الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عذرية المرآة !!! والمجتمع

زاهد الشرقى

2008 / 5 / 15
ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف


اعلم إن التطرق إلى أمور حساسة وبالأخص في مجتمعنا العربي من المحرمات أو من الأمور التي تحمل اللون الأحمر أي منطقة الخطر ولكن إذا أردنا إن نعلم وندافع ونطالب بالحق إلى اى شريحة علينا الدفاع عن كل شيء فيه وليس فقط الأمور ألسطحيه التي أصبحت من المعتاد عليها دافعنا وسنبقى ندافع عن حق المرآة في كل شيء من الحجاب إلى أخر الأمور التي تقيد معصميها ولكن ألعذريه لدي المرآة في المجتمع العربي من اخطر المواضيع التي تحكمها أمور وتقاليد عديدة ومرهقه أحيان بل الأصعب إن اغلب هذا الأمور تعطي المخطيء النجاة وتحاسب المجني عليه انه التخلف الذي عاث بعقول المجتمع العربي منذ زمن طويل ليس التخلف من صنع الدين أو مذهب سماوي لكن من سموم البعض ممن ارتضوا إن يكون أو تكون المسميات ألدينيه واجه إلى أحلامهم من اجل اغتصاب المغتصبة أو المنتهكة العذرية مرة أخرى نعم عندما تغتصب إنسانه أو تنتهك عذريتها التي تكون لها ولكل المجتمع مقدسه هنا ينبري السياف حاملا أمور غريبة عجيبة ومنها قتل الانسانه تلك اى تكرار الموت بعد مقتل ألعذريه فيها وهنا لا يعطون الوقت أو المجال لشرح أو فهم اى من النساء بل يصدر الحكم عليهن لأنهن عورة كما يقول البعض من منافقي الدين والمتاجرين به ...
هنا لا نريد إن نعطي أبعاد أو مجال إلى البعض لكي يتهجم على الحريات بل نحن هنا ننتقد التصرف بدواعي شرف أو غيرها وحتى القوانين العربية واغلب دساتيرها أعطت الحق للجهل لكي يتصرف وفق مباديء وأساليب عفنه ومتحجرة جدا ... وألا بما ذا نسمي قتل امرأة دخل عليها عدة رجال بالقوة واغتصبوها ولكن هنا القانون يعفي الكل أو يتركهم لعدالته البائسة ويحكم على الأخ أو الزوج أو الأب أو من يقتل تلك الانسانه بنزهة وليس حكم والسبب الدفاع عن الشرف أو غسل العار أي عار وشرف أيها القانون العربي وأنت نفسك لا تحمل من الشرف إلا القليل وأي عار هذا ودساتير الدول العربية وقوانينها هي عار على كل المجتمعات العربية ...
هنا نريد حق المغتصبة بالعيش والحرية نعم نعلم منها الأسباب ونحقق لا نقطع الرقاب ونسفك الدماء ونزيل ألعذريه من جذورها فورا وكان المرآة كائن غريب لدينا ..
هنا يقول قائل أو تسأل ... ليس كل الناس تغتصب أو تزال عذريتهن بالقوة ... الجواب نعم ليس الكل لكن الأغلب عندنا القتل وعدم سماع الأخر وهي المرآة لا نريد هنا إن نعالج الأمر بآيات وكتب دينيه لأننا كما قلت سوف يخرج علينا الكثير من المشايخ والعلماء وتجار الأديان في أخر العصر والزمان وكل منهم يطربنا على ليلاه ويفندون ويدعون ويحكمون ولا نجد منهم نفعا بل ضرر وتهيج والكثير من السم إلى رؤوس البشر وهنا اكرر الدين براء منهم وكل الأديان تقدس النفس البشرية وقد يطول الأمر حتى الفتاة التي يحصل لها كل الأمر هذا برغبتها لما لا نجعلها تتحمل مسؤوليتها اجتماعيا وإنسانيا بدل إن نمسك بها ونجرها إلى محراب المذبح كالخروف ولما لا نتكلم معها ونوعيها ونقول لها كلام لعلها كانت عند ما عملت تحت تأثير أمر أو فعل معين وما أكثر بلاوي امة العرب ؟؟؟
نعم عشنا ومازلنا نعتاش على أفكار العصور التي مضت ووقفنا ننضر إلى العالم وما يحويه من تطور ونحن ليس عندنا سوى عذرية هنا وقنبلة من إرهابي هناك وعلى هذا الحال وصلنا إلى مرحلة من التخلف الاجتماعي والإنساني إلى مادون الصفر لأننا امة الصفر وليس العجب في الرقم بل في أفعالنا التي تحمل ذلك الصفر الكبير الخالد ؟؟ أين نحن من العالم ولدينا شيوخ تفتي بقتل النساء وأين نحن من العالم ولدينا قوانين غير عذراء وأين نحن من العالم ودساتير العرب كلها هوجاء وكلام الأغبياء ؟؟؟
إذا كانت الأمم تقف على عذريه أو فتوى أو قانون لكلنا أول الأمم واكبر الأمم علما وثقافتا وفهما ومجد ولكن الدول لا تقاس بعذريتها بل بأفعالها أيها العرب وقاده وشيوخ العرب وبدل إن نطالب المرآة ونحاسبها على عذرية فقدت منها بسبب عالمنا البائس والاضطهاد تعالوا نحافظ على ما بقى من عذرية التاريخ العربي نعم التاريخ فيه كل شيء جميل من علم وأدب وفن وحب وكل شيء لكنه لم يكن يحمل الأفكار الحقيرة التي نراها اليوم من نهي للمنكر وهم أهل المنكر بعينه وسياف يجمع الناس لقطع رقبته شخص في ساحة وأصحاب القرار يجب قطع أعناقهم من جذورها ألعفنه ..
إذا اصحوا أمه العرب وفكروا بما تبقى من عذرية هذه ألامه فبدل إن تقتلوا النساء لخطاء ارتكبنه أو اجبرن عليه تعالوا حاسبوا أنفسكم وقوانينكم لان الدول لا تقف إلا بحرية الإنسان وما أكثر الحريات المنتهكة عند امة العرب ونعيد النداء لا نطالب بفساد مثل فسادكم ولا تعري مثل التعري ألقوانيني والدستوري لديكم بل نطالب بالقول اتركوا النساء وحاسبوهن عند الخطاء والحساب ليس قطع الأعناق وليس القتل بدوافع الشرف وغسله المزعوم بل اغسلوا أنفسكم يامن تدعون الباطل على المجتمعات ونظفوا أفكاركم جيدا لأنه لم يعد هناك وقت نلحق بركب العالم ولكن لعلنا نجد مكانا يتسع لنا في أخر ألعربه وهناك نعيش بلا حساب لعذرية ولا هتك لعرض امرأة وعلموا انه عندما تتركون السيوف من يديكم أوعدكم بان حتى من سلبت عذريتها ستعود إليها لان ألعذريه شيء نفقده وليس غشاء تمزق ....
ســــــــــــــــــلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غادة عبد الرازق: المخرجون يطلبونني في شخصية المرأة القوية وا


.. كوباني تحتضن مهرجان زيلان الثالث




.. -الشهيدة زيلان رمز للمرأة الكردية المناضلة-


.. لمناهضة قتل النساء منظمة سارا تطلق حملة توعوية




.. مسرحية غربة