الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم انهم متمدّنون حقاً

سليم سوزه

2008 / 4 / 21
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


اوافق الرأي وابصم بالعشرة بل استعير عشرتي الاخرى على ما قالته دكتورة جميلة لم تستطع نظارتها اخفاء سحر عينيها بأن (قرّاء الحوار المتمدّن متمدّنون حقاً)، فهُم كذلك ليس مجاملة ً لأحد ولا تملقاً للموقع .. لكنها الحقيقة التي لمستها منذ اليوم الاول الذي نشرتُ فيه اولى مقالاتي على صفحات الموقع.

عندما اتخذت قراري بالكتابة في هذا الموقع الزاخر بالكتاب والمثقفين تلقيت نصيحة سريعة من صديق عزيز كان له اطلاع جيد بالمواقع بان الحوار سوف لن تنشر لك ما تكتبه من امور تخص الدين وتحديداً ما يخص الاسلام منها لانه موقع يساري متشدّد. وكان هذا عامل مُثبّط لعزيمتي في بادئ الامر لأنني وان كنت متنوّع في اختياري للمواضيع، الاّ انني اجد نفسي كثيراً في حقل الدفاع عن الاسلام وعقائده بطريقة مُعَصرَنة ومواكبة لما تفرزه الطبيعة البشرية من فكر يستقيم مع المنطق والذوق السليم.

ولا اكتم سرّا ً اذا قلت باني صُدمت من هذا المنحى الانحيازي وانتقدت الازدواجية اليسارية التي لطالما شيّعت بان الاسلام يحرم الآخر حق الراي والاختلاف، فكيف تفعل ما تستنكره على الآخرين. لكن سرعان ما تبدّد هذا الانطباع عندي بسبب ما نشرته لي من مقالات ذهبت حتى ابعد من الدفاع عن الاسلام، كنقدي المستمر للشيوعية واحزاب اليسار التي ينتمي لها الموقع فكراً ومضموناً .. نعم ربّما لم تنشر لي بعض ما ارسلت لكنني على يقين بان الامر لا يتعدى كونه اجراء مهني قد يتعلق بالامور الفنية او الاولوية في المواضيع ليس الاّ.

الامر الآخر والمهم في هذا الصدد هو التباين المستمر والمُلاحظ في نتيجة التصويت الالكتروني، حيث تزداد النسبة وتقل بدرجة واضحة من مقال الى آخر، وهو ان دلّ على شيء، فأنما يدلّ على تعدّد اذواق القرّاء واختلاف توجّهاتهم وهي صفة جيدة وضرورة مُلازمة لنجاح اي موقع او وسيلة اعلامية تهدف الى الراي والراي الآخر.

نعم يا دكتورة .. عائلة الحوار المتمدّن كتاباً ومحرّرين، عائلة متمدّنة وافتخر ان اكون احد افرادها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يغير نتانياهو موقفه من مقترح وقف إطلاق النار في غزة؟ • فر


.. قراءة عسكرية.. اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال




.. ما آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة؟


.. أمريكا.. طلاب جامعة كولومبيا يعيدون مخيمات الحراك المناصر لغ




.. شبكات| غضب يمني لخاطر بائع البلس المتجول