الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عمى الالوان في الحياة السياسية

خالد عيسى طه

2008 / 4 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


لو وضعنا السيد الصدر مقابل السيد المالكي على ميزان الحقيقة والواقع لوجدنا هذه النتائج:

أ‌. الاثنان وصلا الى النفوذ السياسي بعد الاحتلال في 9/4 .
ب‌. الاثنان يتلقيان عونا ودعما من ايران الملالي ويرجعان الى قم ان اختلفا فيما بينهما كما حدث في البصرة.
ت‌. الاثنان يلعبان اخطر ادوار الطائفية والمحاصصة.
ان صراع السلطة بين الصدر الذي يمثل امتدادا لنفوذ مرجعية والده السيد باقر الصدر والسيد المالكي.
الذي يؤيد المرجعية الحالية غير العربية.
لقد اعلنت هدنة في البصرة ولكن حمرة النار لازالت تحت التراب, في هذه الحالة كيف يجد المحايدون هذه الهدنة التي هناك املا في استمرارها لان الطرفين يعتبران الهدنة الحقيقية هي انتصار على الطرف الاخر.
ليس من المؤكد ان المالكي وقف موقف الحياد بين صراع المليشيات من الائتلاف من جهة وجيش المهدي من جهة اخرى بل بات من الواضح انه يدعم الائتلاف حتى بالطائرات.
لايمكن فهم قرار السيد الصدر بطلب انفاره بوجوب ازالة مظاهر السلاح الا اننا نؤكد ان مسرح هذه الحوادث شيئ يجب على الوطنينين المحايدين استثماره.

علينا ان نفهم عمق التدخل الايراني بشؤون العراق الداخلية بشكل لاينسجم مع مصالح الشعب الحقيقية سنة وشيعة.
ان هذا الصراع هو صراع اقتصادي تحت مضلة الطائفية وتبين كذلك هو صراع اقتصادي لكسب حصة اكبر في نفط البصرة وان هذه الرغبة في الاثراء على حساب الغير هي كرة ستدحرج من البصرة الى وسط وجنوب العراق بغية الاستيلاء على منابع النفط ودعم المليشيات التابعة لهذه الفئة وهناك احتمال بان يصل القتال بين نفس المليشيات والتي هي مكونات الائتلاف وقد نرى ان هناك قتال بين مليشيات بدر ضد مليشيات الدعوة ومليشيات اخرى كل له اطماع واهداف اخرى
اليوم

وبعد الذي حصل في البصرة يجب ان يتمسك الكل باصرار بمطالبة المالكي بتحقيق مطاليب الشعب الاساسية ومنها:
1. يجب تطبيق مبدا العفو العام فورا بلا تقسيط لهذا الاجراء ولا الرجوع لفرز أضابير المعتقلين الذي لم تصل الى العدد الكافي لحد الان.
2. يجب التمسك بمنع المداهمات الا بقرار قاضي من وزارة العدل.
3. تشكيل لجنة قضائية لاعلان نتائج التحقيقية على حوادث جسر الائمة وما جرى في سجن الجادرية والمتهمين في خطف موظفي وزارة الصحة.
4. اصدار تشريع بمنع هدر المال العام واخر بمنع الطائفية والمحاصصة.
على الحكومة فرض الامن وتشكيل لجان لمساعدة المهجرين خلال سقف زمني لايزيد على الشهرين وهذه المطالبات التي يتبناها الشعب ومن هذا الشعب السيد طارق الهاشمي والسيد مقتدى الصدر و مام جلال وكل انسان يريد الاستقرار لبقاء الحكومة بموضع الثقة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هنية: حماس والفصائل جاهزة لإبرام اتفاق يتضمن وقفا دائما لإطل


.. مؤتمر صحفي في ختام أعمال قمة سويسرا بشأن السلام في أوكرانيا




.. الحرس الثوري أعلن في وقت سابق عدم التدخل في انتخابات الرئاسة


.. انتخابات الرئاسة الأميركية.. في انتظار مناظرة بايدن وترامب ا




.. جيك سوليفان: وسطاء من مصر وقطر يعتزمون التواصل مع حماس مجددا