الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عاش الأول من أيار عيد العمال العالمي

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

2008 / 5 / 2
ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة


نحو وحدة نقابية لمواجهة التحديات
• عيد العمال العالمي يوم النضال الفلسطيني من أجل التحرر والاستقلال والعودة، وعيداً عالمياً للاتحاد في وجه الظلم والاستغلال ومصادرة الحقوق
• ندعو إلى حوار عمالي واسع وشامل، يفضي إلى برنامج عمل عمالي موحد، ونظام انتخابي ديمقراطي على أساس التمثيل النسبي، واستعادة الحركة العمالية الفلسطينية لدورها الريادي والتاريخي
• تحية لصمود شعبنا في مواجهة أهداف العدوان الإسرائيلي ـــ الأمريكي المتواصل والرامي إلى تصفية قضيتنا وأهدافها الوطنية الثابتة

يستقبل عمال العالم وشعوبه المضطهدة في مختلف بقاع الأرض، عيدهم الكفاحي ويعقدون العزم من مختلف أماكن وجودهم، ومن مختلف مواقع عملهم وتنوع وتعدد مهنهم وأشكال إنتاجهم، ويجددون استعداهم العالي لاستمرار كفاحهم من أجل حرية ومستقبل شعوبهم وبلدانهم الطامحة للتقدم والازدهار. وينظرون لغد مشرق تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية.
يطل الأول من أيار، يوم العمال العالمي يوم النضال الفلسطيني من أجل التحرر والاستقلال والعودة، وتنادي فيه عمال العالم أجمع من أجل الاتحاد في وجه الظلم والاستغلال والقمع ومصادرة الحقوق لصالح فئة قليلة من المستغِلّين الرأسماليين الهادفين إلى السيطرة والاستحواذ على ثروات ومقدرات الشعوب، واستعبادها وقمع حرياتها وانتهاك حقوقها المختلفة. يطل العيد على الفلسطينيين الغيورين على وطنهم والمشتعلين حماساً للنضال من أجل انتزاع حقوقهم وحماية مكتسباتهم وإنجازاتهم على امتداد سنوات نضالهم الطويلة الماضية. يطل العيد وعمال فلسطين أكثر استعداداً وإصراراً من أي وقت مضى على السير قدماً إلى الأمام، على طريق كسر جميع قيودهم، وترجمة الشعار العظيم: "لن يحرر العمال إلا نضالهم، ولن يحرر الشعوب المقهورة إلا نفسها وعملها من أجل ثوابتها وحقوقها الوطنية". نحتفل في الوقت الذي يتواصل ويستمر صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة أهداف العدوان الإسرائيلي ـ الأمريكي المتواصل والرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية وأهدافها الوطنية الثابتة الممثلة بالعودة والاستقلال وبالدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. ومحاولة فرض استمرار التبعية والإلحاق والتدمير الاقتصادي والتدخل ومواصلة إجراءات الحصار والإغلاق ومصادرة الأراضي وإقامة جدار الفصل العنصري، والمجازر الدموية الصهيونية المتواصلة بحق شعبنا، مجازر قانا المتكررة بحق الأطفال والأبرياء، وتدابير الإلحاق والتبديد للشخصية الوطنية الفلسطينية.
تحتفل الطبقة العاملة الفلسطينية في ظروف تشتد يوميا صعوبتها بازدياد نسبة البطالة إلى معدلات غير مسبوقة، وتتسع حالة الفقر، ويزداد فحش الغلاء، وتنخفض مستويات المعيشة و تفتقد الطبقات الشعبية لما تقتات به بما في ذلك أثمان الدواء والكساء، وما يؤمن الحاجات الأساسية لإدامة حياتها و حياة أسرها وأبنائها بكرامة إنسانية. وفي نفس الوقت يستمر عجز وفشل الحكومة الفلسطينية وكما هو حال الحكومات التي سبقت بتلاوينها ومسمياتها المختلفة، في إيجاد أي مدخل للحد من هذه المآزق وللتخفيف من الأعباء الواقعة على الطبقة العاملة خصوصاً وعلى المجتمع عموماً. لا بالعكس، فقد أثبتت السنوات العجاف العشرة الماضية، الكثير من الخطايا ومظاهر الفشل في البرامج والتوجهات الاجتماعية والتنموية للحكومة، وتأكدت العديد من مظاهر التبديد والهدر والفساد، والتعامل الخاطئ مع المقدرات والإمكانات الذاتية الفلسطينية. ومما يزيد الوضع سوءاً استمرار تعامل القيادات النقابية العمالية بأطرها المختلفة مع الواقع الصعب بالإصرار على استمرار إضعاف الحركة العمالية بأطرها المختلفة وتغييبها، وبمواصلة سياسة الاستجداء الحكومي من جهة، وتغييب وأضعاف الدور الكفاحي المطلبي الاجتماعي للعمال ومصالحهم وحقوقهم من جهة أخرى. وتغليب المصالح الأنانية الذاتية والفردية على المصلحة الجماعية والعامة لعموم العمال، والإمعان في التفتيش عن حلول فردية لهم ولبطاناتهم على حساب عموم العمال ومصالحهم.
نحتفل ونحن على العهد، ونحمل الراية العمالية، راية المبادئ الطبقية الحازمة والمتمسكة بالحقوق الاجتماعية والوطنية التي لا تنازل عنها. نحتفل على درب الحركة العمالية الفلسطينية على طريق الوحدة وإنهاء أشكال وأسباب التمزق والتشتت والشرذمة والإضعاف والتغييب. طريق الوفاء لشهداء كتلتنا وطبقتنا الشهداء أحمد الكيلاني ورضوان زيادة ويوسف الوزني وإبراهيم أبو زغلان وشهداء لقمة الخبز المر في عيون قارة وغيرها من مواقع الكدح والعمل.
إن كتلة الوحدة العمالية وهي تهنئ الطبقة العاملة الفلسطينية، وعموم أبناء الحركة العمالية العربية والعالمية بالعيد التاريخي المجيد، عيد العمال العالمي. فإنها تدعو إلى حوار عمالي واسع ومعمق وشامل وعلني، يفضي إلى برنامج عمل عمالي موحد، ونظام انتخابي ديمقراطي، يشكل قاعدة لانتخابات عمالية شاملة داخل الوطن وخارجه وعلى أساس التمثيل النسبي ومن أدنى إلى أعلى وفي عموم مواقع العمل والسكن وتواجد التجمعات الفلسطينية. وحدة ديمقراطية تستعيد دور ومكانة وموقع الحركة العمالية الريادي والتاريخي وكما كان في صفوف شعبها وكفاحه الباسل المجيد.


كتلة الوحدة العمالية
الـذارع العمـالي
للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تطبيق يتيح خدمة -أبناء بديلون- لكبار السن الوحيدين ! | كليك


.. تزايد الحديث عن النووي الإيراني بعد التصعيد الإسرائيلي-الإير




.. منظمة -فاو-: الحرب تهدد الموسم الزراعي في السودان و توسع رقع


.. أ ف ب: حماس ستسلم الإثنين في القاهرة ردها على مقترح الهدنة ا




.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يلاحقون ضيوف حفل عشاء مراسلي البيت ا