الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دفاتر رجل...في نسيان

ياسين المغربي

2008 / 4 / 27
الادب والفن



صباح كأجراس ماء ...كصراخ فاتر لأزهار اللوتس الحزين ....هكذا كنت تحزنين في كل لقاءاتنا وخاصة تلك التي تتم بعيدا عن اعين السكارى ...سكان الليل الواهم في قارة المستحيل الذي لا يذهل......وانت ؟

النورسة الحزينة التي تبتعد بها الطيوف الى تلك المواقد ...هي شموع اشعلتها في ذكرى فراغنا من استجداءنا الحب لكلينا..وتلك الكلمة التي جعلنا لها تمتالا من برونز كانت تشع في تلاشيها الحزين..حب...حب....

صراع طويل من اجل جنازة يابسة ....تحملها اربعة ايدي..تسرع بها أرجل الى قبر الملل...الذي حفرناه معا

معا كنا نضحك ونشير الى جثة الحب العاري ...كم كان الحب غبيا ...هي كلماتك كانت تومض في ذاكرتي حين كنا نهيل التراب على الفراش المحترق من شموخ الرغبات

كل هذا هراء لماذا تنفتح اوراقي في الوقت ذاته كما تنفتح ابواب السعير ..كم تمنيت..لو احرقتها يوم ابتعادنا ولوحت بها هناك بعيدا الى قعر بئر سحيق ..... الحب ليس انسحاقا في رحى الجسد ..انت حتما تعلمين ذلك فلمادا نتقاطع ادن عند منعطف النهايات ...ملوحة لي بمنديل السعادة الهاربة ...فلأدكرك بان أمراءة سعيدة توجد عند رجل لا يوجد ...

وماكنت لأكون ذلك الرجل لأني شاطئ بدون بدايات ........مهلة .......

نزلت الى مقهانا الطفولي ...لم أسأل النادل ...وسالت عينيه ..عنك ...قال لي انك تعبرين كل شهر من هنا كقافلة بدوي يستجدي رائحة واحة ضليلة ...فلماذا ادن تختارين الركن الدي نجلس فيه حيارى ...وتختارين مشروب الشوكولا ...الدي يريد ليديك ان تكونا نقيتين من ميكروب الحب المعدي ......


في غيابك كنت اسرع الى الامكنة التي تحفظ رائحة جسدك في هدوء جليل ...ألثم شوقك الذي يضطرم في احشائي ..الغناء الابدي ..في ثوب مخملي ..للنوارس العائدة من سفر بعيد....اللوعة والتحرق الصامت هي عناوين للقصص بداتها ...ولم اتممها الا ببكاء حزين على سرير نومنا السرمدي


عرفت في ما بعد امك قد صرت زوجتي بمقتضى ورقة ....ورقة ....على فراشي الوثير كنت تنامين ...حين كنت انتظر الحب اخيرا ان يجالسني على مائدة الوحدة .....كنت تنامين الى جانبي امرأة عادية ....بشخير غير عادي ....استمتعت دلك اليوم ...في اواخر ايام دجنبر المجيدة برأية التلج الدي يدتر التلال القريبة ..كان دلك عبر النافدة .....لم استغرب رغم انا المنطقة ليست جبلية بالمرة ....لكن استغربت حين ابصرت بك قربي ......فعرفت أني انام

قرب الثلوج .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي


.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء




.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان


.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي




.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء