الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتهاء شهر العسل بين المليشيات الطائفية والصراع من اجل النفط

علي الطائي

2008 / 4 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


المواجهات التي تجري في البصرة الان هل هى دق المسمار الأخير في نعش شهر العسل بين الصدرين والبدرين ( جماعة الحكيم ) خصوصا وألان العلاقة بين الطرفين قد شهدات مواجهات دامية عدة مرات سابقا ووقعا عدة مذكرات للاتفاق
الائتلاف الشيعي الذي ضم الشيعة مستغلا المرجعيات الشيعية أيام الانتخابات لغرض الوصول الى الحكومة كان أساسا مبني على أسس هشة بسبب الصراع بين أطرافة واختلافهم الفكري والمرجعي
البصرة إحدى المدن المهمة والاقتصادية والتي تشهد عمليات تهريب كبيرة للنفط
إذن الصراع ألان بين تلك الإطراف هو بسبب النفط ولمن تكون حصة الأسد من عمليات النهب التي تجري في البصرة
جيش المهدي قتل وشرد الألوف من العراقيين (السنة ) بسبب المذهب وعلى الهوية والاسم وبالتعاون مع المليشيات الشيعية الأخرى وألان يتعرض هذا التيار الى هجمة من شركائه في القتل والتشريد و في الائتلاف الشيعي
فليذق طعم ما فعلة بالآخرين بحجة الدفاع عن المراقد المقدسة (الشيعية ) والتي هى إسلامية ومقدسة لدى كل المذاهب والطوائف الإسلامية وليس الشيعية فقط
وفي الفترة الأخيرة عندما شنت القوات الأمريكية والحكومية حملة فرض القانون في بغداد وضاقت الأرض بما رحبت على إتباع الصدر أعلن الأخير الهدنة وطلب من اتباعة الهدوء
وقد أحس الصدريين إن الرياح تجري يمالا تشتهي سفنهم لذا إعلان مقتدى الصدر الهدنة للمرة الثانية
ولكن يظهر ان الحكومة استغلت الأمور من اجل تصفية هذا التيار وخصوصا في البصرة لتسيطر إطراف شيعية على عمليات تصدير النفط وعمليات النهب
بداءت الحكومة عمليات البصرة الأخيرة واشتعلت المدن الأخرى بصراع من اجل السيطرة وفرض النفوذ ولكن من هو الوقود لهذه النار
هم الفقراء والمغرر بهم من العراقيين البسطاء والفقراء الذين لا ناقة لهم ولا جمل من هذا الصراع بين المليشيات (بين النهابين )
إلى متى ستستمر هذه النار مشتعلة وهل سيكون الصدر يون قادرين على الوقوف في وجهة هذا التحالف بين الفضيلة والبدريين والدعووين
سؤال ستجيب علية الأيام القادمة
من خلال ما سيتمخض عنة هذا الصراع الدموي
هناك سؤال يفرض نفسه هل ان مدن النفط وبالذات البصرة سيتفق أصحاب المليشيات على تقاسم عمليات النهب ام ان بعد الصدريين سيكون هناك صراع دموي الأخر بين المنتصرين
من صرع اليوم
لان في عمليات النهب الكل يريد حصة الأسد وعندما يكثر الأسود يختلفون دائما على من له الحصة الكبرى
ودائما الضحايا هم الإتباع والفقراء والمغرر بهم من أبناء هذا البلد الذي كتب عليهم إن يكونوا وقودا للصراعات بين الأسود على مدى تاريخ العراق الحديث
للأسف الشديد ونقولها للمرة الإلف إن قادتنا الجدد وسياسينا القادمون من وراء الحدود او القادمون من داخل الحدود
قد خذلوا هذا الشعب وحطموا احلامة وامانية على صخرة الصراع الفئوي والحزبي والطائفي
وجعلوا كل الدماء التي سالت انهارا على طريق الخلاص من البعث تذهب في مهب الريح
بلا جدوى
وكل السنوات التي قضاها الكثير من أبناء العراق في غياهب السجون البعثية
تذهب سدى وبلا مبرر
دم يراق
وطفل ييتم
زوجة ترمل
وأم ثكلى
بلا جدوى
النفط هو الأساس
كل يريد ان
يتأسد علينا
وياكون هو السيد المطاع
ونحن لا شئ
سوى قطيع يساق
إلى مسلخ الجلاد
لتبقى العمائم
عالية
اما نحن فلا يبقى لنا ذكر
نحن القطيع الذي يساق إلى
الموت والنار
وهو يهتف من اجل الآخرين
لا عقل لنا
عقول الآخرين تفكر لنا
نفط ينهب
وأرصدة تكبر
ولقمة الخبر علينا تضيق وتقتر
بواخر تحمل بالنفط
وتهرب الى الجيوب
دولارات دولارات
فنحن شعب لا يبيع
إلا بالورق الأخضر
الكل إمامة يضعف
ويبيع حتى ابوية
مالكي وحكيم وجعفري و
فضيلة وصدر
هم السادة الأشاوس
ونحن العبيد الأذلاء
(علم وحكومة ومجلس امة وكل عن أسمة محرف )
وكل صراع دموي وانتم بألف خير
علي الطائي
29/3/2008
[email protected]
www.postpoems.com/members/alihseen/
www.ahewar.org/m.asp?i=551








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -غادرنا القطاع بالدموع-.. طبيب أمريكي يروي لشبكتنا تجربته في


.. مكتب نتنياهو: الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على قدرات حماس ع




.. وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميرك


.. حرب غزة: بنود الخطة الإسرائيلية




.. الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا صاروخين ومسيّرات من اليمن |