الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
سَكَراتُ الْمُوْت
علم الدين بدرية
2008 / 4 / 28الادب والفن
دُقَّتْ .. دُقَّتْ السَّاعَةُ
اِسْتَرْسَلَتْ نَوَاقِيْسُ الْغَضَبْ !!
اِِنْدَفَعَتْ نَوَافِيْرُ الْحِمَمِ ..
مِنْ قَلْبٍ لا يَعْرِفُ الْعَطَبْ !!
اِنْتَحَلَ الْمَدُّ أُسْمِيَ ..
ثَارَ بُرْكَانُ الْكَلِمَةِ !!
نَزَفَ عُمْرِي ، سَالَ دَمُ طِفْلِي ..
وَشَفَتَاهُ تَسْألُ عَنِ السَّبَبْ !!
مَنْ بَاعَ قَضِيَّتِي ..؟
مَنْ تآمَرَ عَلَىَ بَرَاءَةِ طُفُوْلَتِي ؟!
مَنْ قَطَّعَ أَوْصَالِي ..
وَنَثَرَ أَرْجَائِي عَلَىَ وَاجِهَاتِ الْغَرْب !!
مَاذَا فَعَلْتُمْ .. ؟!
مَاذَا فَعَلْتُم أَيُّها الْعَرَبْ ؟!
قَدْ أَرْحَلُ الْلَّيْلَةَ أَوْ غَدَا
وأَعْرِفُ وَجْهَ امْرَأَةٍ أُخْرَى ..
وَبَسْمَة وَقُبْلَة ، وَذِكْرَى
لَكنِّي لَنْ أَنْسَى .. أَنِّي كُنْتُ فِي وَطَني ..
رَقْمَاً وَرَسْمَاً وَوقُوداً لِلْحَطَبْ !!
قَدْ أَسْكُنُ الْحُرُوفَ ..
وَأَعْبُدُ الزَّمَنَ ، وأَبْحَثُ فِي قَالِبِ الأَوْهَامِ عَنْ وَطَنْ !!
*****
مِنْ جُذورِ النَّخْلِ تَنَهَّدَتْ عّشِيْقَتِي ..
قَالَتْ .. إنَّ الْغُرَابَ لا يَعْرِفُ ( كَرْجَ الْحَجَلْ )
وَحَمَائِمَ الأَيْكِ .. تَتْرُكُ الأَعْشَاشَ فَارِغَةً فَوْقَ الْقَمَرْ ..!!
سَمِعْتُ لِلْبَحْرِ هَدِيْراً
وَهَمْسَاً عِنْدَ الصُّخُورِ
اِرْتَبَكْتُ .. وَنَبَضَاتِي تَهْجُسُ .. هَلْ جُنَّ الْبَحْرُ ؟!
فِي الأُفُقِ كَانَتِ الشَّمْسُ مُرْتَحِلَةً
تَحْمِلُ زوَّادةً ، ألواناً وَرِيْشَةً
وَتَرْسِمُ الْمِأْسَاةَ فَوْقَ سَطْحِ الْبَحْرِ !!
سَمِعْتُ لِلْمَوْجِ زَفِيْراً
تَنَهَّدَ وَصَفَعَ الشَّاطِئَ
وَحِذَائِيَ الْمُهْتَرءْ
كَانَ اللّيْلُ مُظْلِمَاً ..
وَكَانَ جَسَدي مُبْتَلاًّ بِالرَّذَاذِ ..
إِنِّي أَغْرَقُ .. إِنِّي أَغْرَقُ أَيُّها الْعَرَبُ !!
إِنِّي أُخْلَقُ فِي وَاحَةِ الشُّهَدَاء !!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |
.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه
.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز
.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال
.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا