الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ابحثوا عن البديل .. عدنان حمد لا يصلح للمنتخب

طارق الحارس

2008 / 4 / 15
عالم الرياضة


قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم اقالة أكرم سلمان المدير الفني للمنتخب الوطني بعد الاخفاقة التي تعرض لها المنتخب في بطولة خليجي 18 ولم يمنحه فرصة اكمال مشواره مع بطولة أمم آسيا التي كان قد تمكن من تأهيل المنتخب الى نهائياتها بفضل تصدر مجموعته ، لكن الاتحاد نفسه كان قد منح فرصة مواصلة المشوار التدريبي للمدرب عدنان حمد مع المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم للعام 2006 بالرغم من الاخفاقة الكبيرة التي تعرض لها المنتخب تحت اشرافه في بطولة خليجي 17 لتقع كارثة جديدة على رأس الكرة العراقية المتمثلة بخسارة قاسية ومذلة تعرض لها المنتخب أمام نظيره الأوزبكستاني .
قرار اناطة مهمة تدريب المنتخب بالمدرب عدنان حمد مرة أخرى بالرغم من الاخفاقات السابقة ، الكبيرة التي تعرض لها المنتخب تحت اشرافه وآخرها الخروج من تصفيات كأس العالم للعام 2006 وقبلها الخروج المذل من بطولة خليجي 17 كان خطأ كبيرا ارتكبه الاتحاد وقد ذكرنا ذلك في مقالاتنا التي سبقت المباراة أمام قطر .
لقد أخفق عدنان حمد في قيادة المنتخب مرة أخرى من خلال الخسارة المذلة أمام المنتخب القطري ، إذ شاهدنا منتخبا ليست له علاقة بالمنتخب الذي تمكن من الحصول على كأس آسيا ولا نبالغ حينما نقول أنه لم يكن يشبه حتى المنتخب الذي تعادل مع الصين في أولى مباريات التصفيات .
لقد أخفق حمد ، لكن فرصة التأهل الى المرحلة القادمة من التصفيات المؤهلة الى كأس العالم ما زالت قائمة بالرغم من صعوبتها وهنا لابد من الوقوف على الحلول التي نعتقد أنها ستوصلنا الى هذا الأمل .
أول خطوة نعتقد أنها ستساهم في حل هذه المعضلة هي البحث عن المدرب القادر على قيادة المنتخب في هذه المرحلة ويفضل أن يبدأ التحرك على المدرب البرازيلي فييرا حتى لو كان الأمر على سبيل الاعارة من ناديه الايراني مثلما حصل مع عدنان حمد والنادي الفيصلي لأن هذا المدرب يعد الأعرف حاليا بقدرات اللاعبين العراقيين .
نقول الأقرب ، وليس صاحب الانجاز الكبير مع الكرة العراقية لأن الاتحاد اتخذ هذه الحجة حينما أناط مهمة تدريب المنتخب بحمد ، أما في حالة عدم الحصول على موافقة فييرا فلابد من اعادة المدرب النرويجي أولسن الى منصبه الذي أقاله الاتحاد منه لأسباب واهية من بينها أنه لم يكن شديدا مع اللاعبين وهو الأمر الذي يعني أن الخطأ لم يكن في الجانب الفني للمدرب أولسن ، بل في أخلاقيات بعض اللاعبين غير المنضبطين ، فضلا عن أن هذا المدرب قد خرج متعادلا مع الصين بالرغم من الظروف الصعبة التي عاناها خلال هذه المباراة منها خروج قائد المنتخب يونس محمود في الدقيقة الأولى من زمن المباراة مصابا ، وخروج نشأت أكرم مطرودا ، وعدم احتساب هدف صحيح سجله كرار جاسم نتيجة سوء التحكيم ، أما إذا أصر الاتحاد على قراره بابعاد أولسن فنعتقد أنه لابد من العودة الى المدرب المحلي من داخل العراق أو من خارجه ، إذ أن هناك العديد من الكفاءات التدريبية المحلية التي هي أحق من عدنان حمد في قيادة المنتخب الوطني .
لقد أثبتت تجربة الخسارة أمام قطر مرة عاشرة أن عدنان حمد لا يصلح لتدريب المنتخب الوطني ، لذا على الاتحاد العراقي البحث بجدية عن البديل المناسب قبل فوات الأوان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شيكابالا يمنح جماهير الزمالك كأس الكونفدرالية بالمدرجات للاح


.. شيكابالا في لقطة راي?عة يذهب لجمهور الزمالك ويعطيهم كا?س الب




.. بالشماريخ ا?حمد سليمان يحتفل مع اللاعبين برفع كا?س البطولة ب


.. كلمة أخيرة - تحليل أداء جوميز في نهائي الكونفيدرالية.. هل جو




.. كلمة أخيرة - رياضة وترفيه ومش لازم تكون محترف.. اعرف إيه هي