الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تلوح علينا صرخة ضمير علينا الاستمرار!!

خالد عيسى طه

2008 / 5 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


صرخة ضمير لهاجس واعً.. بدأت تجلجل في سماء الوطن .. السماء التي احمر لونها من غزارة الدماء العراقية التي روت الوطن.
تجمعت روافد الدم واتسعت تشعباتها على يد الاحتلال الامريكي مع نزعة التوسع العنصري الطائفي لدولة الملالي اخذ الضمير الوطني يتخيل رقص اشباح الشهداء على ايقاع كفن صُنع في طهران.!!
كفن للاحتلال الامريكي بقاءاً ..
كفن لنفوذ دولة الملالي تغلغلاً...
وكفن لرقصة الطائفية المستمرة طوال السنين الخمس..
الا يكفينا اهازيج وشعارات!!
ألا يجب ان يترجم هذا الى فعل يمنع استمرار الملالي برفض هيمنتها على الجنوب العربي الشيعي..
نقول لا نريد منكم من يدفعنا للتقسيم.!
يقال عند اهل الموصل ذوي الخبرة في الحياة .. كل شي مكتوب على الورق إلا الزلق.
والزلق السياسي عند حكومة الملالي هي اعتقادها بأن الشيعة العرب سيؤيدون سياسة الملالي الطائفية العنصرية حتى يشكلوا جداراً عالياً يزرعون الفتنة والطائفية في كل جنوب العراق بل بكل المساحات الاخرى بما في ذلك جماهير الاكراد.
الرأي العام الإقليمي وخاصة شعوب الدول العربية بدأ في نظرها ان الرئيس احمدي نجاد في خطبته السياسية يوم الجمعة وتصريحاته بدأ وكأنه كلاعب في ساحة سركس يتباهى بنمور واسود كلها منزوعة المخالب ومقلوعة الاسنان.
لابد وان يستغرب من تصريح رئيس ايران الحالي ان دولته (دولة إيران) هي أقوى دولة وأي خبير عسكري يتعرف ان الطائرات المشتركة في الاستعراض هي أف 14 واف 15 يعود صنعها الى السبعينيات.
الجيش العراقي الذي اشترك في حرب الثمان سنوات كانوا افراده يتندرون بأن كل مدفع ايراني يتجمع حوله عشرون معمم وبعد كل اطلاقة من الجندي المحترف يتعالى صلواتهم على محمد وآلـ محمد والذي يطلق المدفع هو واحد من الجنود المحترفين وكل الباقي مشجعين فقط!!
وكانت المعارك مع العراق شاهد على ذلك..!
للأسف وانا من المؤمنين اننا كشعب نريد العيش بسلام مع الإيرانيين والذين لا يحملون سموم الطائفية والعنصرية وانا من المؤيدين لرئيس وزراء العراق السابق الدكتور اياد علاوي وهو رجل شيعي علماني في دعوته ان يغلق ملف الطائفية والمليشيات نهائياً وتفتح الحدود ضمن ملف التعاون السلمي الذي تشترك الدولتان لبناء مجتمع إسلامي بعيد عن السياسة واقتراب المراجع الدينية والصراع على نظرية ولاية الفقيه ووجوب نقل المرجعية من النجف الى قم.. وان لا يصر الإيرانيون على جواز الانتماء لآلـ البيت من غير العرب.
وكان قريش ذات رجع وأصول غير قريشية عربية..!
اليوم نحن بحاجة الى ظهير شديد المراس السياسي ليعطي دعماً لأفكار العراقيين الذين ينؤن إجبار الملالي للتخلي عن روح الطائفية وسياسة الارض المحروقة بواسطة مليشيات تؤمن بطرح الملالي .
وهذا الظهير هو منظمة مجاهدي خلق التي أثبتت الوقائع والوثائق انهم منظمة غير ارهابية تريد مع الشعب العراقي ابعاد الملالي عن سياسة التدخل الطائفي وسياسة تمويل العنصرية والطائفية بالسلاح والمال والدعم على كل المستويات .
الكل مطالبون برفع شعار اصدار قانون يحرم الطائفية ويبعد عن تسيس الدين والوصل الى نهضة كاملة للشعوب ومنها العراقي والايراني والرجوع الى المجتمع المدني المتحضر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مساع للتوصل إلى توافق في قمة سويسرا بشأن أوكرانيا للضغط على


.. قائد قوات الدعم السريع: بذلنا كل ما في وسعنا للتوصل إلى حل س




.. الناخب الأميركي على موعد مع مناظرتين جديدتين بين بايدن وترام


.. خلافات في إسرائيل إثر إعلان الجيش -هدنة تكتيكية- في بعض مناط




.. إذاعة الجيش الإسرائيلي: غالانت لم يعرف مسبقا بالهدنة التكتيك