الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل من نهاية للتدخلات الايرانية والعربية من خلال القاعدة والارهابيين والميليشيات وعملائها في العراق ?

جوزيف شلال
(Schale Uoseif)

2008 / 4 / 30
الارهاب, الحرب والسلام


بلا شك بان هناك علاقات تربط العراق بدول الجوار العربية منها والاقليمية كاايران على سبيل المثال بواقع التاريخ والجغرافية مع العوامل الاخرى , هذه العلاقات يجب ان تكون متكاملة ومتكافئة في المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشان الداخلي والاحترام المتبادل للطرفين .
السيد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كشف مؤخرا لوسائل الاعلام بعد احداث البصرة وعملية صولة الفرسان البطولية ضد الخارجين عن القانون وحاملي السلاح من العصابات وقطاع الطرق ومافيات تهريب النفط والمخدرات والسوق السوداء التي بدات يوم 25 / 03 / 2008 قال بان هناك تدخل من بعض الدول والمنظمات ولدينا ادلة تثبت ذلك ! وهي محاولات لتعطيل العملية السياسية وتخريب الاقتصاد العراقي ومحاربة العدو على ارضنا .

العراق كان وما زال يعكس الامتداد العربي والاسلامي في المنطقة ويمكن تاسيس رؤى مشتركة لخلق حالة استقرار للشعوب امنيا واقتصاديا وسياسيا , العراق اراد غلق جميع ملفات الخلاف والتوتر مع ايقاف عمليات تصدير الارهاب والارهابيين والقتلة والافكار الدينية والفتاوى التكفيرية والتطرف .
يحرص العراق دائما كل الحرص لبناء افضل العلاقات والتعامل وليس الى استعمال ارض العراق لتصفية الحسابات مع الغير كما يفعل البعض الان على ارضنا لكي يصفي حساباته مع اميركا وقوى اخرى تخالفه الراي .

بات واضحا للعراقيين بان النظام الايراني المتغطرس يدعم القتلة والقاعدة والارهابيين والميليشيات والعصابات والمافيات مع دعمه الواضح والمعلن للمهدون لدولة الامام المهدي من اتباع الرفيق الهارب من العدالة العراقية مقتدى وجيشه المجرم - الصدري - الثاري - .
النظام الدكتاتوري الايراني مصر على تدمير العراق وتعطيل العملية الديمقراطية كما يفعل هذا النظام منذ سنوات في لبنان وفلسطين ودول عربية اخرى .

ان المدعو الرفيق مقتدى يعتبر المسؤول الاول عن كل تصرفات مافياته وعصاباته منذ مقتل السيد الخوئي ومعاونيه داخل الحرم الحيدري الى احداث البصرة ومدينة الثورة وباقي المناطق الاخرى في المحافظات .
من الخطا ان تثق الحكومة باعضاء ما يسمى / بالتيار الصدري / في مجلس النواب وان كانوا في مسؤوليات الدولة ! لنذكر ما حدث في وزارة الصحة من قبل - حاكم الزاملي - عندما كان وكيلا والعميد - حامد الشمري - الذي كان في امن الوزارة من قتل واجرام وخطف وحتى الى قتل مرضى في المستشفيات ! .

اذن متى ستكف ايران من دعمها للارهابيين والصدريين وحزب الله الارهابي والثاريين وغيرهم من الميليشيات الطائفية الدينية المجرمة بدون استثناء .
ومن جهة اخرى تقوم ايران بمحاربة اميركا على ارض العراق نيابة عن / القاعدة / ! بهذا العمل تكون ايران قد اسهمت في اضعاف العراق لمصلحة الارهابيين والقاعدة بالرغم من ادعاءاتها بانها تعادي القاعدة !!! .
النظام الايراني يلعب على جميع الاوراق لاجل مصلحته فقط ! من جهة اخرى يقول انه يدعم الحكومة العراقية ! ومن جهة ثالثة يدعم الميليشيات والمافيات والقاعدة ! ,
هذا النظام لم يعلن يوما بانه يحارب القاعدة ! بل هذا النظام يحوي عناصر من القاعدة والفاروون من افغانستان الى ايران .
النظام الايراني يحاول ملئ الفراغ فيما اذا انسحبت اميركا من العراق , هذا ما اعلنه شخصيا فلتة زمانه العبقري المعتوه الرئيس ! كما صرح مجلس الامن القومي الايراني بان العراق يشكل - الحديقة الخلفية لايران - ! يعني ان النظام لن يترك العراق ابدا بدون / التدخلات / .

الاحداث الاخيرة في البصرة تؤكد تلك التصريحات والمقولات عندما كشفت الحكومة العراقية بان هناك اختراق امني من خلال الاحزاب والميليشيات ! .
في راي كذلك هناك تدخل اخر لم يطرح كثيرا من قبل وسائل الاعلام العراقية / فاقدة المصداقية / سواء المرئية والمسموعة والمكتوبة الا وهو التدخل الاقتصادي خاصة في مجال ما يقال عنه بالمساعدات !! سمعنا بان النظام الايراني سوف يساهم باعمار العراق بمبلغ - مائة مليون دولار - خاصة في كربلاء والنجف ! ,
عام 2006 وقعت اتفاقية بين العراق والنظام الايراني الارهابي بمبلغ - مليار دولار - لدعم ميزانية العراق !!!! الكل يعرف بان ميزانية العراق فيها فائض نقدي واخر رقم سمعناه بوجود اكثر من 60 مليار دولار في خزينة الدولة ما عدا المبالغ في الخارج ! اذن ما حاجة العراق لمبالغ من دولة ونظام يقتل العراقيين !!!!!!!! .

اما تدخل بعض الدول العربية وانظمتها الفاسدة الغير شرعية في العراق نقول وحسب التقارير الاستخباراتية ; ان القاعدة والارهابيين يحصلون على الاموال من داخل العراق كذلك اضافة الى ما ياتيهم من الدول العربية وايران ! .
مثلا - ان المجرمين والارهابيين من القاعدة والجماعات الاسلامية المتطرفة وما يسمى بالمقاومة العفنة المجرمة الساقطة يحصلون كذلك على الاموال من المقاولين وعلى اموال تصرفها الحكومة العراقية وقوات متعددة الجنسيات على المشاريع وعقود العمل في جميع المحافظات العراقية !!
وسمعنا من يقول بان القاعدة تحصل على الاموال من النفط والسرقات والمشاريع النفطية ومن بعض المصافي مثل / مصفى بيجي / ومن بيع النفط والبنزين في السوق السوداء بعد سرقته بواسطة العاملين فيها ! ,
عن احدى الصحف الامريكية التي قالت ; ان ما يقرب 70% من منتوجات مصفى بيجي وحدها من النفط والبنزين والديزل تختفي كل سنة وتقدر بحوالي اكثر من - 2 مليار دولار - وتذهب الى السوق السوداء !!!!!! .

بهذه الاموال والارقام الخيالية لديهم ما يكفي من التمويل لمواصلة اعمال القتل والعنف والارهاب ضد الشعب العراقي وقوات التحالف على حد سواء ! .
يقول السيد تمبل وهو كبير مسؤولي الاستخبارات ; ان مصادر التمويل الخارجية للمتمردين في العراق تاتي من عناصر / بعثية صدامية / ومن القطاع الخاص في الشرق الاوسط واعضاء فاسدين في الجمعيات الدينية الخيرية في المنطقة ! اضاف - ان كثيرين من اعوان صدام والنظام البائد هربوا الى الاردن - سوريا - ايران - السعودية - الامارات - وغيرها من الدول .
وهناك عمليات تبيض الاموال من قبل هذه المجموعات ومجموعة الجمعيات الخيرية الاسلامية الداعمة للحركات الارهابية ! جميع هؤلاء يدعمون ما يسمى بالجهاديون وعناصر نظام صدام وعملائهم مع افراد من القبائل والعشائر والميليشيات ! اضافة بوجود مهمات اخرى يقومون بها الا وهي عملية تجنيد الارهابيين والانتحاريين الجبناء والقتلة وارسالهم الى العراق بحجة الجهاد الارهابي المجرم والمقاومة الساقطة العفنة ! .

بعض منها موجودة في الدول العربية واوربا وهي تلعب دورا مهما بعمليات التجنيد والارسال والتنسيق وتلك الشبكات مرتبطة بالتيار الاسلامي المتشدد المتطرف .
ارى ان هناك بوادر التخلص من تلك الجماعات والميليشيات والقاعدة والارهابيين والاسلاميين المتطرفين ! ,
منذ بداية عام 2007 بدات هذه الجماعات تلفظ انفاسها الاخيرة في العراق بسبب :
قسم من هؤلاء بداءوا بالتفاوض مع خصمهم الامريكان مباشرة ! وهذا دليل على كلامنا منذ البداية اي قبل حوالي خمسة سنوات بانه لا يوجد شيئ اسمه مقاومة في العراق !! ,
السبب الاخر عندما شعروا ولمسوا ما عملته وفعلته القاعدة والارهابيين في الشعب العراقي وفي مناطقهم وعشائرهم وعوائلهم وابنائهم وحتى نسائهم واطفالهم !! ,
القناعة الاخيرة كانت من عدم الجدوى من استخدام السلاح لنيل المكاسب ونحن نعرف انها مكاسب سياسية اكثر من اي شيئ اخر !! ,
السبب المهم عندما اقتنعوا كذلك بان هناك تدخل ايراني في العراق يشكل خطرا قويا واكبر من الخطر الامريكي ! .
لهذه وتلك الاسباب وغيرها بدا الارهاب والارهابيين والقاعدة يلفظون انفاسهم الاخيرة في العراق .

المصادر
------
* تقرير - تمبل - كبير مسؤولي الاستخبارات في وكالة استخبارات الدفاع - في جلسة امام لجنة الارهاب والقدرات والتهديدات غير التقليدية - المنبثقة عن لجنة القوات المسلحة لمجلس النواب الامريكي مع لجنة الاشراف والتحقيقات - .

* http://www.annabaa.org

* http://www.alarabiya.net/save-print.php?print=1&cont-id=44494









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو: لم نكمل إزالة التهديد لكننا غيرنا مسار الحرب


.. عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل إسرائيلية وإصابة آخرين في




.. حرائق وأضرار في كريات شمونة والجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مس


.. ماذا تريد إسرائيل من ساحة غزة؟




.. لماذا مخيم جباليا؟