الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكل ينظر إلى نهاية الطريق!!! لبنان ومتى الحل؟؟؟

زاهد الشرقى

2008 / 4 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


نسمع ونردد دائما مقولة مشهورة وهي(( لعلنا نجد بصيص من الضوء في أخر النفق أو الطريق)) هذا لسان حال من هو في أزمة أو مشكلة يحاول إن يجد لها حل وبمختلف الطرق لكن مشاكلنا الكثيرة في الوطن العربي؟؟؟ متى نرى ذلك (البصيص) من النور لها أو حتى وعد بأننا سنراه في أخر المطاف بل تحول ذلك (البصيص) إلى أمل لدى الكثيرين من هول ما نعيشه ونسمعه من أمور تحصل هنا وهناك ولعل المتتبع إلى الإحداث العربية وهم كثر والحمد لله يرون الزخم الهائل من تلك ألازمات والتي لم يجد لها كل عمالقة السياسة لدينا حل أو (بصيص أمل) وهناك من يقول ليتحمل كل واحد أزمته التي يمر بها ولا يرمي بها في ملاعب الآخرين ..ولكن يا من تدعون هذا القول أين انتم من الوطن والمصير الواحد أين انتم من الجسد إذا اشتكى منه عضوا سارعت كل أعضائه إليه تسانده وتواسيه فيما هو به .. أين انتم من الشعوب التي بحاجه إلى فسحة أمل وراحة بال والكثير من المسببات والألم الذي تمر به كل يوم وسنتكلم عن واحدة من المشاكل الكبيرة وهي مشكلة الكرسي الخالي(لقصر بعبدا) في لبنان ذلك البلد الذي يمر ألان بأزمته كبيرة ولكن لم يقف اى إنسان ويقول أنا مع حق الشعب اللبناني الرائع وأنا مع عودة البسمة إلى الجبل وغصن الزيتون وحبات الأرز الكل هناك في لبنان يتكلم والمتابع البسيط يقول (من نصدق) ؟؟؟ نعم الشعب يريد حل وليس اجتماعات هنا وهناك ولبنان تريد إن تعود بجمالها وأمنها وكل روائعها إلى أفضل ما كانت عليه والشعب في لبنان يريد حل لكل التدخلات الخارجية بشؤونه من قبل كل الأطراف ألمتهمه مع الأدلة وهي إيران وسوريا وحتى إسرائيل نفسها .. فإيران وسوريا تساند الجنوب بكل قوى وكأن الجنوب اللبناني كيان أو إقليم مستقل عن باقي الجسد وفي الجهة ألمقابله تقف إسرائيل وهي حسب الادعاءات عدوى إلى هاتين الدولتين ولكن النتيجة لكل ذلك هو المزيد من الويلات والألم والعذاب إلى الشعب بل كل لبنان والدليل الدمار والخراب الذي حل بالمنشآت والمباني والأملاك أثناء الحرب الأخيرة والتي لوح البعض بأنها انتصار لطرف على الأخر دون إن نلمس عن أي نصر حصل ولأي طرف من الأطراف بل شاهدنا النساء تبكي على قتلاها وشاهدنا الدمار يسير بسرعة البرق إلى كل مبنى أو مجمع وكل مسكن وشاهدنا الصواريخ من كلا الطرفين كأنها أمطار تنزل على رؤوس الأبرياء .. نعم الحروب دمار ومهما فعلنا يجب إن نعترف بالخسارة ..ومع كل ذلك لا زالت التهديدات من كلا الطرفين مستمرة .. فإسرائيل تعمل المناورات وكأنها متجه إلى حرب لامحاله.. وحزب الله يهدد بضربها والسبب الدعم القوى من دول جل همها إن تجعل لبنان واجه والجنوب بالذات تحارب بدل عنها مع إسرائيل هذا إذا وضعنا في الحسبان إن سوريا مثلا لديها (الجولان) محتل منذ سنين ولا تحتاج إلى طريق لتحريره بل إلى قرار جريء من مسئوليها ومع ذلك تحاول إن تجعل الغير يحارب بدل عنها وحتى إيران التي تهلل بالا سلحه النووية واليورانيوم بكل أصنافه تحاول إن تقول للعالم أنها تحارب على كل الجبهات وأيضا هناك البديل لها ومن ينوب عنها فأين صواريخك العابرة للقارات وأين التقدم النووي وأنتي تستندين على حزب في الجنوب اللبناني يقاتل بدل عنك يا إيران أم هو تهويل وتطبيل وتزمير بقوة من الورق وسبق وان قلت في احد مقالاتي أنها (7) أيام إذا حصلت الحرب مع أمريكا وعندها نرى الدبابات الأمريكية في طهران .. فكفى عنترة وكفى موت ودمار ؟؟ وحتى التدخلات وصلت إلى منصب الرئيس في لبنان والكرسي الخالي إلى ألان من رجل يجلس عليه ويتخذ قراره الحر المستقل دون ضغوط من أي من الأطراف المتنازعة في الشأن اللبناني ...
انه لبنان أيها العرب .. انه رائعة العرب وبودقة الجمال فيه أسرعوا إليها وقدموا إليها يد العون لأننا لا نريد إن نرى بغداد تسقط من جديد ولا نريد بيروت تكون لعبة بيد رجال الموت والدمار وهتك الحريات واضطهاد الآخرين ...نعم تعلمنا من بيروت الحرية وعدم الاضطهاد وتعلمنا من بيروت المساواة وعدم التفريق وتعلمنا من بيروت إن حرية الإنسان في القرار وليس إن يكون تابع للغير وتعلمنا إن الجمال ليس بالشكل بل بالروح والمعاني الجميلة ..
والى كل دعاة الحروب ..كفى دمار إلى لبنان من اجل مجد أو منصب أو سلطة لا تدوم لأحد وكفى نكون تابع ونائب عن الغير في حروبها مع إسرائيل لأني اعتقد إن حب الوطن ليس بالحروب وحده وليس بجلب الصواريخ على أبناء بلده وليس التهليل بالا سلحه والصواريخ التي عندنا لان من يهلل لنفسه تجده في الأغلب اضعف من الضعيف وليس عكسه والى كل مسئول عربي أو حاكم مهتم بالشأن اللبناني أطالبه بفضح كل من يحاول عرقلة الأمور في لبنان لكي يكون الشعب اللبناني أولا والعربي بصورة عامه اعرف واعلم بكل المشاغبين وكل هواة اللعب على الحبال وتجار الموت والدمار ...
وتحية إلى كل إنسان جل همه وتفكيره مصلحة لبنان وشعب لبنان بكل اطيافة وتنوعه الديني والعرقي والمذهبي .. لان لبنان كانت ولا تزال شعار الوحدة والتآخي بين مختلف الأطياف وكانت ولا تزال الحرية فيها للرأي وحرية الإنسان في التعبير شعارها وعنوان يضيء طريقها بالنور
تحية مني أليك لبنان والى شعبك الرائع وتحية مني إلى المرآة اللبنانية والتي منها تعلمنا الكثير وحان الوقت لكي نعيد القليل أليك من الحقوق والحريات والواجبات التي اثبت الزمن إن المرآة أهل لكل شيء .. إذا لنبقى ننضر إلى نهاية الطريق لأني واثق بأن ضوء لبنان سيأتي عن قريب جدا ,,,,,,,,,

ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــلام










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تقارير تتوقع استمرار العلاقة بين القاعدة والحوثيين على النهج


.. الكشف عن نقطة خلاف أساسية بين خطاب بايدن والمقترح الإسرائيلي




.. إيران.. الرئيس الأسبق أحمدي نجاد يُقدّم ملف ترشحه للانتخابات


.. إدانة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب توحد صف الجمهوريين




.. الصور الأولى لاندلاع النيران في هضبة #الجولان نتيجة انفجار ص