الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دردشات متتالية

خالد عيسى طه

2008 / 4 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


الدردشة الاولى:
أنــطلب الكثـير ..!!!
أذا سألنا الرئيس الإيـراني ان يعامل العــراق كـجار مشترك
لا كمــنطقة نــفوذ!!!!!
ذهب الكثيرون من مؤيدي إيران وسياسة إيران ومن لقوا تواجداً مريحاً في طهران ايام النظام السابق ووقفوا ضد العراق في حرب ألثمان سنوات.
هؤلاء هم ذاتهم من وقعوا صك الطائفية مع الاحتلال..
هؤلاء ساروا بقافلة العراق خمس سنوات .. لم يتركوا ممراً واحداً لفرض ارادة حكومة قم الا وسلكوها.
ذهب ثلث الشعب العراقي بين شهيد ومهاجر..
وأرقام اليتامى والأرامل مذهلة بالنسبة لعدد السكان.
وبدأت البصرة والصراع النفطي للشيعة جعلت ليس بين صفوف الشيعة العرب بل حتى شيعة إيران المتواجدين في العراق يقفون في محطة تأمل هي برأي مفترق الطريق.
غطت المظلة العراقية كافة أطياف الشعب العراقي في وحدته المنشودة.
وعند الاخذ بها سيكون العراق على مفترق طرق في التعامل السياسي الواقعي .
ظهرت توترات كان لها ان تظهر في بدايات الاحتلال.
بدأت همساً ووراء الكواليس أيهما أهم واقرب لأكثرية العراقيين.
أهم الشعور الوطني العراقي او الانتماء الطائفي الممول من الخارج والذي بالتأكيد يخدم الامريكان ويعطيهم المفتاح للبقاء عقود قادمة اخرى..!
ركعت الحكومة الطائفية وفيها رموز مشخصة يقبلون بمبدأ تشكيل حكومة وطنية وقد حصلت قناعتهم ان النجاح في تشكيل حكومة وطنية هو الطريق الوحيد لبقاءهم في السلطة .
واخذت الحكومة تسترضي من اجبرتهم على تعليق عضويتهم في المجلس او الوزارة بسبب تفردها بالقرارات الازدواجية والعمل على استعمال العصا الغليظة ، حتى مع ايماننا ان شعار المصالحة وتشكيل وزارة محايدة سواء برئاستها الحالية او برئاسة جديدة فقاعات في قدر يغلي وليس هناك طريقاً لوقف الغليان سوى بقطع نار الطائفية وتحريمها سياسياً بتشريع سريع.. مع إحالة كل القضايا المعلقة في التحقيق الى محكمة عليا خاصة.
ان المعتدلين في إيران وهم يشعرون بأهمية دور مجاهدي خلق لا يترددون في قبول مبدأ غلق الملفات الحالية وفتح ملف يوضح التعامل الحيادي بين العراق وإيران تعاون يخلق اقتصاداً مشتركاً وحرية كاملة لزيارة مراقد الأئمة وبخطوات تشريعية واضحة لتبعد عن المتاجرة بالطائفية والمتاجرة بأرواح الناس بزج المليشيات في النفوذ والسلطة.
أي اجماع على سياسة الاعتدال المطلوبة الان وسياسة التفاهم المشترك في تبادل المصلحة بين الشعبين العراقي والايراني هو ما يبقي الحدود بين الشعبين الجارين في حالة ديمومة التحابب والتآخي والعيش المشترك في المنطقة.


الدردشة الثانية:
سيـاسة الأمر الـواقع
وقـابلية تحـويلها الى معاهــدات وقــوانين!
أول دولة معاصرة في الشرق الأوسط آمنت وطبقت هذه السياسة هي إسرائيل.
وهذه السياسة مكنت إسرائيل من تطبيقها خلال ستون سنة بدءاً من حرب 1948.
ولازالت ناجحة في ترجمة الامر الواقع الى قبول دولي وتأييداً امريكي واوربي بعضاً واخر ذلك بناء جدار حول ماتبقى من مساحة لدولة فلسطين والاصرار على اكماله في المستقبل القريب رغم قرار محكمة العدل الدولية بعدم شرعية البناء والوجود.
بول بريمر رغم معرفته باتفاقية جنيف الرابعة والموثقة من سنة 1949 والتعديل الحاصل على هذه الاتفاقية لا يجيز للجيش المحتل اصدار أي تشريع او قانون باستثناء قانون واحد الغرض منه بسط الأمن للقوات والاحتلال وبقية المواطنين . رغم ذلك فأن بريمر جاوز في عدد قوانينه الثلاثمائة والستين وكل قانون منه حصانة عدم الإلغاء او التعديل الا بموافقة الاحتلال واكثرها غرابة قانون تعيين رئيس الامن القومي طوال عمره ولا يجوز عزله وقانون اخر هو إعفاء او استثناء أفراد شركات الأمن من أي عقوبة نتيجة تصرفاتها حتى لو اجرمت بحق المواطنين كما حدث في ساحة النسور.
ولو اتت فرقة التمثيل برئاسة يوسف العاني وقدمت للعراقيين مسرحيات كتبها بول بريمر وكذلك مااشارت اليه سكرتيرته لوجدنا ان سعة المسرح ستكون واسعة تستطيع ضم الاف لتغطي ماكتبه بريمر بحق الوزراء والمتعاونين به خلال فترة سنة من بقائه.
ومع كل هذه الحقائق نجد الحكومة تريد ان تصدر دستور وتصادق على قانون النفط والغاز وقوانين اخرى مع الأمريكان بشكل معاهدة طويلة الأمد واليوم يصرح رئيس الحكومة انه على وشك توقيع معاهدة لتمكين أوربا من استيراد الغاز العراقي وهي تعلم جيداً ان كل هذه القوانين وغيرها لا يمكن اعتبارها شرعية طالما ان العراق لا يملك السيادة الوطنية وهو تحت الاحتلال.
يجب ان يمر في ذهن الحكومة العراقية إلا شرعية لأي قانون او معاهدة توقع في ظل حكم مسلوب الارادة وحتى المعاهدات التي تُعقد مع دولتين فيها فقدان التوازن في القوة فأن الدولة الضعيفة ترفض المعاهدة بل وتلغها في اول فرصة تتمكن بها.
الاحتلال يوفر إرادة ديمقراطية حرة..
القمع لا ينتج حرية الرأي او نضوج فكرة ..
ذيول الاحتلال تبقى معلقة في الفراغ تذهب يوم يذهب الاحتلال.
لا يمكن بقاء من اثبت انه ذئب لأخيه الآخر.. ولا يمكن لنهجه ان يستمر بل ان كل العوامل الوطنية ستذهب به وتبطل كافة القوانين والمعاهدات التي جرت بوجود الاحتلال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ضيوف الحج يتوافدون إلى مشعر منى لأداء شعيرة رمي الجمرات


.. إيران ترد على بيان مجموعة السبع بشأن البرنامج النووي




.. في ظل الحرب على غزة.. آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة عيد الأضحى


.. كلمة لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في أول أيا




.. كلمة لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في أول أيا