الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى الخامسة لاحتلال العراق

مؤتمر حرية العراق

2008 / 4 / 7
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


يصادف 9 من نيسان المشؤوم الذكرى الخامسة لاحتلال العراق. ذكرى الاعداد للابادة الجماعية في العراق ، ابادة اكثر من مليون شخص منذ الاحتلال. ذكرى بدء مشروع تشريد اكثر من 4 مليون انسان في داخل العراق وخارجه. ذكرى تدمير وتحطيم كل ما يمت بصلة للانسانية .
في هذا اليوم بدء مسلسل افتضاح نفاق الادارة الامريكية امام العالم حول مبرراتها لشن اقذر حرب في التاريخ . بدءا من وجود اسلحة الدمار الشامل ومروا بمحاربتها للارهاب وانتهاءا بنشر الديمقراطية في العراق التي تعني الفوضى والدمار ومسلسل القتل اليومي من التطهير الطائفي واغتيال النساء والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال والعصابات التي جلبتها من الكهوف والعصور الحجرية .
منذ 9 نيسان 2003 نفذت كل الاكاذيب التي حملتها قوات الاحتلال الامريكية وحليفاتها ما في جعبتها وبينت للعالم اينما حلت حل معها الدمار والخراب والماساة . ومنذ 9 نيسان 2003 بدء ايضا مسلسل سقوط كل الذين راهنوا على الحرب والاحتلال في مؤتمر لندن . سقط كل الذين راهنوا على دماء الابرياء ومستقبل الاطفال. ان الجوقة التي اتت مع الاحتلال جربتها الجماهير في مجلس الحكم القومي- الطائفي ومن ثم الحكومة المؤقته وبعد ذلك الحكومة الانتقالية وانتهاءا بالحكومة الحالية . وبعد 5 سنوات من الاحتلال اثبتت تلك الجوقة بأنها ليست سوى قادة للمليشيات والفساد الاداري ، ولم تجيد حتى الحفاظ على انسجام في صفوف قوائمها الانتخابية. ووصلت الصراعات فيما بينها الى حد الاقتتال المسلح الذي نعيش رحاه اليوم الذي فرض اجواء الرعب والخوف على المجتمع واصبحت تخيم كالكابوس على صدور جماهير العراق .
بعد 5 سنوات من الاحتلال تحول العراق الى اكبر قاعدة للارهاب في العالم يصول ويجول فيها جميع العصابات الاجرامية التي تدربت وتفننت في قتل البشر بدءا من قوات الاحتلال وانتهاء بشبكات المافيا المخابراتية والجماعات الطائفية المدعومة بشكل مطلق من دول المنطقة .
وبعد 5 سنوات من الاحتلال اصبح الامان الحلم الابدي الذي يسعى اليه الملايين من جماهير العراق دون ان يصبوا اليه . واما الحصول على الحد الادنى لمقومات المعيشة وادامة البقاء البيلجوجي في الحياة ، فأصبح في طي النسيان.

لنعلن ان هذا اليوم هو يوم الاحتجاج والاعتراض. ليكن يوم 9 نيسان هو يوم نعلن فيه لا امن ولا استقرار دون انهاء الاحتلال. ولا امن ولا استقرار دون حل المؤسسات التي فرضها الاحتلال. ولا امن ولا استقرار دون القضاء على سياسة الاحتلال، سياسة التقسيم القومي والطائفي للبشر في العراق لفرض الجماعات التي اعطت الشرعية لكل جرائم القوات الامريكية وحليفاتها. لنهتف من جديد في هذا اليوم " لا شيعية ..لا سنية ..الاحتلال عدو الانسانية"، لتهتز الحناجر في هذا اليوم وتهتف " رغما على انف الاحتلال..لا شيعية ..لا سنية ..الهوية انسانية" ولتعلوا الاصوات التي تقول" لا لاحتلال ...لا للعصابات الطائفية".
ليعمل كوادر مؤتمر حرية العراق وتنظيماته من اجل تنظيم اسبوع احتجاجي في ذكرى الاحتلال، لتنظم المهرجانات الخطابية والشعرية وتوزيع البوسترات وتنظم المعارض الفنية لفضح جرائم الاحتلال، وتنظم التجمعات والتظاهرات في المناطق والمحلات والمعامل. ليدرك الاحتلال بأن يوم 9 نيسان ليس الا هو يوم الاحنجاج ضد الاحتلال وجرائمه وانه المسؤول على الكارثة الانسانية التي حلت بالمجتمع العراقي وانه يجب ان يطرد والى الابد.

بداية نيسان 2008








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزارة الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني كان يستهدف


.. قنابل دخان واشتباكات.. الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا لفض اعت




.. مراسل الجزيرة: الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا وتعتقل عددا من


.. شاحنات المساعدات تدخل غزة عبر معبر إيرز للمرة الأولى منذ الـ




.. مراسل الجزيرة: اشتباكات بين الشرطة وطلاب معتصمين في جامعة كا