الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حـول الـثقـافـة الفـاشـية فـي العــراق ( 3-3) دولة البعــث البوليسية.. وثقــافـة العـنــف

برهان شاوي

2004 / 1 / 5
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


  سلطة المثـقـف الهشــة.. و همجية القمع
 في مقابلة قديمة في نهاية الثمانينيات، أجرت مجلة(الف باء) العراقية الرسمية مقابلة مع الشاعر العراقي المعروف (يوسف الصائغ)، حيث ساله الصحافي السؤال التالي:
-- لو كنت وحيدا في غرفة فماذا سيدور في ذهنك..؟

فكانت الأجابة بليغة وصادقة جدا..

-- سأظل أتساءل إن لم يكن ثمـة من يتلـصص عـليَ.


 حينما أردت ان أكتب عن الثقافة العراقية، والمثقف العراقي، في ظل دولة البعث
الفاشية وجدت نفسي في حيرة شديدة، فمن اين أبدأ..من مئات المثقفين العراقيين الذي تشردوا في دروب المنفى، وبينهم أسماء شعرية وأدبية وفكرية في المجتمع العراقي، الذين منهم من قضى نحبه، فضمت رفاته الأراضي الغريبة، ولم يشهدوا اليوم العظيم يوم سقوط الصنم.

أم تُرى أتوقف عند الأدباء والفنانيين والمفكرين الذين إستشهدوا تحت التعذيب أو الأعدام  أو عن طريق الإغتيال امثال: الشاعرخليل المعاضيدي الذي أستشهد تحت التعذيب، وقتيبة الشيخ نوري، والمفكر محمد باقر الصدر الذي أستشهد تحت التعذيب بدق مسمار في رأسه، والشيخ عارف البصري، وحسن العسكري اللذين تم إعدامهما، والأديب حميد ناصر الجيلاوي الذي استشهد تحت التعذيب، والصحافي عادل وصفي( خالد العراقي)  سكرتير تحرير مجلة ( فلسطين الثورة) الذي أغتالته المخابرات العراقية ذات صباح في بيروت حينما كان يوصل إبنته الى روضة الأطفال، وأستاذ الفلسفة د. توفيق رشدي الذي تم إغتياله في عدن، ام  المفكر الإقتصادي د. صفاء الحافظ الذي أعتقل في العام 78 ولم يعرف له أثر لحد الآن ، أو الأقتصادي د. صباح الدرة، الى إغتيال طالب السهيل في بيروت،الى..الى.. والقائمة تطول.. وتطول أيضا..

لكنني آثرت البدء بالمقطع الآنف الذكر من المقابلة مع يوسف الصائغ الذي كتب ذات مرة عن صدام حسين مايلي:( إذا كان ثمة إله نؤمن به ونعبده، فلماذا لا يكون هناك نائب للإله على الأرض، كما كان في السابق، يمثله ويصبح كأنه هو مفوض منه؟)..!!
أليس جواب هذا الشاعر الذي أرتمى في أحضان السلطة، والذي وصل به الحال الى تأليه الطاغية، في تلك المقابلة اعلاه، شهادة محايدة ودامغة عن الجو الأرهابي والكابوسي الذي فرضته الدولة  البوليسية على الشعب العراقي منذ إستلامهم المشؤوم للسلطة.!

             (الهولوكســت) البعثــي في العــراق

ساستخدم مصطلح (الهولوكست) المرتبط بإبادة اليهود والغجر من قبل النازيين
الألمان، وانا متأكد انه سيثير البعثيين وغلاة القوميين الموالين لدولة البعث العراقي الفاشية، لأن ما جرى في العراق  على يد البعثيين لا يقل في هوله وهمجيته عن جرائم الأبادة التي مارسها النازيون ضـد الشعوب الأخرى  أبدا.

( مـن ليس معـي فهـو ضـدي) هذا هو المنطق الذي أعتمدته الفاشية وحزبها ودولتها ومؤسساتها على مدى خمس وثلاثين عاما في العراق. واذا منحنا هذا المنطق شيئا من الحياة ووضعناه في الطقس الإجتماعي على اساس إجابة يوسف
الصائغ السالفة، سيمكننا تصور ليل الأرهاب الطويل الطويل الذي جثى بكل ثقله على قلب العراقن وارخى سدوله ليغطي كل شبر وبيت ونافذة في العراق. فهاجس الرقابة والرعب من التعذيب والموت في أقبية المخابرات حَول الحياة الاجتماعية والفردية والعائلية والوظيفية والعشائرية الى جحيم مهول. لا سيما وان هذه الدولة البوليسية أدخلت المجتمع العراقي الى كارثة الحروب مع جيراننا.

من المؤكد إنني لا استطيع في مقالة ان أصف عمق الخراب الذي هد جسد العراق، بل ولا أستطيع ان أعدد أشكال وانواع الجرائم التي (تفنن) البعثيون في إختراعها لتعذيب الانسان العراقي والعائلة العراقية، بل ولا تستطيع حتى عشرات الكتب والمجلدات من حصرها، فكل انسان عراقي، وكل عائلة عراقية لها معاناتها الذاتية المرعبة مع هذا النظام الهمجي ومع ممثلي أجهزته من المسؤولين البعثيين، فمن الأغتيالات، الى الأعتقال، والتعذيب الجسدي،الى التعذيب الأخلاقي من خلال الاغتصاب الجنسي،الى الإذلال السياسي باجبار الفرد على التخلي عن معتقداته والتوقيع على (تعهد) بعدم ممارسة أي نشاط سياسي، الى إغتصاب أموال وممتلكات الأكراد الفيلية والهجوم العنصري المقيت بتهجير مئات الألوف من عوائلهم في محافظات بغداد والكوت والعمارة والبصرة وديالى، وأقضيتها ونواحيها، الى الحدود الايرانية بحجة اصولهم الأيرانية، الى إقامة معسكرات إبادة الأكراد، بدءا من جرائم قلعة دزه، وحلبجة، والانفال في كوردستان العراق، الى تهجيرهم الى الرمادي والسماوة والبصرة،  الى الهوس المجنون في حفر المقابر الجماعية للشيعة في مناطق الفرات الأوسط والوسط والجنوب من العراق، ودفن شبابهم ورجالهم أحياء أو بعد إعدامهم، الى الإعتداء الأثيم على العتبات المقدسة وقصف أضرحة أئمة الشيعة في كربلاء والنجف، الى تزوير التاريخ، الى مسخ الثقافة، زرع الجواسيس والتنظيمات الارهابية في البلاد العربية الأخرى، الى تحويل السفارات العراقية الى أوكار للمخابرات وللتجسس، الى إشعال نيران الحرب مع إيران، الى نهب الكويت، الى جر المنطقة الى الاحتلال والاستعمار القديم.. الى... الى.. الى.. الى..

        الأحـزاب السياسية  والمثقف.. كل البقـرات سـوداوات

  في مقال كتبه زهير الجزائري في العام 1991 بعنوان (الشاعر والدكتاتور)، ونشره في مجلة ( الثقافة الجديدة)، حاول فيه أن يجد المسوغات التي دفعت بشاعر مبدع مثل (يوسف الصائغ) أن يرتمي بهذا الشكل المهين في أحضان الدكتاتورية بل ويزاحم عتاة البعثيين في كيل المديح للطاغية، يطرح زهير سؤالا مهما جدا يضع كل الثقافة العراقية في موضع الفحص الصارم والأدانة الأخلاقية، ألا وهو: ما الذي فعلناه كمثقفين وكسياسيين لخلق أرضية لإستقلالية المثقف بحيث لا ينهار؟ وفي رأيي أن هذا السؤال كان يمكن ان يستكمل بتساؤل اهم هو: وكيف تعاملت القوى السياسية المناضلة من أجل الديموقراطية مع المثقف، ناهيك عن السلطات القمعية، وكيف نظرت إليه، وما هي دورها في تعزيز دور المثقف في المجتمع وفي الحياة المدنية عموما؟؟

 إن تاريخ العلاقة بين المثقف والأحزاب السياسية في العراق، أو بدقة أكبر بين المثقف السياسي (الحزبي) وبين المثقف المبدع المنتج للفكر والأدب والفن، علاقة ملتبسة ومليئة بعدم الثقة والشك، والغيرة والحسد، والإستعلاء المتبادل. علاقة ليس فيها الود والاحترام المتبادل والضروري، خصوصا من قبل المثقف السياسي (الحزبي) نحو المثقف المبدع والمفكر، على الأقل على مستوى التجربة السياسية العراقية. علاقة مبطنة تعتمد على مقاسات آيديولوجية صارمة وجافة، وشك دائم، وخوف فطري، وتهم جاهزة، واحكام مسبقة، ولاعقلانية ومبالغة في التقرب أوالإقصاء وحتى الإلغاء من قبل المثقف السياسي( الحزبي)، الذي يحدد موقف الحزب السياسي، في تقوميه لموقف ودور المبدع والمفكر من جهة، وعلى إحتقار خفي وسخرية وإستخفاف علني من قبل المثقف المبدع والمفكر في نظرته للمثقف السياسي(الحزبي)، حتى وان إحترم تجربته السياسية وتاريخه النضالي من قبيل المشاركة الوجدانية والتضامن الآيديولوجي من جهة أخرى.

 والأغرب من ذلك في هذه العلاقة الملتبسة هي ان كل منهما يعرف بموقف الآخر منه ونظرته إليه، ورغم الأحتقان والتوتر الدائم فهما يتجنبان المواجهة الصريحة، إذ يمارسان نوعا من (النفاق الآيديولوجي)، الذي يحتاج الى تحليلات ودراسات عميقة في علم النفس الاجتماعي، من حيث ان المثقف المفكر والمبدع يعرف جيدا
ان الاحزا ب السياسية هي التي تشكل الكثير من سيكولوجية الجماهير، سيكولوجيا الغريزة والاندفاع الغوغائي في معارضة العقل وثقافة الفكر الفردي، وبالتالي فهي سلطة جماهيرية يمكن ان تحقق الانتشار الأدبي للمقف المفكر ولنشاطه الفكري والاجتماعي، بغض النظر عن القيمة الفكرية والابداعية الحقيقية لهذا النشاط، بل وتستطيع هذه الاحزاب ان تلغيه وتحد من انتشار فكره وابداعه، وفي ابسط الاحوال تشوهه وتشوه سمعته الشخصية والسياسية، ومن هنا فان تاريخ الثقافة العراقية يعج باسماء أدبية وثقافية لا قيمة ابداعية حقيقية بل اسماء لكنها أخذت مساحة كبيرة من الشهرة الادبية والانتشار بسبب علاقتها القريبة والوثيقة بالاحزاب السياسية وصحافتها، وقد عرف الكثير من الادباء العراقيين هذه المعادلة- البديهة فمارسوا نفاقا سياسيا يثير الأشمئزاز، حيث يصرخون ليل نهار، وفي كل مكان، في الصحافة العربية وفي اللقاءات الشخصية عن رفضهم للهيمنة الايديولوجية ويدافعون عن حرية المثقف وخياراته الفكرية،بل ويشتمون الاحزاب السياسية العراقية، بينما هم في الحقيقة يتوسلونها ويطلبون رضاها ويتملقون المسؤؤلين الحزبيين..

ورغم هذه الحال المريضة والعصية ، فهناك تجارب إبداعية مهمة في الثقافة العراقية استطاعت ان تقدم  الوجه الآخر من العلاقة، إعتمادا على القيمة الابداعية الحقيقية لأعمالهم، حيث صارت الأحزاب هي التي تتسابق للتقرب منهم، او حتى وان عادتهم فهي لا تستطيع ان تؤثر على شهرتهم وقيمتهم الحقيقية.
 
عموما، ان العلاقة بين الأحزاب الساسية والمثقف المبدع، تستحق ان تفحص من جديد، من حيث ان عملية تأجيل البحث في هذا الموضوع، والصمت على تجاوزاته كان أحد الأسباب غير المنظورة والخفية، لكنها الحاسمة، التي قادت العراق الى هذا الوهن السياسي والاجتماعي والأخلاقي الذي ساعد على هيمنة الدولة الفاشية البعثية على مصير وقدر الشعب العراقي. 


        ثقــافة العنــف.. والقيـادات المتخــلفة ثقــافيا

  حاول بعض الكتاب والأدباء العراقيين ان يعزوا بعض مظاهر الاشكال الثقافي في العراق، لاسيما فيما يخص علاقة المبدع بالاحزاب اليسارية الى ان قيادة الاحزاب، بحكم الابعاد السياسي والنفي والسجن كانت بعيدة عن المتابعة الفكرية والثقافية، وبالتالي كانت عند خروجها الى عالم الحرية، تجد نفسها في تعارض مع ما يجري على أرض الواقع، واحيانا كثيرة كانت لا ترتقي الى المستوى الذي يؤهلها الى استشراف آفاق جديدة للثقافة والفكر في العراق، بل كانت متمسكة بمفاهيمها الساذجة والبسيطة عن الواقعية الاشتراكية والفن الثوري والثقافة الجماهيرية، وهذا ما تجلى في علاقتها بالحياة الثقافية العراقية في الستينيات بالتحديد، وموقفها من الوجودية و من حركة اليسار الجديد في العالم.

هذه كانت حال الأحزاب اليسارية، التي تعد بحق المدافع الحقيقي عن العلمانية والثقافة الانسانية والديموقراطية في المجتمع العراقي، بغض النظر عن الاختلاف والاتفاق معها في مواقفها السياسية، فماذا عن حال السلطات والدولة العراقية، لا سيما بعد استلام البعثيين للسلطة!!.

 في إلتفاتة ذكية من الشاعر والكاتب حميد العقابي، في إفتتاحيته للعدد الثاني من مجلة ( نصوص عراقية) الألكترونية التي صدرت منذ ثلاثة أشهر، ذكر انه من خلال متابعته لما يكتبه الأدباء العراقيين، لا سيما بعد سقوط الصنم وسقوط نظام البعث الدموي، إنتبه لقاموس العبارات المستهجنة التي يتعامل بها الكتاب، فقد عد في بضع مقالات ما يقارب ثلاثا وثلاثين مرة عبارة( وجه فلان صفعة الى ..) أو
(وجه الشخصية الفلانية لطمة الى..)، منبها الى تغلغل ثقافة العنف في لاوعي المبدع العراقي بحيث تتجلى حتى في ابسط حالات تعبيره عن فكره او خطابه اللغوي اليومي!! أي ان الضحية  تحلت بسلوك جلادهان اي ان الفاشية تغلغلت في لاوعي الانسان العراقي، حتى وان كان هو من ضحاياها!! كل هذا في زمن الحرية  ومن قبل كتاب هم بالاساس من ضحايا النظام الفاشي في العراق.. فكيف بكتاب النظام نفسه، وما الذي إجترحوه على مستوى الابداع واللغة خلال ثلاثة عقود ونيف..؟؟

 إن محاولة تفحص الخطاب الثقافي والفني في العراق خلال حكم البعث ونقد هذا
الخطاب ليس بالمهمة السهلة، ولا يمكن لجهد فردي ان يقوم بها، فهي تحتاج لعمل
شجاع، ورصين، لا يخضع للأهواء السياسية والاندفاعات العاطفية والحسابات المادية والأدبية، لنني متأكد ان مثل هذا العمل سوف لن يعجب الكثيرين من مثقفي
السلطة الفاشية ومن مثقفي المعارضة أيضا.!!

 إن أخطر المخاطر التي تواجه العراق الجديد اليوم هو ان يتم تجاوز كل الذي جرى بشعار( عفا الله عما سلف)، او النظر بأزدراء على تاريخ الدولة البعثية الفاشية في العراق، وان يغسل المرء يديه مما كان، بحجة ان الوضع الحالي لا يسمح بمناقشة هذه الأمور على الجبهة الثقافية والفكرية لأنها ستفتح ملفات يتجنب الكثيرون فتحها، وهذا مفهوم وواضح وجلي، لكنها بالتحديد هي مهمة المثقف الحقيقي، بل وهي من أهم بؤر مسؤوليته كمثقف.

إن عمق الخراب الذي خلفه النظام الفاشي يتجلى ايضا في كل هذا الضجيج المزعج وهذه النتانة المقرفة التي تتصاعد من كتابات الوجوه الخفية لأبناء النظام الفاشي، والتي نطل عليها من خلال تصفحنا لمواقع الصحافة الألكترونية ومن خلال المقابلات والحوارات في الفضائيات العربية.. والتي تحتاج لدراسة معمقة ايضا.

                         المتشــائل
 
قد تهدأ الأوضاع الساسية في العراق، وقد يعم الأمن، لكنني لست متأكدا من ان الشخصية العراقية، والثقافة العراقية سوف تستعيد عافيتها بهذه السهولة، فلا زالت الأصنام الثقافية لم تسقط بعد، ولا زالت اللغة البوليسية ولغة المديح وتوزيع الألقاب المجانية سائدة في الصحافة والبحث واللغة السياسية اليومية، ولا زالت جبال من الأكاذيب والأدعاءات الدبية والثقافية والنضالية لم تفحص بشكل حقيقي لحد الآن!
ولا زالت الشوفينية والأحقاد القومية والنتانة العنصرية تفوح من أفواه البعض من دعاة الديمقراطية وحقوق الانسان في العراق؟؟!!

وكم بودي ان أصدق بان الفاشية إنتهت من الفضاء العراقي ولم تعد تسمم  النفوس والأشياء والهواء حولنا.. وكم اتمنى ان يكون سقوط البعث في العراق، بداية جديد لمجتمع إنساني، وان يتخلص الانسان والمثقف العراقي من(صدام) الذي في داخله،  فقد أطل (صدام) وكل الحقد الفاشي والتربية الفاشية والتاريخ الفاشي الأسود، في مقالات بعض الكتاب العراقيين، وفي حواراتهم، واتصالاتهم الهاتفية لبرامج الحوارات في الفضائيات حينما أقتربوا من أول مواجهة حقيقية في العراق الجديد، واقصد هنا مسألة الآكراد وحقهم في الفيدرالية..!

  وكم أتمنى ان أصدق ما قاله المرحوم (هادي العلوي) عن صدام حسين في مقال قديم له كتبه في العام 1991 حينما قال.( أشعر ان هذا الطاريء اللجوج على تاريخنا هو آخر الطارئين من سلسلة اسلافه الطورانيين. ومثلما كان محمد خاتم الانبياء لأنه كان أعظمهم، فان صدام سيكون خاتمة الولاة العثمانيين لأنه أبشعهم جميعا. ولا شك أنه قد جاء في وقته وضمن ارهاصات زمانه. ومع اني قليل الثقة بعدالة العراقيين فان منطق حركة التاريخ يجعلني أجزم ان صدام لن يتكرر. وهو ان لم يسقط الآن فان موته المحتوم سيسجل نهاية مرحلة في حياة العراق تذبذت طويلا على هامش تاريخه الحضاري المجيد..)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جيل الشباب في ألمانيا -محبط وينزلق سياسيا نحو اليمين-| الأخب


.. الجيش الإسرائيلي يدعو سكان رفح إلى إخلائها وسط تهديد بهجوم ب




.. هل يمكن نشرُ قوات عربية أو دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة


.. -ماكرون السبب-.. روسيا تعلق على التدريبات النووية قرب أوكران




.. خلافات الصين وأوروبا.. ابتسامات ماكرون و جين بينغ لن تحجبها