الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقطة التلاقي الأفتراقية..افتراضية فن ثامن !

سرمد السرمدي

2008 / 5 / 2
الادب والفن


من الصعب استيضاح البنية الفلسفية المفردة التي تاسس عليها ارتكاز الفن الثامن للفعل كضمان للفعلية دون التفكير بكون فلسفات القرن العشرين هي البوتقه بمجملها لهكذا انساقه فني , لا مفردة .

بين الفن والحياة من الجدل المستمر استمرار محاولات البت فيها ما يجعل مجرد فكرة المقارنه بين فنية الانسان وفنية حياته , وواقعهما , هدفا اسمى من البحث في فنية الفن او واقعية الحياة بنظرنا , لانه توضيح للعلاقة , وبنفس الوقت تقنين الظاهرة الاعلى نسب توظيفية ممكنه للفن بما يخدم حرية الفكر الفني ويرفد الحياة بغير رؤية المراه التي وان تنوعت الا ان بقائها كمراه ملفت للفكر في نظره مستوحدة للفن , ولولا كون نقطة التلاقي بين الفن والحياة مستبعدا لما تم البحث فيها هنا , فالهدف اعلى توظيف ممكن لفكره فن وحياة .

يتدرج خط الفن الوهمي الموازي لخط الحياة في توازي لا مستقيم يقترب حينا ويبتعد احيان بين فن للفن واخر للحياة وتبقى المسافة بين المتوازيين ضمان التوازي ذاته الا انها متغيرة وفق الثابتين , الفن والحياة , وبالاخذ بالثبات فنيا يكون عليها الاعتراف بالتبعية وفق سبق خطوة حياة على فن او بالعكس , بالتالي فنظريا يمكن الركون الى حقيقة التوازي مؤقتا وابتناء افتراض يعادل توازي اللالتقاء , بنقطة تلاقي افتراضيا مبدئيا .

بالافتراض المتقدم في اعتبار وجود نقطة تجمع خط الحياة والفن نكون قد حددنا مديات هكذا تلاقي بين متوازيين ولاجل تصنيف اولي مستجمع لكل الممكن استدراكه كمرحلة متقدمة من حياة او فن في ذات الالتقاء , يتم التركيز حيثيا على ميزة كل منها الحيوية ولما كانت للحياة من الية تمدد توسع بدورها الفن , فالاتقرار باحتواءها الفن ياتي من الرؤية المنطقية لمجمل نطاق البحث ولكن الاحتمالية التي يتاسس عليها افتراض العكس مؤقتا لا بد ان تكون استنادا الى الجامع الالتقائي للمحيطين , للمجالين أي الحياة والفن , ويبدو تجلي كون الذات البشرية اساس تصنيف الزمكانية لكل منهما ممكنة الحلول في نتاج فكرة التلاقي من باب ازسع من اتخاذ السمات التفريقية وتبعية كل من المتوازيين للاخر وذلك لقدرة المتنمطق ذاته على ايجاد ما لا يغلي من التزام الجدلي بينهما والى اللاحد نظرا لاستمرارية التوالي في تدعيم فكرة كون حياة الفن شبه مستقله وعلى ذلك يصبح القول بتعاضم سببية الاخذ بالمشترك الثاني لتمكين ارساء دعائم البت في كونه النقطة العلمي مبدئيا , بكون تلاقي الحياة والفن يرتكز اساسا على اثبات وجود حيوية الذات الانسانية بما لا يقبل الشك والا لفقد كل من المحيطين شرعية .

التصنيف المتبنى نحو الية تعامل مع التجوهر الانساني ذاته وذلك يعزل التمنطق بالتالي عن نطاق حصر الثوابت ذاتها المتغيرة في ذاتها , والتي تؤكد هنا كون الانسان في المحيطين هو الثابت بحثا , مما يعزز لا مادة النظرة للفن الثامن من جهة, وكون الاساس العلمي هو اثبات معنى الوجود الانساني فنيا من جهة اخرى .
لولا كنو الفعل هو مقياس الوجود بالنسبة لحياة الانسان لما استطعنا ان نعتبر كونية الفعل في ذات المحيط الفني ممكنه وعلية فان تسلسل البرهان في فعلية الفن الثامن قد يبدأ من النقطة المفترضة لتلاقي الفن بالحياة وليس الحياة بالفن كون لا فعلية الحياة لا تلازم وجودها , انسانيا , ولكن ذلك برهنت نتائجية مجانية على منطقية النقطة التي يتلاقى فيها الفن بالحياة رغم افتراضيتها على كون تلاقيها بالحياة فنيا من خلال ايجاد فعل فني , وذلك ممكن بوجود الذات الانسانية في محيطين , بالتالي برهنت مجانية اخرى على لا فعلية الفنون السبعة باعتبار دليل الوجود الانساني تم برهانه بالفعل الذي توفر للمتلقي في الفن الثامن بنسبة ممكنه فنيا كما توفر للانسان في الحياة بنسبة مقاسة علميا على صعيد افتراض تلاقي النقطة للمتوازيين .

في كل الفنون سعي حثيث لاعلى تمثل ممكن للانسان لفكرة الحياة والانسان لهذا الصراع بين النظرية والتطبيق , بين المادة والمعنى , ساهمت الفنون كادوات بحث عن الحقيقة والرؤى الجديدة لدرجة انها لم تعد تابع بل متبوع في بعض الاحيان وكما ان للفن حياة , للحياة فن , وللفن فن يختم هكذا سعي بالفن الثامن .
في نقطة تلاقي الفن بالحياة بان يتفعل الفعل الانساني في واقع فني يناظر لاعلى نسبة تمثل ممكنه واقع التجربة الانسانية يتفاعل معها وبالمثل هي , المتلقي , بحيث تمثل النقطة تلاقي النظرية والفعل التطبيقي في محيط تجربة افتراضية بهذا هي نقطة تلاقي خط الفن بخط الحياة بعدما دخل المتلقي واقع الطرح الفني بفعلية الحياة , ضامنا فعليته كانسان ومبرهنا على فعلية الفن كظاهرة انسانية .

نقطة افتراق , لان ما من فن بعد الثامن فما قبله حياة الفن وما بعده من توازي خظين الفن والحياة التي تفترضة خطا واحدا بعد النقطة حيث تم الدمج يكون تصنيفه فن الحياة المنشود ولكنه ليس بفن فالنقطة هي فن الفن ما بين قبل النقطة حياة الفن وما بعدها فن الحياة وهكذا قبلية وبعدية هي تصنيف لفاعلية ذات الظاهرة الفنية بالنسبة لوظيفتها الانسانية وفاعلية الانسان في الحياة , من خلال فن الفن الثامن الذي تبرهنه نقطة التلاقي الافتراضية ما بين الفن والحياة , المبرهنه تباعا بفاعلية المتلقي ,

توضح لدينا كيف ان هكذا نقطة افتراضية ممكن نظريا ان تؤسس تنظير مسبق لالية اتباع فكرة الفن الثامن بمجملها التي تستند الى التميز الواضح بينه وبين باقي الفنون السبعة حيث لم يوجد هكذا نظرية ولا فلسفة ولا فن .

نعزو مجموع التراتب النظري الى ادراك واقع مؤهل لدراسة منهجية للفن الثامن انطلاقا من نقطة التلاقي الافتراضية كحد فاصل مؤدلج بتصنيفه حيثيا فنا ثامنا مؤكد شمولية النظرة للظاهرة وظيفيا نحو تطور الفكر الانساني يلي ذلك ان كان تاسي نظري لاجل ما يمكن نسبيا من تطبيقات عملية وفقا لتدرج الافتراض بكون المتلقي هو اساس مجمل العملية صعودا الى بنائية متكاملة تضمن فاعلية التجربة .

بالامكان اعتبار النقطة هي مرحلة التمام الفني لمجمل الظاهرة الفنية بيد ان عجلة تطور الفكر الابتكاري الفني لا يمكن ان تتوقف عند ابتناء الفن الثامن بل بالعكس فهذا التحول في مسار الظاهرة الفنية نحو التفاعلية وهذا التفعيل للفكر الانساني لم يتاسس على ما لا يدعم استمرار سير غور الفحوى الحقيقية للتجربة عن طريق بحث مفترض لاشكال تعبيرية تنتهج ذات الخط التفاعلي الفني الذي بدأته النقطة مبدئيا في تشكيل مضامين انسانية لم تكن ممكنه في فنون التفرج لا التلقي كما هو الحال في الفن الثامن وتنوع التشكيل الفني هذا لن يؤدي لفن تاسع بل الى تنوع فني ثامن كما في تصنيفات الفنون الاخرى كالمسرح المدرسي وسينما الاطفال والكبار وهكذا , والرومانسية والواقعية , وحسب ذات التيارات والتصنيفات الفنية المتبعة والمبتكره , فالجديد بالنقطة هنا انها بداية لظاهرة فنية فاعلة على اساس تفعيل الذات الانسانية , ولا يمكن للتفاعلية ان تتوقف في الفن الا بتوقف الحياة الفعلية للبشر وكذلك هي نهاية للتجارب الفنية التي سعت للفعلية المنشودة للظاهرة , اما عن ما بعد الفن الثامن فهو حياة بالطبع وليس فن بل فن الحياة الذي ان تحقق باعلى نسبة ممكنه فالبداية هي بالنقطة بالضرورة .

ان فن الحياة ذلك الهدف المنشود من قبل الذات الانسانية التي تتوج كل ابداع وجهد في كافة الميادين الفكرية بكلمة فن فنقول المهندس فنان والطبيب فنان اذا ما وصل لحد الابداع في مهنتهم ونرى ان مجال الفن هو مجموع محاولات تثمين الابداع البشري ككل وعلى كافة الاصعدة ومجمل محاولات الفنون لا بد ان تتوج بفن الفن كنتاج لقرون الظاهرة الفنية , ولدينا براهين تكفي لنلخصها في كون فن الفن الثامن هو النتاج لحياة الفن ونقطة تحول لفن الفن نحو فن الحياة والانسانية نحو كمال الانسان حيث كل فرد فنان مبدع في طريقة تفاعلية مع الحياة واملنا تحقق النسبة العليا الممكنه لذلك انطلاقا من المنقطة نحو فن الفن لاجل فن الحياة .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف