الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد على فلاسفة اليسار المتعالين على الحزب الشيوعي اللبناني

جان الشيخ

2008 / 4 / 3
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


كثر الفلاسفة في هيكل اليسار
فاختنق الناموس على صومعة الكلام المنمق الفارغ
واستفرغ مبدعي كلام بعيدين عن الفعل بعد الله عن الخلق!
يتبجحون عن الصراع الطبقي ليلاً نهراً بلا ملل ولا كلل ، حتى يتعب منهم الصراع الطبقي في لولبيات علته ، كانوا هم العلة والمرض والسوس !
هنئاً لكم حلقة الدبكه الفكرية في قصر النسك و عربدة الانيسكو!
لم ينقصهم إلا رسول الله الأعظم عطالله عن ما مضى، رامبو اليسار الأمريكي العميل !
هنيئاً على هكذا يسار أرباب الزير والحكواتي وعنتر, وها إن ليلى ستأتهم يوماً من أوكار ١٤ عازار لتعزف لهم نشيد الاممية بلا تحية صفراء كووجوههم!
يتفوهون عهراً على حزبنا الشيوعي في كلام المقالات الطنانة كأذن الحاكم ،يدورون حول الفكرة دورات الحجاج حول الكعبة حتى الدوخان ؛ المهم أن لانفهم أو حتى لا أحد يفهم عظمة فكرهم العقيم ،
علينا وعلى كل حال ، أن نتبنى ما يقولون وإلا نحن كفار الفكر اليساري، وهم حراس المعبد والعبيد والمعبود! وارزه !
كفانا كلاماً من تجمعات ثائرية أو ثورية ومن شمعون داغر أو لنين المتقمص نضالاً شعبياً بعيداً عن ساحات الكفاح!
ما أدرى الحزب الشيوعي في الصراع الطبقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فليتعلم الشيوعيين اللبنانيين البورجوازيين من تجربة الخيام الثورية من أجل التغيير بدون العماد عون وإلياس المر و سكاف أفندي !!!! أكيد!
فليعي الشيوعيين اللبنانيين ويستفيقوا من كهوف الرأسمالية ويغبوا من فكر الاممية الرابعة عشرة !
على من يتفلسفون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هؤلاء الاقزام؟
يمكنهم أن يتفلسفوا على كم شيوعي شيعي رجعي فاشي بورجوازي! نبذه حزبه ! و- لكن هم مع الفشل على موعد أكيد!
كثرت الجبهات والمعركة بعيدة بعد الواقع والحقيقة عن الحلم !

عاش الحزب الشيوعي اللبناني رغم أنف المتفلسفين
إن لماركس وإن اليه راجعون !
أمين










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -