الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرآة بغداد

محمد توفيق

2008 / 4 / 26
الادب والفن



بغداد تحدق في مرآة محنتها،

ومن نسغ جذورها تطرز ثوبها.

تمضي إلى نفق عرسها مخضبة بالدم،

مخلفة لوحات بياضها معلقة على الأسلاك الشائكة.

بغداد تخفي أسرار جرحها في جيوب قلاعها المحصنة من طلاسم العنكبوت،

ومن خلف ستائرها الموشاة من شعائر الوجد

تردد الحان خلودها،

وتنذر القرابين لأهلها التائهين في صحراء العمى.

بغداد توزع مصاحف بصيرتها ممن ذهبت ريحهم.

تخطف ثمار مواسمها المعفرة،

ترميها في البحر،

تحرث قيعانه لمواسم اللآلئ والمرجان،

ثم تجلس القرفصاء أمام مرآة حصاد

الزمن الآتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صابر الرباعي يكشف كواليس ألبومه الجديد ورؤيته لسوق الغناء ال


.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة الخميس




.. مغني الراب الأمريكي ماكليمور يساند غزة بأغنية -قاعة هند-


.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت




.. عاجل.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة غداً