الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قنطرة فوق نهر .....تلك الربما ....

ياسين المغربي

2008 / 5 / 1
الادب والفن


ليسا مجدا صغيرا ان تكون قنطرة فوق نهر_

لافونتين

اشتقت لك بكل لغات الدنيا …وكنت الغريب ….الشمعة ….تلك التي اشعلت فتيلها …بدارجتي /توحشتك/…وكانت شمعتنا …خاب ضني من جديد …قلت .نحن ايضا نقولها

عجبت لتجاور الكلمات وابتعادنا ..

افتقدتك ..انثى الحزن انثاي …حزينة بحلول المطر …مطر ….مطر …

كنت ابتسم …والكلمة في فمي …كطفل صغير ….يفرح …للاشياء الصغيرة تماما كما لو راى الوجه المختفي للقمر …مطر مطر وعند الباب كنت اقف …اضع يدي على جرح ينزف …تسرعين بالضماد …لا تتردي …



دعيني امتشق من غربتي سيفا يذوب مع الغروب …ابتسم للورود ..والدجى سلاح من ثلج …يزحف يزحف …كسؤال …



والشمس في عالمك تغيب من جديد …حصان صعب الامتطاء ….اقف في عالمك …ركنا في كل بيت كم سكنت في ولا تدرين …حتى دون ان تتجولي …..



من كثرة تعلقك في عيني صرت شجرة باغصان عارية ..

تصعدين قممها باقدام تائهة …

كم انتزعت من ورقها …من ازهارها …ومن ثمارها …وبقت …ضلت ..تحدت الفصول ….وكنت امضي اليك بيتم الالهة ….

كم حاولت ان كاون واحة ضليلة في صحراء عبرت فيها دون سلام ….كم حزنت لغيم ملأ سماءك …وعلى شفتي كنت اصبغ ابتسامة بلهاء …لاجل ان اكون سلاما ….وكنت اصمت …مقلدا المسيح…..



الحق اقول لكم …تعمدوا بالصمت …ليكون ملكوت الحب لكم …

المجد للعشق في السماء …ولكل العشقين في الارض ..لكم….

لكل عاشقين جمل بسنامين ..ليغار الظلام …دعوا الصمت يغزوكم..

اني خيرت في ملكوت حبيبي بين ثرثرة تبهجه وصمت يسرني ةيغيظه …واخترت بعثرة اوراقه بصمتي

……

اعرف ان دلك يغضبك ..ومن جديد احب عينيك الغاضبتين ..فالغضب الانثوي في مملكة الرجال بداية التوحد…

لكن لن ادعك تغضبين لدرجة ..الحزن ..فانت قادرة على تحويل غضبك الى انتقام باسم ….

تبتسمين ….يزدحم ثغرك بالضحكات ….وانا من جديد اتصنع الغباء ….

تحاولين ان تغيري الموضوع ….

-حبيبي

-من تقصدين سيدتي…

-من غيرك

-اه انا

تقاطيعيني في محاولة يائسة للسيطرة …

-احبك

-ربما –

تكريهين تلك الربما …

تصمتين من جديد ..تلعنين في دواخلك ان احببت يوما نادلا في مقهى الاخرين ….

يحاكي ..يجامل …مقهاه تقع في طريقك الى الجامعة ..قد تفكرين في تغيير ..الطريق …

تندمين للكلمة ..التي نطقتها ..تهرب منك مجرورة على ظهر جواد …وتعودين متراجعة ….

-لا احبك

-ربما

تغضبين من جديد …وتدارين بخجل انثوي …تشاكسين اكثر ليكون ….احمر

-هل ستحب امراءة غيري

افكر في داخلي ربما بعد موتك قد افكر في دلك …قد اختارها من المعزيات …افزع لفكرة موتك …واردد





-ربما

…….وتضحكين انثى العنكبوت …تضحك..تريد الانتقام ادن …

وهل ساحب رجلا غيرك …

افطن الى مراواغتك …

-ربما

فرحت كثيرا في دلك اليوم …لتلك الربما …تخيلت نفسي برجوازيا …ساشتري سيارة …ربما ..

واتزوج ..حيثما ….وانجب اطفالا …كلما ….

واغضبك ….انت ….التي تهوين الاختباء وراء الاسماء …

وكان حبا ….بدرة عطشى للمطر ..وكنت طفلا بين يديها ….تقلم اضافره …وتكمم فاه بجمال عينيها …كنت فرحا …دخانا عبر لقاء حواري …سمحت فيه انفاسك ان اضع خلخالا على قدميك ..

لن تستطيعي بعد اليوم ان تبتعدي …فانا مسكون بالاصوات كما ….الاجراس .


قد يبدوا الخلخال تاجا …يجعلك تتكبرين في حظور الحب ..تسرعين هربا …تمزقين ..عادة …

كم اهوى الموت بطلقة من مسدسك …قبلة تدوب عندها الشفاه …تتساقط اوراق الشجر …وتركد المياه…هو حديت شفاه ….حديت عيون …همس جفون ….تدوب عبر نظرتك العابرة …وتقتل الربما








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | المخرجة لينا خوري: تفرّغتُ للإخراح وتركتُ باقي


.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء




.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان


.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي




.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء