الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسعد الصغير ... يعلق لوحاته في عمود الكهرباء....

محمد العبيدي

2008 / 5 / 11
الادب والفن



بكالوريوس فنون تشكيلية/ رسم 1996
-ماجستير فنون تشكيلية / رسم 2000
-عضو نقابة الفنانين العراقيين
-عضو جمعية التشكيليين العراقيين.
-عضو تجمع الفنانين التشكيليين العراقيين.

المشاركات الجماعية:
-شارك في معظم المعارض التي اقامتها دائرة الفنون التشكيلية/ بغداد-994-2000 .
-مهرجان بابل / بغداد -1993 -1996 .
-معارض الربيع / قاعة الاورفلي/ بغداد-1994-1995 .
-معارض الصيف / قاعة الاورفلي/ بغداد-1994-1995-2001.
-معرض الفن العراقي المعاصر/ قاعة اينانا / بغداد 1996-2001.
-معرض الفن العراقي المعاصر/ قاعة رؤيا / بغداد 2001.
-معرض الفن العراقي المعاصر / قاعة بابل/ بغداد 2001.
-المعرض السنوي لجمعية التشكيليين العراقيين/ بغداد 2001-2002-2003.
-معرض اسفار عراقية/ تجارب عراقية جديده/ جمعية التشكيليين العراقيين/ بغداد 2002.
-المعرض التاسيسي لجمعية الفنون البصرية المعاصرة/ قاعة الرباط / بغداد 2003.
-معرض يوم الفن/ قاعة اكد / بغداد 2003.
-معرض خطاب الامل/ جمعية التشكيليين العراقيين/ بغداد 2003.
-معرض الحس المشترك/ قاعة اسفار/ بغداد 2003.
-المعرض التاسيسي لتجمع الفنانين التشكيليين العراقيين/قاعة تموز /فندق عشتار شيراتون/ بغداد 2003.

الجوائز:
-شهادة تقديرية/ معرض جائزة جميل حمودي للفنانين الشباب/ قاعة اينانا / بغداد


في محاولته للتصويب والنجاح الفني ، ولإثبات القدرة في الرسم العراقي المعاصر ، يحتاج الرسام إلى ان يبحث عن مكان ليس لعرض اللوحات فقط ، وإنما لابد من إيجاد خريطة مستخلصة له من نصوص العلم والمعرفة في المجال التقني والأدائي ، وكذلك من ناحية الإحداثيات المعمولة لنفسه ، والتي تتطابق مع ماهو موجود من لغة فنية والتي تبدو هذه اللغة مجهولة لكثير من الناس في المجتمع العراقي الآن ، وهنا لااريد أن أكون متزمت برأي منحاز كون البيئة العراقية الآن غير مهيأة تماما لمثل هكذا لغة ، الا ان هناك محاولات من قبل بعض دور العرض الفني وكذلك محولات لجمعية التشكيليين العراقيين ، التي جعلت من هذا الأمر فيه نوع من التواصل وكان عبر استرشادات ، لمشاركات يبدو من يرتادها نخبة قليلة أراها هي التي تكون مؤسسة جديدة ، تعطي للبيئة نوع من الأمان بأفكار تبدو خالية من العنف والإثارة وما نشهده الآن من تحولات فكرية ، قد يذهب بها الفن بصورة عامة الى عمليات قلب ، واستبدال في الجذر المشترك الذي تأسس عليه الفن العراقي المعاصر وبالأخص الفن التشكيلي في العراق الذي يبدو قريب النشأة بعيد الفهم والإدراك
ومع اقتراب واعد في تصويب هذه الاشياء اجد اليوم بين يدي تجربة جديدة امتازت بالفهم والادراك العلمي الاكاديمي ( اسعد الصغير) الذي يقترب من الرغبة بالتفسير في نتاجاته التشكيلية المرسومة وفي كثير من الاحيان تبقى حائرا ، لانك تبتعد عن المفاتيح التي بواسطتها يمكن ان تمتلك الخبرة من لوحته ولكن لايعطيك كل العمليات الموصلة الى الفهم والادراك ، وانت كمتلقي لابد ان تستوعب المتابعة التقليدية في الكثير من مفرداته الفنية المبرمجة وفق نظام ، حمل من التراكم المعرفي العلمي والاكاديمي مالم يحمله اقرانه الان ، ولاقول كنا في اكاديمية الفنون الجميلة و( الصغير ) يعتبر حديث الولادة في الاكاديمية ولكنه مشاكس في اول لوحة يرسمها ويذهب بها الى اهم صرح فني في حينها المشاركة الاولى له كانت بمثابة ، رغبة في المسير نحو الوصول الى دلالات تنتمي الى كسر الغاز هذا الفتى الذي ظهر بين اقرانه حديث الولادة .
( الصغير) يبتعد عن النقاش ولاادري لماذا ولايحب الكلام عن نفسه ، ولا عن نتاجاته وانما يترك الامر الى اقرانه في التشكيل اة الى المتلقي ليعرف بعدها مايقولون ، وانا اراه يهمل النقاش وهذا سبب اعزيه ليقول لي اذهب الى لوحتي هي تقول لك مارى وتقول لك تلك احاسيسي ومشاعري انها تحمل ميثولوجيا جديدة وتحمل مقاربة واقعية مؤسسة بالتجريد ، وفي نفس الوقت تنتمي الى الحدث المؤثر الذي اعود اليه دائما .

يرى الكاتب ان هناك حالات من الانتماء والحوار في نفس الوقت ، وكذلك الاجتهاد الملازم له بقي يعبر عن الامر المكاني دون الزماني المتنقل في ارجاء اللوحة هذا اعطاه نوع من التفاعل لا لان يصبح تجربة لوحده الان او يصبح ظاهرة ذات وضع يعطيه نوع من الخصوصية ، ارا ى هذا اجحاف بحقه كما تحدث عنه الزملاء في برنامج تلفزيوني مؤخرا وهم مجموعة من الفنانيين المميزين الذين لهم شان مستقبلي في الفن التشكيلي العراقي المعاصر ومنهم ( محمد مسير ، احمد نصيف ) اعطوه خاصيات وان كانت تمثل نهج جديد ولكن ( الصغير ) لااريده ان يكون في حالة ضياع مابين الرسم والنحت ولا اريده يستمر في الدفاع عن بداياته كونها كونت اللبنة الاساسية له ولاسيما هو تتلمذ في الفن على يدي اعلام العراق في الفن التشكيلي المعاصر ، في كل جوانبه الاكاديمية والعلمية والجمالية ومايقاس منها ضمن الاحالات النفسية ، والتي لي قصد فيها لاقول الى ( الصغير) انها مخاضات لتجربة جديدة الحفاظ عليها هي الولادة الطبيعية وليست القيصرية منها ، اذا وبهذا الاجتهاد الذي يقدمه سنفتح كل الاغلفة التي تاطر بها ولنبدا بالمشاهدة ونصل اللى التجريب الذي يدفعنا الى متابعة الغوامض الطارئة المجهولة ، التي يتبناها الكثير من الفنانيين الان ونراها سقطت ولم يتهيء لها مكان بل كانت تجارب تهجين ليس الا نقلت ذلك التراث الشفوي الثر وقامت تلك الافكار بالسيطرة على النتاج .



( اسعد الصغير) يمهد لوظيفة في خدمة غايات وهي الحفاظ على اهداف التفاعل المبني باطر صحيحية كانت له في غاية الاهمية في الانطلاق ، ولكن عليه ان يبتعد الان عن الابعاد المركبة من حالات الاتصال مابين عمود الكهرباء والاسلاك ويبدا بالتفاعل مع حيثيات تلك المواضيع بعد ان اكتمل بها الجانب الفكري والجمالي ، واعطى للجانب النفسي دوره في البيئة التي يعيشها الرسام نفسه ، لايبتعد عن العمود ولا الكهرباء بدليل انه رسم الواقعية ، ورسم التجريد ورسم الافكار بطريقة اجد فيها نوع من حالات الاستبدال ، التي يحاول جاهدا التغيير ليكون للوحته لغة مجاورة يتحاور هو في البداية معها ومن ثم يترك المتلقي بقية الحديث او الحوار.


وهنا تلاحظ هذه الاعمال النحتية ، وهي الاسلاك التي كان يركبها احد اعلام فن النحت العراقي المعاصر ( الراحل صالح القره غولي) ولكن هي ليست استنساخ لدور يقوم به ( الصغير) وانما هو الهيمنة الثابتة التي اكسبت المعنى بصورة حداثوية جديدة وانطلاقا من فن النحت ان التعامل مع الخامات ، ينطلق من دائرة مهمة هي دائرة تسليم الافكار باحداثها الواقعية ، لتكون الحواجز والكونكريتية والاسلاك هي الاخرى مفردات تعاملية مهمة وجدت في نتاجات ( الصغير ) سواء في النحت او التشكيل ، هنا ارى التوزيع للافكار مابين الرسم والنحت يبدو لي غير مطلوب لاني انظر الى النحت لغة التجسيم والبروز والتعامل مع الفضاء اكثر من الرسم بطبيعته الكتلوية ذات البعدين ، ولكن ارى ( الصغير) سينجح في الامتحان ولكنه لايذهب بعيدا واقصد بالبعد ليس الطريق المتري وانما العامل الجمالي المؤسس على طبيعة التعامل مع المفردة باقتران افكار موحدة ، لايكون فيها حالات الاستبدال وتقليد من سبقوه ، وان لم يوجد هذا وانما فخ قلب الاحرف في اللغة شائع ، والسرقة في الادب موجودة ، انها ليس اطلاق عيارات تحذير له ابدا وانما ، الجذر المشترك للفن العراقي المعاصر موجود ومؤسس بحضارة عريقة عمرها الالاف السنيين .

محمد العبيدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة