الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اما آن أوان صحوة العراق ؟

ابراهيم زيدان

2008 / 4 / 18
الارهاب, الحرب والسلام


انتباه رجاءً

يوم تكرار الجريمة النكراء و الاعتداء الآثم على مرقدي الامامين العسكريين عليهما السلام في سامراء . اعاد لسان المنبر الحسيني الشيخ الجليل عبد الحميد المهاجر في محاضرته تلك ، اعاد الى الأذهان الاعتداء الذي حصل على معبد السيخ ايام حكم السيدة انديرا غاندي رحمها الله و الاعتداء الذي حدث على احد جدران مبنى الفاتيكان و يومها قامت الدنيا بالاحتجاجات ولم تقعد الا بأعتذار من تجاوز الى الدرجة التي اعلن فيها امبراطور العالم اجمع (هتلر) اعتذاره شخصياً و رسمياً عبر المذياع منه حاضرة الفاتيكان . و نحن اليوم نواجه عدوان النواصب الذين انتهكوا حرمات الله في كل مكان و مقدسات المسلمين بجرأة لا حدود لها على الله سبحانه و تعالى امام مرأى و مسمع أكثر من مليار مسلم في العالم بأمكانهم ان يهزوا عرش الطغاة في كل مكان ابتداءً من (بوش) و انتهاءً بعرش الوهابية في العربية السعودية و في اماكن اخرى من العالم .
ان تكرار الجريمة و بعد يومين من اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي استعداد القوات العراقية المسلحة لتأمين طريق (بغداد / سامراء ) هو تحد سافر ليس للحكومة وحدها و انما لجميع المسلمين في العراق خاصة و للعالم عامة ، مثلما هو تحد لكل العراقيين على حد سواء لان العدو المشترك للجميع هو الاحتلال الامريكي الذي يقف وراء جميع هذه الجرائم و الانتهاكات تنفيذاً للمخطط الصهيوني الشرير الذي يراد العمل به على ارض المقدسات و الانبياء تحت عنوان كبير هو (الشرق الاوسط الكبير) االذي يذهب ضحيته اليوم اهلنا في العراق و لبنان و فلسطين ، فالاحداث مترابطة و المجرم العابث واحد الذي يسعى بكل ما أوتي من خبث و مكر و دهاء لإشعال نار الفتنة بين الاخوة من اجل تفتيت مجتمعهم و تدمير و حدتهم الوطنية و سلخهم عن دينهم في ممارسات اصبحت مفضوحة الا لاولئك الذين اصاب قلوبهم المرض فعميت بصيرتهم و ابصارهم ..
ان جريمة سامراء و الجريمة التي ارتكبت قبلها بحق مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني (رض) و احراق الحسينيات و الجوامع و تدمير مراقد الاولياء و الصحابة الاجلاء انما هو مسلسل يهودي ينفذه الذين لا صلة لهم بأي دين سماوي و لا حتى بالانسانية . و علينا ان نفضح هذه الجرائم عبر جميع الوسائل لكشفها امام الرأي العام و المجتمع الدولي . فأن من سوّق الديمقراطية و تبجح بحقوق الانسان هو نفسه اليوم الذي يدعم العصابات التكفيرية لتدمير العراق و مقدساته و ذبح ابنائه ..
فلتكن هذه الجريمة الانعطافة التي تخلق صحوةً في ضمير جميع العراقيين من اجل توحيد صفوفهم و كلمتهم ازاء الغزاة الطامعين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علي... ابن لمغربي حارب مع الجيش الفرنسي وبقي في فيتنام


.. مجلة لكسبريس : -الجيش الفرنسي و سيناريوهات الحرب المحتملة-




.. قتيل في غارات إسرائيلية استهدفت بلدة في قضاء صيدا جنوبي لبنا


.. سرايا القدس قصفنا بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال المتوغل




.. حركة حماس ترد على تصريحات عباس بشأن -توفير الذرائع لإسرائيل-