الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حين يستحمُّ الكوكب ُ في اليَّم

عبد الوهاب المطلبي

2008 / 4 / 3
الادب والفن


مهداة الى الاديبه الشاعرة فدوى التكموتي

لا تسألوني
أ يستعير ُ الحبُ من ملاك رقة الحنين
وكحل جنح رفَّ بالعبير؟
أيّان يستحمُّ فرقدٌ في اليَّم ؟
ويشربُ الالام ُفي تفاحة الحزن المقعره
حين يكون جوه ملبدا ً بالرمل والدخان
كانت ْ لها ماذقته من لوعة ٍ
حين يكون صمتها مرتجفا بين ذراعي اخطبوط النار
حين يكون صمتها مجامرالقهر
صوت:
لست ُ اقصدُ دعدا
و كالمها اذ تحتمي بين شجيرات عرين الاسد ِ
تزاحم السلوى على التهام قشرة الموز المنمقه
صوت:
تقصد ُ منْ؟
أقصدها التي أحبتْ صاحب القلمْ
الفرقدُ العائم ُ في اليمْ
وفجأة تندفع ُ الامواج ُ في جنون
تعطر العيون
تمتزجُ فراشة الدموع كالزبد المفعم بالكحل
تدورُ في غرفتها
بحثا ً عن ابتسامة الحنون
تبحثُ في اوراقها المبعثره
عن قصة العصفورة المحيره
عن عشقها الموشوم في مرآتها المـُكـَبره
تبحثُ عن حلْ
كيف تصون الفلْ
رافضة ًبريق مال حين يسرقُ الحنين
يقتادهُ الى ارتجال فوق صخرة ٍ ناتئة ٍ قربانها الجبين
واحرفٌ وراءها تهرولُ
نائحة ً بالتوق ِ في ضبابه ِ معفره
منديلها البعيد خافقٌ على تموج السراب دون لون
وددتُ لو كنتُ انا منديلها البديل
وعندليب روحها البليل
لأمسح َ الجفون من لآليء ٍ بارقة ٍ مبعثره
وحسرة ٌ في صدرها محيَّره
قلتُ لها : وصاحب القلم ؟
قالت ْ: اراه مثل عشبة اللاحول ْ
في فيافي صمته المبجل ْ
موقفه الغريب
مثل غياب البدر في إختلاجة المحاق
لا يمنح الحلم ولا بأنْ المضمره
ثائرة ولا ارى سوى حبال المشنقه
تلوح ُ كالانشوطة الموقره
عاشقة لصيدها
و مثل حزن القبره
تحدثتْ:
لو ارسل َ الهمسات ِ من جباله المشفره
لو فاه لي : حلاّ أريدُ صدقا ً من عهوده ِ المنوره
لارتاح َ بالي
من مجامر ٍ للروح في محرابها مسجـَرهْ
الان كالغواص عالق ٌ بغابة ِ المرجان
رباه مالحل إذ ينسل ُّ من ضفتي امالي المسوره ؟
وصاحب القلمْ ؟؟
اراه احرفا باهتة ً فاقدة َ الكلم
ْشراعه ُ الضباب بين حرفي لآء ٍ ونعمْ
* * *
مَنْ تفرش الحروف في اروقة التجلي
في براري قارة السمر
في منحنى السِحر ِ والسحر
في عزف ناي ربة الشعر
وتحت حزمة اللازورد ،
عشر سماوات تودُ، تنتحرْ
جسر من الانغام
وفوقه حشد ٌ من الملائكه
وهي تريني رقصة الانامل البهيه
ولحن قيثار ٍ سماويٍّ ، لطائر الرحيق
يوم احبَّ السير....تحت مظلة الشجر
وخصلة الغصون
تداعب الزنبق في حضن براريه
لكنه قد اخطأ الغصنَ فكان في الاعالي طائرا ً وحائرا ً
ولم تكن حورية الندى تنجده
بلْ هللت ْ شامتة ً فيه
لكنهُ معانق ٌ لكوكب الخيال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن عن أدائه في المناظرة: كدت أغفو على المسرح بسبب السفر


.. فيلم ولاد رزق 3 يحقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية




.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال