الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايها الرفاق في كتلة تصحيح المسار احسموا امركم انتم على الطريق الواعد من اجل وحدة كل الشيوعيين العراقيين المبدئية الثورية

رديف شاكر الداغستاني

2008 / 4 / 21
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


كانت وباستمرار القيادة التحريفية للجنة المركزية تمارس العمل الديمقراطي الشكلي الارهابي وعبر محطات السنين العجاف من سياستهم المقيتة تدربوا وبدعم من زمن التحريفية العالمية على كيفية تصفية المعارضين او المنتقدين لسياساتها مما يدفع رفاق مخلصين بين الفترة واخرى الانفصال عن المركز واعلان منظمات مستقلة او احزاب مستقلة او الى ترك العمل الحزبي وهؤلاء يتعرضون الى التشويه والطعن بهم وهذا الحال ليس في العراق وحده بل في كل ارجاء العالم الشيوعي الذي يسير في الفلك السوفيتي ومنذ زمن بعيد غادروا رفاق مخلصين هذه الكنيسة العبادية فسلكوا طريقا ينسجم ومرحلتهم النضالية في بلدانهم وفق المباديء الماركسية اللينينية هذا ما حصل في أمريكا اللاتينية وفيتنام ولاؤس وكوريا الشمالية .... فانطلقت الثورة الشيوعية في بلدان عديدة مبتعدة عن القوالب الجاهزة وأوامر الرفاق السوفيت الذين لم يحافظوا على بلدهم . ومع التحريفيين المحليون الذين اضاعوا فرض استلام السلطة للكثير من بلدان العالم الثالث تحت شعار التعايش السلمي والصراع السلمي مع الرأسمالية فأقاموا علاقة تحالفات ودعم لحكومات هزيلة فاشية ورجعية بأسم الخوف لكي لا ترتمي بأحضان الامبريالية وهم أساسا خونة وعملاء يعدمون الشيوعيين ويعذبوهم في السجون والمعتقلات ... كثير من الرفاق الشيوعيين حين يعجزون عن تصحيح المسار بسبب قيام أتباع التيارات التحريفية لأساليب لا ديمقراطية في الرأي الآخر وإذا اقتضت الحاجة لديهم الاستعداد ان يسلموا رفاقهم والمعارضين للسلطات الفاشية او يكونوا جواسيس لها هذا ما حصل مع رفاق القيادة المركزية في العراق الذين رفعوا شعار الاستقلالية في القرار وانتهاج جميع أشكال النضال لاستلام السلطة او الدفاع عن رفاق الحزب وأصدقاءه وعوائلهم واليوم تتكرر المأساة المستمرة في كبح المعارضين للسياسة التحريفية للجنة المركزية بعدم إعطائهم المجال للتعبير عن آرائهم بشتى الوسائل كالمماطلة والتسويف والتهديد المبطن . إن الظرف الحالي يختلف عن السابق جذريا بعد غياب الأب الحنون عن الرعاية لهم اتخذوا من مهادنة امريكا وكسب ود الاحزاب الدينية السياسية او القيادة الكردية الشيفونية والسير خلفها اتخذته محرابا لتثبيت مراكزها في الحزب عبر عضوية اللجنة المركزية ومكتبها السياسي لجوقة واحدة تولو النهج ألانحرافي عن المسار الشيوعي الثوري مما جعل الكادر والأعضاء يتململون ويتكتلون ويبحثون عن ما العمل كان يراودهم الأمل في تصحيح المسار في المؤتمر الثامن الا انه اتخذت إجراءات حالت دون وصول رفاق تصحيح المسار إلى المكان الذي يجعلهم قادرين على تصحيح مسار الحزب الشيوعي العراقي ففقدوا الأمل وأعلنوا تكوين كتلة تصحيح المسار وهم كوكبة من رفاق جيدين العاملين اصلا في زمن الدكتاتورية بشتى أشكال العمل الا ان اللجنة المركزية بعد التربية التي اكتسبتها تحت مظلة الحماية الأمريكية في شمال الوطن مع من رافقهم في ما يسمى باحزاب المعارضة كانوا حريصين كل الحرص ان يكونوا ضمن المشروع السياسي للامبريالية العالمية لما يسمى العولمة الرأسمالية ومشروعه السياسي وتناسوا أنهم ومن المفترض أن يكونوا في مقدمة الصراع مع الرأسمالية وبالتالي ضد جيوشها الغازية ويكون لها دور ثوري متميز في حماية الوطن والشعب من التمزيق والطائفية والقومية الشنفونية والدفاع عن الطبقة العاملة المهددة بالجوع والبطالة حاليا ومستقبلا ناهيكم الان هي في صراع مسلح ضد مصالحها تتبع الأحزاب الدين السياسي فتقاتل بالنيابة عنها في حرب ما يسمى أمراء الحروب .... لقد التقى مجموعة من كوادر القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الذين اعلنوا سابقا تجميد العمل باسم القيادة المركزية لإفساح المجال لتشكيل العمل ضمن وحدة الشيوعيين العراقيين الأوسع لذلك كان الرفاق حريصين على لقاء رفاق تصحيح المسار وتبادل الآراء وتطابق الكثير منها ولقد تحدثوا عن تجربتهم التاريخية فبل وبعد الاحتلال ليبينوا لرفاقهم الكثير من عوامل النجاح والفشل ولقد كان اللقاء حميميا جدا وتم الاتفاق على الاستمرار في التشاور واتخاذ الخطوات العملية من اجل وحدة الشيوعيين العراقيين عبر التنسيق ولقد حضر من جانب وحدة تصحيح المسار كادرهم المتقدم وكان في صدارتهم الرفيق ابو سارة والجدير بالذكرلم يكن هو الذي يكتب في موقع البديل العرقي,تحت عنوان حكايات فلاحية... ولقد اسهب الرفيق ابو سارة في شرح واقع الحال وافاق المستقبل ويرى ان هذه الخطوة ستكون مثمرة اكثر كلما يكون هناك تأني لكسب رفاق اكثر... اني ادعوا الرفاق ان يحسموا موقفهم بإعلان الانفصال ليندفع الآخرين إلى اللحاق بهم مع قوى شيوعية منظمة او مستقلة .والتباطئ لم يكن في صالح التحرك الجديد لما يمتلك التحريفيين من اساليب خبيثة تعكر سير تصحيح المسار ... ايها الرفاق ذهب زمن الشرعية للمكتب السياسي او اللجنة المركزية. الشرعية اليوم إلى الشارع إلى الجماهير رفاق الحزب فالموقف المبدئي من الاحتلال والعملية السياسية وقوانين بيع الوطن وتمزيقه تحت شعارات طائفية وقومية هو الفيصل في اتخاذ القرار الصائب المستقل الشيوعي ولم تكن الشرعية تحت قبة السياسة الامبريالية المحتلة.... إني ادعوا رفاقي وكل الشيوعيين العراقيين الى تقديم كل اشكال الدعم لحركة تصحيح المسار.. فاين موقف الأدعياء للوحدة اليوم من هذا النداء الذي توجهه حركة تصحيح المسار .....انها فرصة قد لا تكرر .. فلينتفض الكل ضد ذاته الأنا من اجل وحدة الشيوعيين العراقيين رافعين راية الرفيق فهد الخالد من جديد في وسط ظلام دامس.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صور أقمار اصطناعية تظهر النزوح الكبير من رفح بعد بدء الهجوم


.. الفيفا يتعهد بإجراء مشورة قانونية بشأن طلب فلسطين تجميد عضوي




.. مجلس النواب الأمريكي يبطل قرار بايدن بوقف مد إسرائيل ببعض ال


.. مصر وإسرائيل.. معضلة معبر رفح!| #الظهيرة




.. إسرائيل للعدل الدولية: رفح هي -نقطة محورية لنشاط إرهابي مستم