْ

اسْـتباحت عالـَمي ..

ما عادَ من شيء ٍ حرام ْ

* * *

لم يكن ْ غاراً ولا كانت

كجبريل ٍ

ولا أصبحتُ للدنيا نبيّاً

أو ولـيـّاً .. كالإمامْ

***

” ما اسْـمـُـك ِ؟”

ردَّت بلا صوت ٍ :” سَـلام ْ ”

نادِني ما شِـئـْتَ “سلمى” أو وئام ْ

قلتُ ”سلمى”

ذاكَ أحلى

ذاكَ أشهى

ينتهي والثــَّــغـْرُ مفتوحُ الحِما

كالقوس ِ مرفوعَ السِّهام ْ

لستُ أهوى أيَّ شيء ٍ

ينتهي بالإلـتـئـام ْ

جرحنا ..

أبوابنا..

أجفاننا لمّا تـنام ْ

” لا تخفْ ” قالت فلا قِفـْـلٌ سيَـقوى لاحتباسي

لا ولا صمّامْ

أيُّ سجن ٍ عندَكم لا يحتويني

لا ولا أصنامْ

* * *

كلُّ شيءٍ ينتهي بي عندَ سلمى بابتسامْ

كلّ قول ٍ

كلّ فعل ٍ

كلّ حزن ٍ

مثلَ لحن ٍ

تنتهي أنغامه ب”الراست” عندَ الإنسجام ْ

تلكَ سلمى..

لم يزل يا صاح ِ باق ٍ للكلام ْ
.
.
.
يتبع

http://1ofamany.wordpress.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج