الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاول من ايار يسأل عن حال العمال في العراق !1؟؟

منتدى الثقافة التقدمية

2008 / 4 / 29
ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة


بعد أيام وفي الأول من الشهر القادم يحتفل العالم باجمعه وخاصة الفئات العمالية والكادحة بالعيد الطبقي لهم والذي يجسد بداية التواصل والالتحام ووعي الانتماء لشغيلة بلدان مختلفة النظم السياسية والتطور الاجتماعي ولكنها تتشارك سوية في العمل المنتج , كما في المشاعر الإنسانية والرغبة في حياة أفضل ومستقبل امن , تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة بعيدا عن الظلم وسرقة الجهود , أو استعمال طاقة وأجساد الجماهير الكادحة كوسيلة ومادة في بناء جيوش السيطرة والقتال والاحتراب الداخلي على وجه الخصوص .
- ولد تغيير أنماط الإنتاج وما صاحبه من مساوئ ومظالم الثورة الصناعية العالمية في البلدان المتطورة , الوعي الجمعي لدى قوى العمل اليدوي من كلا الجنسين بضرورة التلاحم , ومد أواصر المعرفة والتفاهم مهما تباعدت المسافات لمواجهة الظلم الطبقي وسببه الرئيس رغبة قوى البورجوازية في جني القدر الأكبر من الأرباح , مع الإنتاج السلعي الرخيص , على حساب أخوتهم في الإنسانية من شغيلة اليد , ويبدأ الفرز الحقيقي , بنضالات متنوعة مطلبيه في الأساس كتحديد ساعات العمل ورفع مستوى الأجور بما يتساوى والتضخم , وعقود عمل تحدد الحقوق والواجبات , في مجتمعات يغيب عنها غالبا الشرط الإنساني للحياة , خاصة حينما يتعلق الأمر بالطبقة العاملة , لهذا استمرت جدلية الصدام والتعاون بين قوى العمل والبورجوازية , كل يحاول تحسين موقعه ومناطق نفوذه وسيطرته كند للآخر .
- شكل دوما يوم (1) أيار رمزا لقدرة الجماهير العمالية على الحشد ومقدار تأثير نقاباتها وجمعياتها , واحتضانها لأوسع الطاقات المنتجة , وذلك مايتضح دوما في دول التصنيع المتقدم , ولكن كيف الحال في عراق اليوم ؟
- ستمر بنا ذكرى 1/5/2008 باهتة باردة , رغم كونها عطلة رسمية , ولن تستطيع للأسف ( ونتمنى أن نكون مخطئين ) , قوى اليسار والعمال بمختلف تلاوينها من القيام بعمل مشترك يشار أليه , يستطيع من خلاله الشعب الكادح العامل المعطل من التعبير عن رأيه , والخوض من جديد في صراع الوجود تجاه القوى المستبدة والمدمرة لقوى الإنتاج والمعتمدة أساسا في إدارتها للدولة والحكم على عائدات النفط , التي هي أي العائدات المتضخمة بمثابة السيف البتار الذي قطعت به السياق الطبيعي لتطور المجتمعات ومنها مجتمعنا العراقي ( البورجوازية + قوى الإنتاج العاملة ) لتنشا فئات طفيلية طائفية غيرت مجرى التحولات الوطنية والطبقية , إلى احتراب فئوي قومي طائفي متواصل على المغانم مع انتشار الفساد وتحوله إلى قاعدة وليس استثناء يعاقب عليه .
- ربما تعود يوما الحتمية التاريخية مع التشكل المظفر للحركة العمالية العراقية وبوعي أفضل و وبانتظار مستقبل نتمناه ونسعى أليه سنشعل اليوم وغدا و الشموع من اجل الأول من أيار .

منتدى الثقافة التقدمية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا جاء في تصريحات ماكرون وجينبينغ بعد لقاءهما في باريس؟


.. كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش




.. مفاجأة.. الحرب العالمية الثالثة بدأت من دون أن ندري | #خط_وا


.. بعد موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار.. كيف سيكون الرد ا




.. مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري| #عاج