الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحتَ صوتِها شهوةٍ مهملةٍ

نجم عذوف

2003 / 12 / 30
الادب والفن


  إلى/ إيمان
الخرافة لبست أيامها القلقة
حلّقت صوب الشرود,
اقتفت مسافاتها المطاردة ,
خطواتها المؤجلة ,
ترتمي تحت لحظة الهروب
تلملم التوجس الحذر ,
بداية التناثر,
ذات ارتياب نحو العدم ,
يا لهذه الخرافة…
تكشفُ سرَ التوحد المُنخَلِع
تفكٌ لغز الحيرة
تقضم ارتباكاتِه رذاذَ  إرتحال
تغرز تكويناتِه برودةَ  انشغال ,
فتفتحُ بابَ  صمتِ الرجوع
تُقلّبُ التأنيَّ ليالٍ مبعثرة
فتنسلُ من تحت صوتها ,
شهوةٌ  مهملة .
تعيرُ وحدة اللقاء الجموح
تعيدُ التساؤل لون المباح
ترتدي السِفر لون الترجل
يا أنتَ…..
شدِّ على مفرقيها منحةَ الهطول 
أو تدري ….
غطتْ يقضتُها  تحت زفرة الرمال
ما لبثت …
حطتْ على اجنحة من ضباب ,
أوتدري….
ترجل العجزُ صوب الشحوب .
يا أنتَ …
من أنت؟
 أو كنت َعشباً قلقاً يفترشُ التمني,
  نافضاً رحلةَ الخفاء,
إغلقْ تكوينَ لونٍ لم يولدُ بعد
دوّر رعشةً تعبث بأطرافِها
إختزلْ اسمالَ حروف التشظي,
نشوةَ  لقاء النهر بالغيمة البكر
بعثرت … جمّعت ….!
فرّقت سنواتِها على ظلال الحيرة ,
فخرجت الخرافة مرتدية بعد ذاتها
خُذْ … ازماننا القاحلة,
وارتداءاتنا القلقة,
ومسافاتِنا المطاردة
واذرفها على سحابة ربما تأتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بين المسرح والسياسة- عنوان الحلقة الجديدة من #عشرين_30... ل


.. الرباط تستضيف مهرجان موسيقى الجاز بمشاركة فنانين عالميين




.. فيلم السرب لأحمد السقا يحصد 22.4 مليون جنيه خلال 10 أيام عرض


.. ريم بسيوني: الرواية التاريخية تحررني والصوفية ساهمت بانتشار




.. قبل انطلاق نهائيات اليوروفيجن.. الآلاف يتظاهرون ضد المشاركة