الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهلا....انه السيد العراق

منى الحاج

2008 / 4 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


ماذا لو قيض للانفاس اختيار فضاءاتها,وللخطوات اختيار منحنياتها؟ربما سيضيق اتساعا ثقب الابره وسيتعرج استقامة منحى الخطوه,لكن أنى يكون ووصاية قاصره تنشب اظفارها كما المنايا في وطن ينبض ليهرس خصمه كمدا وحسرة..اجل هو ذا العراق العاشق الاكبر للحياة وولي امر الحضارات وما دمنا بحضرتك سيدي العراق فلا مناص من ان نعرج على جملة حقائق اريد لها التدليس في زمن يفاخر بأنه الابغض للحقيقه فما ان نتصفح وسائل الاعلام ولعل المرئية الابرز فيها لراعنا كم الشعارات الفضفاضه الفارغه المحتوى والباحثه عن بقايا عفن لسنين خاويه فهي لا تكف عن لعبة التابع والمتبوع وفي كلتا الحالتين ثمة نعيب يسوسه نهيق احال الفضاء الى غابة يموجها نهر قان زبدي دون اديم لمكوث ينفع فالمتفحص لوسائل الاعلام هذه يلحظ تشدقها المزعوم بادوات متآكله فالمصداقية والموضوعية والحيادية كلها تقهقرت امام الردح المتمايل الارداف حيال مصائب شعب اعزل الا من هوية متجذرة لالاف مضين ولئلا نقع في فخ هذا الداء الستشري بالجسد البشري لا نملك الا ان نحيلكم على على هذه الوسائل المزعومه, ان ما حرضني على سطر هذه الكلمات هو ذلك الضجيج الاعلامي الذي يلف اقاصي المعمورة تحليلا وتنظيرا وكل حسب غاياته حول ما يسمى بالذكرى الخامسه لتهاوي التمثال المتفتت للنظام العبثي خمس سنوات هذا ما تردده وسائل الاعلام بفضائياتها الناعبه بداعي تسليط الضوء على الحقيقة والحقيقة دون سواها ,وكأني بهؤلاء وقد نصبوا انفسهم سدنة للحق والحقيقة,الحقيقة التي لا يمكن بأي حال من الاحوال الاستحواذ عليها اللهم الا للنزر القليل ممن كانوا ابطال لصراع حيواني غابت عنه ادنى معاني الانسانيه ,فهل ان ما يشاع بان سقوط الصنم كان في 9_4_2003 ام ان الاستفتاء الشعبي المنتفض من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب في آذار العام1991 هو التاريخ الحقيقي للسقوط وما تبعه بعد ذلك ان هو الا تفتيت لخواء نخر اوقده فتيل المنتفضين ,وما دام الحديث قادنا الىتلك انتفاضة الشريفة فلا بد من انحناءة شماء لارواح اضافت لاديم السواد كرامة لكراماته التي لا تحصى ,فالكل يدين بالفضل الكبير لتلك اللحظة الفاصلة في حياة الاسوياء من العراقين والتي تأبى ذاكرتنا الحبلى بالمشاهد المهشمة الا ان تنعشها لتقدمها ناصعة جلية لاولاد بررة,اذا فالسقوط كان واقعا لا محاله لولا تلك الجرعة المنشطة التي تواطأ عليها اراذل البشر في محاولة بائسة لاطالة ساعات الاحتضار ااسقيم امعانا منهم في تجييش مآربهم الجهنمية والنيل من صمود شعب عصيا على الانهزام ,وتهاوى المتفت وانكشف الخفي وعوضا عن اعتذار يقود الى صفح جميل نراهم يوغلون بحماقاتهم الصبيانية دون تحكيم لعقولهم النضبة وكأنهم جبلوا على الخديعة واحاكة المؤامرات الموتورة,ويستمر سيل الاتهامات الجارف لضحالتهم فتارة اتهامات بالعمالة واخرى بالتبعية,بل نراهم يمعنون الى الحد الذي وجدنا فيه انفسنا وقد قسمنا الى عراقي الداخل وعراقي الخارج,سيول من الاتهامات الت تخفي ورائها اتهامات اعظم تخور عندها صلابة مزعومة للبعض منهم فينفلت تصريح يتحدث عن هلال وآخر يتحدث عن النجمة وفات عن بال البعض منهم ان النجمة والهلال(القمر),من اكثر ما سحر العراقين ودفعهم الى التغني بجمالهما الابدي وبالحان عذبة كعذوبة نهريهما الخالدين دجلة والفرات وعلى الرغم من سندان النجمة ومطرقة القمر الا ان عشق الغراقين يكبر ويزدهر كما النجمة والقمر,لكن مالنا ومالهم فلنذرهم يخوضون بلغوهم سادرين,ولتنطلق خطواتنا صوب قبس يضيء ليرشدنا السبيل هو ذا عراقنا الحبيب ولا يفتنا استحضار قول شاعر الكوفة العتيد متنبي عصره كل العصور حين انشد قائلا:ودع كل صوت غير صوتي فأنني اناالطائر المحكي والآخر الصدى









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تهاجم أردوغان.. أنقرة توقف التبادلات التجارية مع تل


.. ما دلالات استمرار فصائل المقاومة باستهداف محور نتساريم في غز




.. مواجهات بين مقاومين وجيش الاحتلال عقب محاصرة قوات إسرائيلية


.. قوات الأمن الأمريكية تمنع تغطية مؤتمر صحفي لطلاب معتصمين ضد




.. شاهد| قوات الاحتلال تستهدف منزلا بصاروخ في قرية دير الغصون ش