الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عطفة الحكاية

سامي البدري
روائي وكاتب

(Sami Al-badri)

2008 / 4 / 16
الادب والفن



أي من محطات الوقت ، ينتظر تأريخك ...؟

بأي عكاز ستسند نزف دورانك ...

... في هوة التمني ، او قبلة الهروب ؟

بأي من أكاذيب الآلهة - الاحاجي التي رصها فقهاء

الصوت المسجوع ببريق الذهب ،

كانت من هذيانات ليلة شهريار الاخيرة -

او وعودها ستحشو قبضة ريحك

حين تخمش بها سرة الموازين ؟

معاولك تسف وجع اتكاءات

بددت حنينها ذاكرة اقدار مطفأة ...

... وتقولين انتظرني عند عطفة الحكاية ..،

او خلف ضجة مولى من تكهنات الصحف ....؟

فبما تبقى من طيش جبيني ،

والضلال الذي يفترش هذر دمائي ،

سأسفح حجر صمتي اللدود في كفيك ،

وانثره لهاثا على حقول الزيتون الراعفة في عينيك ؛

كي انفض اغتصابات عزلتي الوارفة

عن كاهل غضبي واطيافك المترددة ..،

واعلن موتا يداني ، باكتماله ،

فجيعة صرختي وجرح ذاكرة الرب .

هل قلت اني الثغ بدخان ترجيعة

من حصى الرأس وخروق سياجه ؟

تلك عطفة اخرى ،

فمدي حبل الحكاية ..،

لنبلغ بها ولهها القاني .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر تقرر توسيع تدريس اللغة الإنجليزية إلى الصف الخامس ال


.. حياة كريمة.. مهمة تغيير ثقافة العمل الأهلى في مصر




.. شابة يمنية تتحدى الحرب واللجوء بالموسيقى


.. انتظروا مسابقة #فنى_مبتكر أكبر مسابقة في مصر لطلاب المدارس ا




.. الفيلم الأردني -إن شاء الله ولد-.. قصة حقيقية!| #الصباح