الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رداءة الأيغال في الرداءة

بولس ادم

2008 / 4 / 28
الادب والفن


لانتوقع من تمثال عبد رزاق صدام الواحد غير كارتونية شكر سيده الجديد في دمشق .. نحن هنا لانتحدث عن الرئيس المشكور بل الكاتب الردئ الذي انتهز كلمة العراق وانتهكها بجرم فقدان الضمير !
عبد الرزاق عبد صدام الواحد ، خريج دار المعلمين العالية /مثله متخرجا منها .. رحمة على السياب والملائكة من طلبة المعهد ذاك ..

تتلمذ في درس اللغة العربية على يديه في كركوك رجال ادب ، ادوا امانتهم مع ضمائرهم ومنهم من مات شهيدا في العراق ومنهم
من مات شهيدا خارج العراق .. وسركون بولص اخرهم !!

وهو حقيقة متمكن في فنون التملق والتسلق والأقتراب السريع الى تقبيل احذية الرؤساء .. لأنهم لايعترفون الا بالعمودي من فهم
الشعب و ( نيكه ) و ( مضاجته ) عموديا وذلك العمودي شعرا اتحد تماما مع الأسلوب العمودي لسحق الشعوب دكتاتوريا ..

عبد صدام الواحد .. شاعر لم يعرف الألم !

لم يكن شاعرا عاش الحرب جنديا

لم يكن موظفا شريفا في سكك حديد الجمهورية العراقية

لم يكن طالبا تاهل لبعثة وحرم منها لتفضيل -- عليه
بل صدر مرسوم جمهوري بارسال ابنته مع عشيقها مباشرة الى
باريس ليتدكتروا على راحتهم هناك .. وليكن لأولاد وبنات دفعتهم
في معهد الفنون الجميلة في بغداد اوائل الثمانينيات البؤس والموت
لاحقا .. اذ مات بالرصاص هاشم ونفي سعد جاسم وعاش حياة الجحيم
الى يومنا هذا .. امثلة فقط !

وهو الذي تغنى بسادية مريضة ومجد وراوغ وطبع الشعر العراقي بالقاذورات السادية وكل ذلك بالبسيط والبائي من بحر الشعر !
و الذي يثلج الصدر شعراء من عراقنا يردون عليه ويلقنونه درسا بان التاريخ لاينسى ! لتكن قصائد د.سيار الجميل و صالح الطائي وغيرهما .. بائيات من البسيط العربي حنانا واملا لعراقنا
ليعتذر البائي مقبل قفا السلطان المقبور للشعب العراقي
وليترك مهنته في الحياة انتهازيا عموديا على البحر البسيط !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح


.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص




.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع