الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صليبُ أفكاري

فاطمة محسن

2008 / 4 / 24
الادب والفن



أجلسُ على طاولةِ الوقتِ
أقرفِصُ أفكاري
أهجرُ مخدتَك
وأنامُ مع البياض.

أبدأُ التوغلَ داخلي
أشمكَ
فيندلقُ رحيقُ مائكَ
أنكركَ، أتنكركَ
أنساكَ، أتناساكَ
أُخاصِمُ غابتي وأنزوي.

تركُلنُي توابيتُ اللونِ الأحمرِ
تمرُّ خضرةُ نارِكَ على أصابعي
فينزلقُ وجعي
مَنْ أنتَ؟
فوقَكَ يسكنُ هوائي
وتحتَ سمائِكَ تسكنُ خلاخِلي
صادقٌ في كذبكَ
أحاورُ سِرَكَ
أتوقُ إلى غيابكَ
لكنّكَ الحضور.

أطردُ مساماتِكَ
فيرقصُ عِطرُك في مساماتي
هل تذكرُ عطرَكَ؟.


ارحلْ
كما رحلتْ مسبحتي في الصلاة.

غفوتُ على يديكَ
فاندسَّ كتفُكَ غريباً
يسألنُي عن نوارسَ أجهلُها.

قبل أن أعقدَ تعويذتي
وأغتالَ قلبي
دعني../ وحلِّق حولَ خاصرتي
كن هنا دائماً
الغيابُ يكتبُ أسرارَه
ويوسوسُ للنخلِ في داخلي.

انقلْ البعدَ أملاً
لصوتيَ المُخضبِ بحناءِ عينيكَ.

شموعُكَ لم تزلْ
غيرَ أني عبرتُ مسافاتِ الضوء
كي أُشِعلَ الروح.

إنه الهذيانُ
وهسيسُ الألم
يُقبلُ أضرحَة القلب
فاقبلَهُ وضُمَه للعتْمة !.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في عيد ميلاد عادل إمام الـ 84 فيلم -زهايمر- يعود إلى دور الس


.. مفاجآت في محاكمة ترمب بقضية شراء صمت الممثلة السابقة ستورمي




.. انتظروا لقاء مع أبطال مسلسل دواعي السفر وحوار مع الفنان محمد


.. فاكرين القصيدة دى من فيلم عسكر في المعسكر؟ سليمان عيد حكال




.. حديث السوشال | 1.6 مليون شخص.. مادونا تحيي أضخم حفل في مسيرت