الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاعلام العراقي يمتاز بالدجل والمراوغة والكذب وصب الزيت على النار والطائفية !

جوزيف شلال
(Schale Uoseif)

2008 / 5 / 10
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


عملية نشوء الاعلام العراقي في العهد الجديد لم تكن سليمة وصحيحة ومدروسة ومبرمجة بسبب عاملين ; الاول حل وزارة الاعلام ودوائرها والثاني تاخر الدولة العراقية في ايجاد البديل المناسب والفعال والكفوء .
نتوقع من الاعلام العراقي ان يكذب في اي لحظة ! ولكن ان تصل الحالة بالناطق الرسمي ان يكذبنا جميعا ويدخل في عيوننا حول الاسلحة الايرانية التي شاهدناها واغلب المسؤولين العسكريين والعراقيين قالوا انها ايرانية وهي الاسلحة التي قتلت المئات من العراقيين !! .

سنتطرق هنا الى الفضائيات التلفزيونية العراقية والى بعض الاعلاميين العراقيين العاملين في القنوات العربية المشبوهة في الخارج ! هذه القنوات في نظري لا توجد واحدة منها تستحق الوقوف عندها لانها فاشلة وتفتقد الى المصداقية ووظيفتها زرع الطائفية والفتن والاحقاد والبقية هي ناطقة باسم الارهاب والارهابيين بصبها الزيت على النار وكلامها عن الاحتلال والمقاومة المجرمة العفنة الساقطة التي تقتل العراقيين .

الفضائيات العراقية منافقة !
------------------------
اغلب الفضائيات العراقية انكشفت على حقيقتها بعد احداث البصرة في 25 / 03 / 2008 بانها منافقة بعدم وقوفها مع قرار الحكومة العراقية الذي اعلنه السيد رئيس الوزراء نوري كامل المالكي لمحاربة المافيات والعصابات وتهريب النفط والمخدرات وقطاع الطرق وحاملي الاسلحة خارج سلطة الدولة ! مما يدل على ان تلك الفضائيات عميلة ولها ارتباطات خارجية مع مخابرات لانظمة ارهابية اقليمية .
مقدمي برامج في قنوات تلفزيونية داخل وخارج العراق كانوا هؤلاء منذ اقل من عام - يلعنون - يسبون - يشتمون - مقتدى وجيشه وزمرته الارهابية وجماعته !!!
اما اليوم نراهم يدافعون بقدرة قادر رب العالمين عن مقتدى وجيشه واعتبروه القائد والزعيم الوحيد ضد الاحتلال ويقولون كذلك ان - مدينة الثورة - محاصرة ! ,
نقول لهؤلاء ماذا نتوقع منكم غير هذا الدجل وصب البانزين على النار وعمالتكم لجهات معروفة ومكشوفة .

الاعلام العراقي فاقد الانسانية !
.....................................
من يشاهد الفضائيات العراقية في الداخل ومن مقدمي برامج عراقيين في قنوات فضائية عربية في الخارج ! يرى هؤلاء المصابين بالامراض النفسية والعقلية بما يقولونه من كلام غير اخلاقي على العراق وما يحدث فيه على انه مقاومة وضد الاحتلال هو كلام لا يمت بالحقيقة والواقع وكلام تحريضي منافق واحيانا باسم الدين .
هذه الفضائيات الغوغائية على اختلاف تبعيتها ومصادر تمويلها لديها اختلافات في رؤية الواقع وما يحصل في العراق لكي تبرمجه حسب المطلوب منها استخباريا ومخابراتيا من انظمة قمعية ودكتاتورية وسارقة المليارات وارهابية .

ان البرامج والتقارير الاخبارية التي تقدمها تلك الفضائيات ووسائل الاعلام الى هذه اللحظة وبعد مرو اكثر من 5 اعوام على عملية / تحرير العراق / جميعها مليئة بالحقد والكراهية للنظام الجديد في العراق وهذا يدل كذلك على عمق تعاونها المشبوه بدول الاقليم .

هناك من يقول ان هذا الاختلاف والتجاذب ووجهات النظر المتعددة في العمل الاعلامي هو شئ طبيعي وايجابي في ظل دولة تسير على نهج الحرية والديمقراطية وحرية الصحافة !! نعم هذا صحيح في المفهوم العام للديمقراطية السليمة في ظل ظروف هادئة ومستقرة !
لكن هذا لا ينطبق على الوضع العراقي ونحن اليوم والعراقيين جميعا يعانون من الارهاب والقتل والتخريب والتدمير !! في هذه الحالة على الجميع الوقوف مع الحكومة والدولة لمحاربة المجرمين والارهابيين وبعد الانتهاء وزوال الخطر تستطيع كل جهة ان تطرح رايها وتساؤلاتها وتطلب المحاسبة اذا كانت هناك سلبيات قد رافقت عمليات التطهير ومن خلال الوسائل الديمقراطية المتواجدة .

مواقف غير سليمة !
-----------------
عندما نسمع نشرات الاخبار يتولد لدينا شعور وانطباع بوجود مواقف متباينة واحكام مسبقة وراء كل خبر يذاع من هذه الفضائيات !
البعض منها بدا يمارس ويطبق ما تمارسه الفضائيات العربية الفاسدة والمشبوهة عندما تصف القتلى في فلسطين بالشهداء ! بينما تصف القتلى العراقيين * بالقتلى *
والارهاب في الدول العربية والاسلامية - بالارهاب - وفي العراق / بالمقاومة / وهكذا ... !

هذه القنوات الفضائية العراقية اصبحت تشبه الفضائيات العربية بكل شئ وغايتها هي فقط دغدغة المشاعر الغريزية للجهلة والاميين وما اكثرهم في هذه الدول !
نقول باختصار شديد كونوا صادقين وجديرين بالمهمة الاعلامية من الثقة واحترام المشاهد وعقله دون تشويه الحقيقة والابتعاد عن الطائفية الدينية والسياسية والوقوف مع الدولة والوطن عندما يتعرض الى النكبات .
اخيرا نطالب الحكومة بوضع قوانين صارمة ومحاسبة كل من يخرج عن شرف المهنة ومن يقوم بادلاء تصريحات كاذبة والترويج للارهاب والطائفية اضافة الى محاسبة كل مسؤول عراقي وعضو في البرلمان يدلي بكلاما يشوه الحقيقة مع رفع الحصانة الامنية والدبلوماسية عن كل من لا يقف مع الدولة عند تعرضها للمخاطر الخارجية والداخلية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو: لم نكمل إزالة التهديد لكننا غيرنا مسار الحرب


.. عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل إسرائيلية وإصابة آخرين في




.. حرائق وأضرار في كريات شمونة والجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مس


.. ماذا تريد إسرائيل من ساحة غزة؟




.. لماذا مخيم جباليا؟