الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحيل في المستحيل

طارق قديس

2008 / 4 / 20
الادب والفن


هيا لِنَخْتَصِرَ المَسافا
هيا لِنَخْتَرِلَ المَسافا
ما بينَ قلبٍ ..
عاشقٍ أَبَداً ..
وقلبٍ ..
من لَهيبِ العِشْقِ خافا
ما بينَ قلبٍ ..
يرتوي حُبَّاً ..
وقلبٍ ظامئٍ..
سَئِمَ الجَفافا
________________

هيا لنكتشفَ الفضاءَ ..
حبيبتي ..
فالكونُ ..
ذو الآفاقِ يحتاجُ اكتشافا !
هيا لِنَلْهُوَ ..
مثلَ كلِّ العاشِقينَ ..
فلم يَزَلْ
مَتْنُ السَحابِ ..
لنا مَطافا
قُدُماً نطوفُ ..
مع البلابلِ في المدى ..
قُدُماً ..
ولا نُنْهي الطَوافا
وكأننا جئنا منَ الأحلامِ ..
أو أسطورةٍ ..
أو كوكبِ المَرِّيخِ حتى ..
أو خُرافا!
________________

هيا لِنَسْرِقَ من يَدِ الساعاتِ ..
بِضْعَ دقائقٍ ..
نمضي بها ..
في البحرِ ..
نكتشفُ الضِفافا
نَنْسى الخلافاتِ التي ..
عشنا بها ..
فالحبُّ بينَ ضُلوعِنا ..
يأبى الخِلافا
يأبى الرَحيلَ إلى البعيدِ ..
وصَوْتُهُ ..
ما زالَ يُعْلي ..
في ليالينا الهُتافا
________________
هيا بنا ..
يا ماستي ..
هيا بنا
للهِ ..
نَعْتَرِفُ اعترافا
ونقولُ إنَّا ..
مُغْرَمَيْنِ بِبَعْضِنا ..
مهما اختلفنا ..
في التعابيرِ اختلافا
فلربما بالحُبِّ ..
نَجْمَعُ شَمْلَنا ..
ويَعودُ ماضينا ..
مُعافى
ويَزولُ عالَمُنا المَليءُُ بِدَمْعِهِ ..
وتَنامُ شَمْسُ الحُبِّ ..
في أحضانِ يافا !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال