الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آن الأوان لمراجعة مواقفنا!!!

خالد عيسى طه

2008 / 4 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


أول قول لي انا لست مع سياسة ادخال الدين بالسياسة فهذه اوربا بعد ان عبثت بها الكثولكية والحروب الصليبية ومحاكم التفتيش وصلت الى قناعة ان الدين لله والوطن للجميع خاصة في بلدان كثيرة تعدد الاثنين وارتاح الدين من وجع المؤامرات عليه وفي داخلة وخاصة الفاتيكان الذي له سجل دموي في القتل والاغتيال وفضائح الجنس.
من هذا المنطلق فانا لست مع نظرية تسيس الدين او ولايه الفقيه وكم ناصرنا مصدق بطل تاميم ايران وخشينا من ثورة الخميني الذي اراد تصدير التشيع الى بلادنا العراق وجاءتهم فرصة الاحتلال فغطرست الشيعة الفارسية الصفوية طائفتها على العراق وعلى اعمق واوسع النفوذ.
انا لا يعنيني مطلقاً ان يكون السيستاني وغيره من المرجعيات عربي أو أعجمي فالإسلام لا يفرق بذلك والقران ينص على المؤمنين اخوة بقوله (إن أقربكم عند الله اتقاكم) ويقال إن آية الله السستاني لا يفارق جبينه السجود ولا تمل عيناه من القران.
ولا ايضا يعنيني لا يتقن العربية فكثير من مفسري القران كانوا اصلا من ايران وان بعض الكتاب المشهورين يكتبون في الشرق الاوسط وهم يسطرون افكارهم باللغة الانكليزية ونشروا مقالات مطولة بالجريدة ، كان يكتب ملاحظاته بمؤتمر كنت معه باللغة الانكليزية فطالما ان هناك من يقرأ ويترجم فلابد رايه يكون في مصلحة قناعته.
انا لا الوم سماحة اية الله عندما ارخى الحبل لجماعة الائتلاف فالرجل تقيد في داره وانهم هم الذين يلعبون في الساحة واجزم بان السيستاني لم يعني ان من لا يساندون قائمة الائتلاف تحرم عنه زوجته مثل هذا القرار حتى قيصر روسيا لا يستطيع ان يصدر مثل هذه الفتوى ولكن استغلال مكانته واسمه هي احد لعب الاحتلال من اجل تقسيم العراق وتنفيذ داء الطائفية الصفوية.
انا والشعب ونحن واعين لا نستطيع ان نصدق كل شئ جاء بمذكرات بول بريمر باسمه one year in Iraq ضد محتل وهو لا يمكن بقول شئ تعيد العراق وهو حل الجيش العراقي واصدار قانون اجتثاث البعث وله قصد في تلويث سمعة من اتى بهم معه ليكونوا بيادق شطرنج في سياسة السيطرة على النفط مع تقسيم البلاد لارضاء هيمنة اسرائيل..!
لذا لا اريد ان اكرر ماجاء لهذا الكتاب حول المرجعيات.
والخطيب بالمطلق ان السيستاني لم يخرج ليكلم الجماهير زعماء دين كثيرون اثاروا الجماهير ليس بالخطبة بل بالانتاج الفكري وبالاراء القمة السديدة.
ومن هذه الافكار التي اعتبرها في غاية النضوج ان السيستاني هو احد المؤثرين على السياسة العراقية .. طرح فكرة اجراء انتخابات وبالتاكيد ان فكرة اعطاء الشعب العراقي حرية الانتخابات كانت بعيدة عن ذهن البنتاغون وذهنية ديك تشيني او كونداليزا رايس فالعراق خطط له ان يكون تحت الانتداب الكامل والتقسيم ويعتبر من الولايات المتحدة الامريكية ويخضع شعبه بشكل يصبح شعب مستهلك غير منتج !!
الا ان فكرة إجراء الانتخابات في العراق سواء اكانت ضرورة او غير ضرورة او استعمل بها النفوذ الطائفي او لم يستعمل الانتخابات هو سر مواصلة الشعب العراقي كفاحه السلمي والدموي ضد الاحتلال .
قد يكون زمرة الواصلين الى كراسي الحكم غير مقدرين هذه الفتوى ولكن القواعد الشعبية وخاصة الشيعة العرب مع اهل السنة كانت لهم الانتخابات المفتاح الذي فتح له دروب الوعي وطريق للالتفاف الجماهيري وهكذا بدأت المقاومة المسلحة والمسالمة عن طريق الاعتراضات والمظاهرات وكان كل الفئات تشترك بها.
نعم ان العراق قدم مليون شهيد ولكن الانتخابات مهدت له بداية طريق للاصرار على خروج الاحتلال قد اوخذوا على السيستاني انه لم يحدد موقفه من وجود الاحتلال اعتقدوا فعل ذلك لاعانته المخابرات الامريكية او ابدل بصورة محسنة اخرى تسهل بقاء الاحتلال وبقصد اغراضه .
المرجعيات في بعض المواقف التي تعتقد ان أعطاء الرأي حولها قد يزيد من الاحتقان وتعتقد بأن تركها للوقت والزمن سيأتي بما على الجماهير اتخاذه من مواقف ورغم عيب هذا السكوت ولكن لا يعتبر مطلباً أكثر من وجوب ابتعاد المرجعيات عن السياسة والتوجه نحو الإرشاد الديني والتعمق بالفقه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كمين رفح يكشف انتقادات قادة الاحتياط الإسرائيلي لإدارة نتنيا


.. حزب الله وإسرائيل: هل تتحول المواجهات إلى حرب شاملة؟ نقطة ح




.. نشرة الرابعة | الحجاج يرمون اليوم جمرة العقبة الكبرى.. ولا ح


.. تقويم.. ماهو موسم تويبع؟




.. غرف مراقبة للتأكد من التزام بعثات الحج بالجداول الزمنية لرمي