الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا بأس ان تنشطوا ولو فرادا

عبد العالي الحراك

2008 / 5 / 12
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


ينشط بعض كوادر ومؤيدي الحزب الشيوعي العراقي في نقد السلبيات القاتلة في العملية السياسية وعمل الحكومة في العراق , ولو بشكل انفرادي , ولا ينشطوا جماعيا من خلال تكتل جديد او تجمع لتكتلات متعددة يعبر عما تختزن ادمغتهم من افكار وملاحظات. كذلك لم ينشط الحزب رسميا في هذا الاتجاه , مراعاة للعملية السياسية ولعدم الاحراج مع رموزها وخاصة قادتها الاسلاميين . ولا ادري هل ان هذا النشاط شخصي ام تبليغ ودعوة من الحزب نفسه؟ ومهما يكن فهو ليس كنشاط الحزب , لانه نشاط مفرد . قد يؤثر مباشرة اولا يؤثر , الا بعد تراكمه الكمي والنوعي , أي عندما يتسع وينتشر ويصبح ظاهرة . بينما الحزب بحد ذاته ظاهرة , ولو انه ضعف ولم يبدو له على السطح من نشاط يناسب الدور والسمعة. لا بأس ان تنشطوا كأفراد لأنكم لا تستطيعوا حبس انفاس الحرية في دواخلكم .. تزدحم المعلومات الواضحات في عقولكم وحواسكم وتتصارع التناقضات بين الفهم والاستيعاب لما يحصل في الشارع العراقي ومواقف الحزب المترددة اتجاه السبيل الامثل لمعالجاتها, وتتولد القناعات , فلا تستطيعوا حبسها لأنها قد تنفجر. لا تكتفوا بالاعتزاز بنزاهتكم وسمعتكم الطيبة بين الناس في وقت يسرق العراق ويعم الفساد , ولا تحبوا الحزب كما يحب رجل الدين المسجد والجامع والحسينية او رجل الريف عشيرته .. ان حب الحزب والانتماء اليه هو حب نضالي وتطوري تقدمي يزداد كلما استجاب لمتطلبات النضال وعبر عن مصالح الشعب بشكل ملموس وفعال وكلما حافظ على انسجامه الداخلي وتكامل رؤيته للمستقبل . تحية للاستاذ جاسم المطير في مساميره , وحبذا لو زاد من حجمها وطولها فقد يزيد وقع ألمها وتأثيرها في النفوس والعقول المريضة . وتحية للاستاذ ياسين النصيرفي دعواته المستمرة لتنشيط التثقيف الشعبي والاعلام الوطني والتقدمي لأنتشال الجماهير من التأثير السلبي للعادات والتقاليد والخرافة والارتقاء بدعوة (مدنيون) الى مستوى التطبيق العملي , وشكرا للاستاذعادل كبة ومعلوماته القيمة حول الاساليب الخبيثة والدنيئة لتدخل ايران في الشأن العراقي, وشكرا للدكتورصادق اطيمش لأستعايبه لدوافع ومحركات اصحاب الاسلام السياسي .. واقول له حتى اولئك الليبراليين منهم , ناقشهم واختزل اسلاميتهم المسيسة ولا تجاملهم , ولو ان الخلق الطيب يتطلب المجاملة من باب احترام الاخر. شكرا للسيد محمد علي محي الدين الذي يتابع ماضي النضال والمناضلين بحرقة قلب , واعتقد انه يحبس انفاسه حول الحاضر.اتمنى له سعة باب الحرية وعذوبة نسيمها وان لا يحبس انفاسه . شكرا للاستاذ تيسيرالآلوسي لسعة معلوماته واكاديميته. شكرا لكم جميعا ولآخرين كثيرين غيركم واتمنى ان ترتقي القيادة الى ما تشعرون ويشعر الشعب وتعبرمثلما تعبرون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موريتانيا.. مقتل 3 متظاهرين إثر احتجاجات اعتراضا على نتائج ا


.. شاهد | تجدد الاشتباكات بين الشرطة الكينية ومتظاهرين في نيروب




.. ماكرون.. بين مطرقة اليمين المتطرف وسندان تجمع اليسار


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: انسحاب أكثر من مئتي مرشح لسد




.. كينيا.. قوات الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين