الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
رد على مقالة خالد محمد - النظام السوري ومعا رضوه
عادل محفوض
2003 / 12 / 28اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
في مقالة السيد خالد محمد النظام السوري ومعارضوه . قدم كاتب المقال عرض للواقع السوري سلطة ومعارضة ، فوصف السلطة السياسية في سوريا منذ - 40 - عام توصيفا موفق . وانتقل الى المعارضة السورية لكي يتهمها بالتدجين والدفاع عن السلطة وتهجم على بعض الشخصيات الوطنية . وانا لن ادافع عن السيد هيثم مناع والسيد صبحي حديدي والرمز الوطني الديموقراطي رياض الترك فهذا شأنهم . ولكن الاترى ياسيد خالد محمد ان عقلك السياسي والنقدي لايختلف عن عقل السلطة الدكتاتورية التي تتهجم عليها ، فانت تضع المعارضة الوطنية الديموقراطية في سوريا داخل ثنائية اقصائية لابد منها اما الاستبداد واما الاستعمار ، ومن قال لك ان المعارضة السورية محكومة بهذه الثنائية . لقد أوضحت المعارضة الوطنية الديموقراطية السورية داخل الوطن وخارجه انها ترفض الاستبداد والاستعمار ، وطرحت خيار الكتلة الثالثة التي تريد وطن حر ودولة الحق والقانون لكل ابناء سوريا من كل الاعراق والطوائف ، ومن كل الاتجاهات السياسية . ولنعد الى موضوع التحالفات التي تطرحها كأمثلة للاقتداء بها أواستهجانها . هل كان تحالف لينين مع القيصر الالماني يهدف الى احتلال المانيا لروسيا وتثبيت سلطة لينين ؟ وهل كان تحالف ستالين مع البريطانيين والامريكان يهدف الى احتلال بريطانيا وامريكا لروسيا وتثبيت سلطة ستالين ؟ وبغض النظر عن الاختلاف أو الاتفاق مع فكر وسياسة الشخصيتان فان التحالف كان لحماية الوطن من الاحتلال . وهل طلب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات فتح ابواب البيت الابيض امام ممثلي الشعب الفلسطيني يندرج ضمن صيغة احتلال امريكا لما تبقى من فلسطين ؟ لااعتقد ذلك ابدا ياسيد خالد . أما في الحالة السورية فان الاستجداء من قبل السلطة واضح ، وسبب طلب التحالف واضح ، فكيف تعيبه على السلطة السورية وتجيزه لنفسك ، وما الفرق بينك وبين السلطة بالاستجداء بالقوى الخارجية للاستمرار بالسلطة أواستلام السلطة . والسؤال المهم اين كنت انت وتلك الاحزاب التي فرخت على مزابل واشنطن ، عندما كانت المعارضة السورية تتعرض لأقصى أنواع القمع والتصفية وعلى مرأى منكم ومن حليفتكم واشنطن ، وبصمت مريب ، وبدعم اعترف به الرئيس الامريكي بوش الابن في خطابه الاخير . ان المعارضة الوطنية الديموقراطية السورية بكل اطيافها ترفض المشروعية الثورية والكفاح المسلح لا اسقاط السلطة ، وبالمقابل فهي ترفض مشروعية التحالف مع القوى الخارجية لااسقاط السلطة بالسلاح . ان المعارضة الوطنية الديموقراطية السورية أقرت بكل أطيافها بمشروعية صندوق الاقتراع ، وبا ستخدام الوسائل السلمية المنصوص عليها في الاعلان العالمي لشرعة حقوق الانسان 1 - الاعتصام 2- التظاهر 3- الأضراب 4- العصيان المدني وللتذكير فان دورة العنف تستطيع أن تبدأ بها متى تشاء ، ولكن لاتستطيع أن تنهيها متى تشاء . وأخيرا ان المعارضة الوطنية الديموقراطية في سوريا تريد العنب ، أما أنتم فتريدون قتل الناطور وتدمير الوطن . عادل محفوض سوريا - طرطوس 27/12/2003 النظام السوري ومعا رضوه
************
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. اليمين المتشدد في صعود لافت في بريطانيا قبل انتخابات يوليو ا
.. مرشح الإصلاحيين في إيران يتعهد بحذر بوقف دوريات الأخلاق
.. حزب الله وإسرائيل.. تصعيد مستمر وتحذيرات من حرب مفتوحة| #غرف
.. أهالي جباليا في غزة يصلون العيد بين الركام
.. البيان الختامي لمؤتمر السلام الخاص بأوكرانيا يدعو الجميع لإح