الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حسرة

عواطف عبداللطيف

2008 / 4 / 9
الادب والفن



على طول الطرقات الساكنة
وهدوء البيوت المتناثرة
وعتمة الليل
ووحشة المكان
عزف حزين
يحملني الى شاطئ البحر
موجة عطشى
بين أحضانه
تميل هنا وهناك
تصفع الصخور
فتسيل على سطوحها الدموع
يفتح البحر ذراعيه
تقترب الأمواج
وهي تأن
وعندما تسمع أنيني
تعود الى أحضان البحر
وأبقى أنتظرها بشغف
لتلتهم الفراغ بداخلي
وتطفئ نار قلبي
ويسكن الوجع
لكنها رحلت خجلى ولن تعود
-
الغيوم تتلاطم
فتتناثر حبات المطر
تعانق الرمال العطشى
وتبلل وجهي
تتلاحم مع دموعي
وتؤجج وجعي
الوحدة والغربة
الأشواق والحنين
جبال تهد كاهلي
وعواصف الأحزان
تحيط جوانبي
اصبحت وأياها حبيبين لا نتفارق
مساحات الموت تكبر
ونزف كلماتي يلون سطوري
وانا أُقتل كل يوم
وأموت عشرات المرات
بحسرة بيت مسلوب
ووطن مُحتل
ورغيف خبز من تنور
وقطرة ماء من الرافدين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بطريقة كوميدية.. الفنان بدر صالح يوضح الفرق بين السواقة في د


.. فايز الدويري: فيديو الأسير يثبت زيف الرواية الإسرائيلية




.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي


.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |




.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه