الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حواتمة في لقاء مع وكالة الأنباء الألمانية

نايف حواتمة

2008 / 5 / 14
مقابلات و حوارات


حاوره: محمد خضر

س1: عشية الذكرى الستين للنكبة يوجد هناك مجموعة فعاليات للفصائل العشرة هل ستشاركون بها ؟
نحن في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سنشارك بكل الفعاليات، على أن تكون فعاليات وحدوية ومشتركة، وفي معلوماتي أن الفصائل الفلسطينية التي لها حضور في المخيمات الفلسطينية وفي المقدمة منها مخيم اليرموك، تجهز نفسها وباتفاق فيما بينها على هذا الاحتفال الجماهيري لشعبنا، ليؤكد شعبنا حقه الكامل بتقرير المصير وبناء دولته المستقلة، كما هو حال أي شعب من شعوب العالم الثالث (آسيا، افريقيا، أمريكا اللاتينية وفي البلدان العربية).
س2: طرحت قبل فترة المبادرة اليمنية ولكن جُمدت بسبب الخلاف المستعصي بين فتح وحماس؛ هل هناك خلف الكواليس أي خطوات تعيد الروح إلى المبادرة ؟
من المحزن أن لا شيء جديد، وقبل أيام تم عقد سلسلة من اللقاءات مع القيادة المصرية وبدعوة منها في القاهرة لجميع الفصائل الفلسطينية، ووفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كان مشاركاً برئاسة رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وقال للأخوة المصريين أن هناك قضيتان يجب حلهما؛ القضية الأولى هي قضية المعابر الخمسة في قطاع غزة وخاصة معبر رفح، وبأمل أن يكون معبر رفح معبر فلسطيني ـ مصري، وبإشراف الاتحاد الأوروبي، دون أي حضور إسرائيلي لا بالكاميرا أو أي حضور بشري.
وقلنا للقيادة المصرية أن التهدئة يجب أن تكون شاملة متزامنة ومتبادلة، نرفض أن تكون التهدئة في غزة أولاً، لأن هذا يذكرنا "بغزة ـ أريحا أولاً" عام 1994، ويذكرنا بـ "غزة ـ مستوطنات جنين الصغيرة" حسب خطة شارون عام 2005، لذلك نحن ندعو أن تكون التهدئة شاملة حتى لا تبقى الضفة الفلسطينية فريسة لقوات الاحتلال بالقتل والاغتيالات والاجتياحات والاعتقالات اليومية، وحتى لا تبقى فريسة لغول التوسع الاستعماري الاستيطاني، بنهب الأرض وبناء المستوطنات هذا أولاً، ونتيجة الحوار مع الأخوة المصريين؛ أصدروا بيان لأول مرة ذكروا فيه أن التهدئة يجب أن تكون شاملة متبادلة متزامنة، ولكن أضافوا جملة أخرى؛ أن تكون متدرجة تبدأ بقطاع غزة، وثم تنتقل إلى الضفة.
نحن ندعو أن تكون متزامنة وليس فقط شاملة، ولهذا تحفظنا على غزة أولاً، التي تعطي للاحتلال ستة أشهر كاملة تفعل ما تريد في الضفة الفلسطينية، وغزة تبقى في هذه الحالة هادئة بالرغم من معاناة شعبنا وعذاباته.
والعنوان الثاني؛ ضرورة إنهاء الانقسام على أساس الوثائق والبرامج التوحيدية، ولا يكون على أساس وثائق ثنائية احتكارية، لذلك يجب أن تكون على أساس إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني، التي وقعنا عليها جميعاً في غزة في حزيران/ يونيو 2006، اللتين وقع عليهما ضمن من وقعوا محمود عباس وإسماعيل هنية وأحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، مع 13 فصيلاً فلسطينياً، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الوطنية الوازنة، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، وحذرنا من العودة إلى الصفقات الثنائية لأنها تم تجريبها فجاءت بالكوارث على الشعب الفلسطيني وعلى العرب والمسلمين وكل أصدقائنا في العالم، لأن اتفاق 8 شباط/ فبراير 2007 أدى إلى فتح جحيم الحرب الأهلية وانهيار هذا الاتفاق والاقتتال الدامي، الذي سقط فيه أكثر من 500 قتيل وآلاف الجرحى، ومئات البيوت المهدمة بين أخوة السلاح، بدلاً من أن يسقطوا شهداء على خطوط الصراع مع دولة الاحتلال، لذا قلنا للأخوة المصريين أن هذا الجهد يجب أن يكون في إطار شامل وليس في إطار حوارات ثنائية، كذلك قلنا أننا ننتقد ما جرى ببحث ثنائي مع عباس وحماس بشأن التهدئة، نحن مع الحوار الشامل، ولقد جربتم الحوار الشامل بالقاهرة وكانت نتائجه إيجابية، وعليكم أن تسألوا مَنْ عطل تنفيذ قرارات إعلان القاهرة. أيضاً جربناها نحن الفلسطينيون في غزة بحوار شامل، وبنينا برنامج موحد برنامج وثيقة الوفاق الوطني، وبذلك نريد وحدة وطنية فلسطينية ولا نريد اتفاقات ثنائية احتكارية لا تأتي بجديد، بل تستنسخ وتكرر الأخطاء الكبرى التي وقعت وأدت إلى جحيم الحرب الأهلية وما ترتب عليها في قطاع غزة.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل حسن نصر الله.. هل تخلت إيران عن حزب الله؟


.. دوي انفجار بعد سقوط صاروخ على نهاريا في الجليل الغربي




.. تصاعد الدخان بعد الغارة الإسرائيلية الجديدة على الضاحية الجن


.. اعتراض مسيرة أطلقت من جنوب لبنان فوق سماء مستوطنة نهاريا




.. مقابلة خاصة مع رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن