الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مراثى الابواب المفتوحة !

عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)

2008 / 5 / 13
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


على ابوابك المفتوحة يا لبنان ،
ارثى وجهك الابيض :
ابيضاض الثلوج التى تتساقط بكثرة على قممك العاليات فى كل شتائياتك !
وابيضاض حجارتك الكلسية على الطبقات العليا من جبالك !
ارثيك يامن تفيض جمالاً ،
وتذكارات أكثر جمالاً فى كتابنا المقدس 00
00 حتى سبتك فى مرآتك !
فلم تفتح سفر زكريا ،
ولم تحصل على النبوءة المخبوءة لك منذ قديم الايام 0
00 اقرأ الآن 0
00 اقرأ الآن 0
00 اقرأ الآن 0
اعرف أنه قد فات الاوان !
اعرف 00
فهذه هى عادة شرقنا المغيّب :
أن نعرف بعد فوات الاوان 00 وقد امتزجت دموعنا بسخرية كل زرقاء يمامة !
،000،000،000
أقرأ 00
هل تقرأ 00
" افتح ابوابك يالبنان فتأكل النار ارزك " (زكريا 11:1)0
هاهى النار تأكل ارزك 00:
تأكل ثباتك ، وقوتك 0
تأكل ارتفاعك ، وشموخك 0
تأكل اخضرارك 0
تأكل بيوتك ، وقصورك ، وهياكلك 0
تأكل مجد صناعاتك ، وحضارتك 000
فقد فتحت ابوابك 00:
فتحتها لحرية الجسد ، فسجنت الروح !
فتحتها للفلسطينين بلا حدود ،
فخدوعك 00
كما خدع ، اجدادهم ، يشوع بن نون 00
فصاروا شوكة فى ظهره ، وامتدت شوكتهم إلى ظهرك 0
00 فقد ارادوا فلسطنتك !
راجع اشرطة حربك الاهلية الماضية الدامية 0
ومعركة نهر البارد 0
وتذكّر صرخات شعبك : " بدنا نحكى على المكشوف فدائى ما بدنا نشوف " 0
فتحتها ، باسم العروبة ، لجيرانك السوريين ،
فاحتلوك ارضاً ، ثم روحاً ، وجسداً 0
لانك لم تدرك ان المحتل هو المحتل : بوجه اجنبى ، أو: بوجه عربى !
فتحتها للفكر الآياتى القادم من قم ، فجاء حزب الله !
وباسم سلاح المقاومة المشروعة ،
فتحتها لاسلحتهم المهربة ، لتحرقك ، وتهدمك الآن !
،000،000،000
أغلق ابوابك يالبنان 00
اغلقها 00
لا تستسلم لضياع الفرصة 00
00 لا تيأس 0
فان الشياطين لا تدخل إلا من نوافذك ، وابوابك المفتوحة !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المنتخب الفرنسي يبدأ تحضيراته لموقعة نصف النهائي ضد إسبانيا


.. ترقب للفريق الحكومي للرئيس الإيراني والمنصب المنتظر لوزير ال




.. إيران.. المرشد يضع الرئيس الجديد على الطريق | #غرفة_الأخبار


.. روسيا تسجل تقدما كبيرا في الجبهة الشرقية | #غرفة_الأخبار




.. مظاهرات للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو وإبرام صفقة الرهائن