الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تراب ٌ.....ترابْ

عبد الوهاب المطلبي

2008 / 4 / 25
الادب والفن



توطئة:
عجبي
كيف يموتُ الانسانُ الانسانْ
في مملكة الامزونيات
كشربة ماء
* * *
ترابٌ ..تراب ْ
كأنَّ حياتي مسرح ٌ لليباب ْ
وهجرك ِ طوفان سونامي لا يزولْ
وهجرك ِوقع احتدام السياط
ليجلد َ روحي بكل ِّ فنون العذاب ْ
تربع بين قوافي الغيابْ
ومات اللقاء
تراب تراب
* * *
في غابات الملح البراقه
الدنيا مطرت ْ زخات عيون
من دون جفون
حدقات ٌ ضارعة ٌ لله
مكسرة ٌ أجنحة الحول ْ
تتقافز مثل عصافير الدوري
في لجة ظهر ٍ محزونه
كانت ْ أجراس ُ ملائكة الله
تدقُّ تدقُّ
ترمي كلَّ حمولتها من علب الدمع الطازج
في اسوار متاهتنا الكونكريتيه
روحي عائدة للحصن القدسي
ناثرة هال رجاء مفجوع ٍ لمواساتي
لستُ انا مَنْ ترثيه ملائكة الله
ترثي الوطن المسلوب المكلوم
نحن استهلكنا كلَّ عباءات الليل ، رايات عزاء
فرش للخطاطين...علب الاصباغ
* * *
تراب ٌ ..تراب ْ
كأطلال حب ٍّ ، عذابات صب ٍّ ، وغابات صخب ٍ
بكاء ٌ بكاء ٌ لنافذة ٍ ،
وآهات حرى وغيم إنتحاب ْ
شرود ٌ لفكر ٍ ، وأرهاق بحر ٍ ،وإيناع صبر ٍ
وأطياف حزن ٍ مـُذاب ْ
غيابك ِ أبكى حنين الحروف ،
وادمى فؤادي بوادي الحتوف
ويا ويح روحي غب رحيل الربيع
لماذا ارافق حزني وهمي، وشهقات قلبي فأين المآل ْ
* * *
وخيالي لملم امتعة ً
وزعها فوق مسلات النور
فدعيني أ ذكرك ِ
إنَّ جنازة روحي تفتقد ُ الكافور ْ
ماذا افعلْ؟
* * *
يا سيدة الصمت المتعالي
يا نورا...
يا من كنت نزيلة مستشفى امراض القلب
كانت انشودة دعواتي
قبلا ناطقة وحروفا صارخة
قد ابكت كل عصافير الله
لا همسة تعزية
بل رقصة من يشمت في الفقد
ماتت انشودة لحن ٍ لوفاء
مات الانسانُ بداخلك ِ
لم يسكنْ في روحك نورا
الا الداحس والغبراء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن عن أدائه في المناظرة: كدت أغفو على المسرح بسبب السفر


.. فيلم ولاد رزق 3 يحقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية




.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال