الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرثاه

مؤيد العتيلي

2008 / 4 / 2
الادب والفن


"1"
كان مزدحماً بالعصافير..
والزّهر والأمنياتْ..
كان مزدحماً بضجيج الفراشاتِ..
مزدحماً بالصبايا الصغيراتِ..
مزدحماً بالأزقّةِ..
والعتمةِ المستريحةِ..
فوقَ عروش المغنّينَ..
والأغنياتْ..
كان مزدحماً بالخيالاتِ..
والركض..
خَلف ظلال السحاباتِ..
مزدحماً بالنّدى..
كان مزدحماً بالصّدى..
أيهذا المدى..
كيفَ ضقْتَ على ولدٍ..
يسكن الأغنيةْ..
كيفَ ضِقْتَ على ولدٍ..
يسكن الريحَ والأوديةْ..
كيف ضقتَ على ولدٍ..
كان مزدحماً بالصّدى..
أيهذا المدى..
أيهذا المدى..
أيهذا المدى..

"2"
إنّه الآن..
مزدحمٌ بالخطايا..
ومزدحمٌ بالمرايا..
ومزدحمٌ بالشظايا..
ومزدحمٌ باللّهاثِ..
وراء سراب المدى..
ومزدحمٌ بالبكاء..
على قطرةٍ من ندى..
ومزدحمٌ بدبيب الرّدى..
أيهذا الصّدى..
أيهذا الصّدى..
أيهذا الصّدى..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -عقبال الكل يارب-.. الفنانة إليسا تكشف عن قريبها المعتقل الم


.. فنانون سوريون يحتفلون بسقوط نظام الأسد




.. وزير الثقافة السوري الأسبق: الإطار العام في سوريا بعد الإطاح


.. كرم مطاوع.. 28 عاما على رحيل عملاق المسرح المصري




.. ممثلة إسرائيلية ومعلومات مغلوطة عن السيدة العذراء! .. فيلم M