الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشهد

مؤيد العتيلي

2008 / 5 / 7
الادب والفن


"1"
انتحى جانباً وبكى..
رجلٌ في الثلاثين كان..
دونما صولجان..
وجهُهُ نجمتان..
لماذا انتحى جانباً وبكى..
رجلٌ في الثلاثين كان..
دونَه والهوى صولجان..
لم يُجب أحدٌ..
إنما اطفأت نجمتان..

"2"
وحدهُ..
كان يشرب قهوتهُ..
ويدخّنُ..
يشربُ قهوتهُ..
ويحدّقُ مسترخياً..
لا يرى أحداً..
فيعود إلى حلمٍ..
ما يزال يراوغُ..
بين شظايا المكان..
رجلٌ في الثلاثين كان..
يبتدي يومَه بالسؤال..
ينتهي بالسّعال..

"3"
يبتدي يومه عابساً..
ما يزال يؤرّقه الفصلُ..
بين التحرّرِ من..
والتحرّرِ من..
لا انفصال..
ويصرخُ..
لكنّه السّوط حيناً..
هو الصّوت حيناً..
وحيناً هو الصَّمتُ..
إذ تكبر المسألة..
لا انفصال..
ويهمسُ..
لكنّه..
حينما يبتدي ليلهُ..
ينتحي جانباً..
فيفرُّ الزّمان..!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -عقبال الكل يارب-.. الفنانة إليسا تكشف عن قريبها المعتقل الم


.. فنانون سوريون يحتفلون بسقوط نظام الأسد




.. وزير الثقافة السوري الأسبق: الإطار العام في سوريا بعد الإطاح


.. كرم مطاوع.. 28 عاما على رحيل عملاق المسرح المصري




.. ممثلة إسرائيلية ومعلومات مغلوطة عن السيدة العذراء! .. فيلم M