الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سمات الأسلوب في لوحات .... الرسامة حنان جبار

محمد العبيدي

2008 / 5 / 7
الادب والفن




وأنت تستعرض لوحات الرسامة ، تتفاعل عند المتلقي تكوينات لسمات الأسلوب ضمن عوامل شتى ، ومن أهمها استطيع أن أدرجها بانتظام ضمن الرؤية الفنية للوحات الرسامة ، وهي :
1 . اجتهاد الذات والرؤية الخاصة .
2. نظم المرجعيات الفاعلة في التكوين الفني للوحة .
3. المنهج المتبع من قبل الرسامة والذي تقرر فيه نظم التشكيل
4. أحداث المحيط الخارجي والبيئة المؤثرة والوسيط البيئي لديها
أحاول في كتابة المقال الآن أن أجد متنفسا جديدا ، للرسامة تقع ضمن العملية الإبداعية الجديدة للفن التشكيلي العراقي المعاصر ، والذي وضعها ضمن موقع المجموع الآن الذي نفتخر به وبهم نحدد الرؤية الفنية الجديدة للتشكيل المعاصر .
لوحات الرسامة ونتاجاتها ، وقعت في شباك التشخيص الجديد أي أوجدت هناك نوع من التقاطعات مابين العام والخاص ، ولكن هذه المرة في الذات المتخذة من الرسامة في تشكيلات المفردة المرسومة والتي تقع الآن ضمن فريسة تقنية الألوان بالدرجة الأساس وهذا ربما يعطيني نوع من ساحريه الألوان نفسها ، المتقنة والتي أوقعتها مرة أخرى ضمن اطر الدلالات الشكلية الماثلة لعيان المتلقين والمشتغلين وبهذا أعدت لنفسها نوع من الخصوصية ، واعتقد إنها الآن تأخذ طريق اجتهاد الذات وفق الرؤية الخاصة ، وأنا لم اذهب بهذا الجانب ضمن عوامل فوضوية للون أو تقنية الأداء في رسم المفردة أو بنائية اللوحة ولا حتى ادخل في عبثية فنون الحداثة أو حتى عولمة الفن الجديدة وإنما أعطي للرسامة كشف من خلال نتاجها ، نظم المرجعية في تحديد هوية جديدة هذه جعلت من لوحاتها عوامل مفعلة هي التي أوجدت لها خصوصية ضمن المجموع .
هذا المنهج المتبع ، انتظر من الرسامة العلمية والخلفية الأكاديمية التي أفرزت نجاحات التعلم والتعليم ضمن الأطر الأكاديمية ولتكن من المتفوقات ليس في الجانب العملي فحسب وإنما كان الجانب العلمي الأكاديمي ، له نوع من الوجود في حياتها العملية، قرارات نظم التشكيل مميزة كون حركة المضامين تلعب بالمفردة دون استئذان حرفي وإنما هناك حقائق لم تكن مطروقة عند الكثير من الرسامين ، أوجدتها في نتاجات ولوحات حنان لان ميلها إلى الثبات وابتعادها عن التحولات الملحوظة والمميزة كانت هي الأخرى سمة من سمات الأسلوب ، وللحقيقة للمتابع والقارئ الكريم لأول مرة اكتب مقال عن شخصية ، مرتين في شهر واحد ليس من نافلة القول انه تصحيح لأخطاء ولا عقد مقارنات متبعة في التوجيه الملائم ، للوحة الفنية وإنما هناك مدركات أو جدتها ربما هو استناد لتفسير الأسلوب أو اكتشاف نظم من المرجعيات القوية المؤثرة عند الفنانة،ولتكن البيئة هي خصوبة المكان الذي أريد أن استند عليه وانشد مع نفسي نشيد الأبدية والخلود وأنا انطلق بلوحات الرسامة إلى بلاد الرافدين بعد ان أوجدت تحولات بسيطة عن مقالي الأول ولكنها كبيرة في مقالي الثاني ،هذا الاحتكاك مع الرسامة ولد عندي نوع من الثبات والاستقرار ولكن ربما انفرد بنوع من الغرور كوني أصبت الجوهر في لوحات الرسامة ، وبقيت اعمل ضمن أنظمة النسق العامة باعتبارها ، سمة مميزة للنظام الذي أوجدت به نوع من التحولات بها خطورة اذا لم انفض الغبار عنها والخطورة تكمن في عدم إظهارها للعيان ، تحول الأسلوب جعلني انفرد مع الرسامة عندما أقوم بتدوير محركات أفكارها العامة ، وهي مفردات بناء اللوحة الغير مكشوف وعند الميل إلى مناقشة الرسم العراقي المعاصر وفق الأنماط الأربعة تجد المتعة تنهال عليك ليس ضربا بالافكا ر وإنما مودة في التتابع التاريخي ، هذه الآلية في التحليل والتركيب تتوافق بشكل سليم مع خصوصية المنجز ، مع الأخذ بنظر الاعتبار التأثر البيئي لها ولاسيما تركت البيئة العراقية من فترة زمنية ليست بالقصيرة واعتقد سوف تكون هناك إفرازات جديدة بالأفكار في بناء اللوحة وأخشى من الكتابة عنها للمرة الثالثة
محمد العبيدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل