الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حملة لتفعيل الحوار وثقافة المجتمع المدني

عبد جاسم الساعدي

2008 / 4 / 14
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


يعبر ممثلون من القوى الوطنية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات غير الحكومية عن قلقهم لمجرى الأحداث المتسارعة والمضاعفات المتراكمة طوال السنوات الخمس الماضية، التي تركت أشدّ الأزمات فتكاً بالإنسان والعلاقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
ولعلّ ذلك يعود في بعض أوجهه إلى استشراء سياسة المحاصصات الطائفية والعرقية بما تحمله من عنف وانقسام اجتماعي وتهجير قسري واستحواذ على السلطة ومؤسسات الدولة.
مما ترتب علية تهميش القوى العراقية الفاعلة في المجتمع واهمال دورها في تكوين العراق الآتي بغياب "المشروع الوطني" في حركة إصلاحية شاملة.
نحن الموقعون أدناه من المثقفين وممثلي منظمات المجتمع المدني والأكاديميين نتطلع إلى المشاركة في بناء العراق ومعالجة الأزمات البنيوية في المجتمع من خلال.

أولاً: الدعوة إلى إلغاء سياسة المحاصصات الطائفية والعرقية بتشريع قانوني يصفي آثارها ويعيد إلى العراق وحدته الوطنية.
ثانياً: الاعتماد على الطاقات العراقية الخلاّقة، الجديرة في الاختصاصات كلها لإعادة بناء النظام التربوي والتعليمي والصحي والاقتصادي بنهضة اجتماعية فاعلة تعالج موضوعات البطالة والأمية والتخلف الاجتماعي والاستفادة من تجارب الشعوب المماثلة.
ثالثاً: الدعوة لنشر ثقافة المجتمع المدني والحوار والاعتراف بالتعدد الديني والقومي والثقافي، وتفعيل الحركات النقابية والمهنية بحسب تشريعات قانونية تضمن حرية الانتخابات والترشيحات وإلغاء الإجراءات والتشريعات السابقة التي تتنافى مع الحريات وحقوق الإنسان.
رابعاً: الدعوة لتشريع قانوني ينظم فضاء الأحزاب العراقية، بما يجعلها تتواءم مع الحرية والديمقراطية من جهة وإعادة الممتلكات التي استولت عليها إلى الدولة.
خامساً: معالجة أزمة الفساد الإداري بضمانات قانونية وشفافية وتفعيل مؤسسة القضاء واستقلاله.
سادساً: إعادة الاعتبار المادي والمعنوي للمنظمات الثقافية والفنية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات غير الحكومية بحسب تشريع قانوني، يضمن حرية وجودها واستقلالها ويطور فاعليتها وحضورها الاجتماعي والثقافي ويسهم في بناء مؤسسات الدولة.
سابعاً: الكفّ عن سياسة الحملات العسكرية وانتهاكات حقوق الإنسان بالاعتماد على ثقافة الحوار والتسامح ونبذ العنف.
ثامناً: تفعيل مبادئ حقوق الإنسان والوثائق الدولية والعربية التي تضمن الحريات الفردية والعامة.
تاسعاً: الانفتاح على المنظمات والمؤسسات الثقافية والمهنية في الدول العربية والعالم وأجراء حوارات جادة للدفاع عن العراق ومنظماته المتنوعة.
عاشراً: العمل لإصدار تشريع قانوني يشمل الإقرار بالضمانات الاجتماعية والصحية والتعليمية وتعويض المتضررين من الحروب والتهجير ألقسري والحملات العسكرية...
الحادية عشرة: إعادة النظر بالدستور العراقي وتعديله لاسيما ما يتعلق بقانون الانتخابات، لتكون المشاركة فاعلة بقوائم مفتوحة وعلنية.
الثانية عشرة: دعوة الحركة الإعلامية في العراق لأن تؤدي دورها بما يعزز الحرية وحقوق الإنسان وثقافة الحوار، واستيعاب القوى العراقية على تنوعها.

بغداد ـ 8/4/2008
ملاحظة:ـ المذكرة مفتوحة للتوقيع عليها رجاء......................
الموقعون:
ت الاسم المهنة
1. د.عبد جاسم الساعدي رئيس جمعية الثقافة للجميع
2. السيد هادي هاشم الجزائري شخصية وطنية
3. طالب محمد الحسني شخصية وطنية
4. رعد عواد التميمي المجلس العام لشيوخ عشائر العراق
5. د. علي خضير العنبوري الجمعية العراقية للإدارة والتنمية الصحية
6. صبيح الحافظ باحث
7. أسعد الربيعي كاتب
8. ياسين احمد ياس كاتب
9. كريم الوائلي كاتب
10. موسى الهاشمي قاص وروائي
11. عبد الحميد العامري نقيب المعلمين السابق
12. أحمد الجاف كاتب وصحفي
13. حسين عيال شخصية وطنية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فـرنـسـا - أفـريـقـيـا: هـل طـويت صـفحة الوجود العسكري؟ • فر


.. أولى مناظرات الانتخابات الرئاسية الأميركية 28 يونيو 01:00 GM




.. بوتين قد لا يتوقف عند أوكرانيا..ما هي الدول الأخرى التي قد ي


.. حسن نصر الله يراهن على اللبنانيين -كسلاح-... وإسرائيل تعلم م




.. أبرز ما جاء في مقابلة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال ه