الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذيان إمرأه نصف عاقلة !!!! إمرأه في هذا الزمن

رحاب الهندي

2008 / 5 / 17
العلاقات الجنسية والاسرية


رقيقة جميلة تشع من عينها ضحكة هادئة لا يفهمها الا المقربون تتحدث اقرب الى الهمس، لكنها ليست خجولة فهي واثقة من انها يجب أن تحقق لمسات كينونتها الانثوية الخاصة لأن لها حقا في الحياة بكل منعطافتها وانحناءاتها وسموها وارتفاعها .. هي امرأة مذهلة بصراحتها الواقعية.. وبكرهها لعفن المجتمع، وتحديها لموبقاته المختلفة.. ومنها صبغته باللون الذكوري الواحد .. تقول: ليكن المجتمع في الظاهر ذكوريا، لكن من يحرك هؤلاء الا نحن !!!
ونحن هنا بالتأكيد ليس الكل من الجنس الانثوى. وانما نحن القادرات على اخذ زمام المبادرة لان نعيش كما يحلو لنا وكما نريد أن نعيش كنت طفلة مدللة، ومع ذلك كانت التحذيرات تحيطني من كل جانب انتبهى، لا تفعلى، لا تتحدثى ..انت بنت!
لم أكن اشعر بفرق من كوني بنتا وكون اخي ولدا الا بالتحذيرات والتنبهات واللاءات وصممت أن اكون بنتا حقيقية مختلفة ولست متخلفة. واضحة وضوح الشمس، هل يستطيع احد ان يخفي الشمس. حين كنت اجلس مع النسوة اسمع حكاياتهن ومزاحهن وعذابهن. دائرة مغلقة لا تخرج من التحدث عن الرجل .. الرجل .. الذى يحذرني منه الكل !!
لم أجد الرجل في حياتي بعبعا، فهو مثلي تماما له مشاعره وعقله وتقديره، يحب ويكره يقبل ويمتنع يتدلل ويترجى، يخون وتسدد طعنة الخيانه له..
اننا متساويان بالفعل تماما، يمارس الكذب والصدق والعهد الفكري والجسدي .. وتمارس النسوة كذلك نفس الفعل هل وجدت رجلا يمارس كل هذا بمفرده !!
حين احببت في حياتي للمرةالأولى، وشعرت بهذا الدبيب الجميل يتسلل الى نفسي وجسدي لزميلي في الجامعة.. بادرت بان اصرح له بمشاعري ، وجدته يبادلني المشاعر واستمرت حكايتنا فترة لكننا افترقنا.. ذقنا العذاب والمرارة سويا، لكنني تجاوزت جراحي وآلامي ووجدتني اعشق من جديد وأقرأ من الحياة والحب والفلسفة وحقوق المرأة والشعر والأدب وأغوص في كتابات المشاعر والنداءات للهروب من شرنقة التعصب الى منافذ الحرية والاعلان عن كوني إنسانا له ماله وعليه ما عليه ..
حين استسلمت للحبيب ذات مرة وباد لته القبلات تركني بعد فترة ومضى ليتزوج من فتاة اعتقد انه لم يقبلها احد غيره !!
صحوت على حقيقة ان الكثيرين يعيشون ضد أنفسهم !!
ولكنني قررت ان أعيش مع افكاري ونفسي، تزوجت زواجا تقليديا أقنعنى به الأهل ، كان يحبني ، ولم أكن !!
فامتنعت عنه لم أرض به رجلا امنحه ما يريد هو لا ما اريد انا اقنعته بان نفترق .. وافترقنا !!
وجدت نفسي وانا ارحم فشل المجتمع والاهل من حولي أقع في حب مختلف لرجل لم اكن اتخيل ابدا انني قد أسلم له كل مفاتيحي .. تزوجته رغم أنه متزوج ولديه اطفال وكان شرطي ان يكون لي وحدي، وحدي فقط..
وبلا تفكير وافق وترك كل شيء ليعيش حياته لي وحدي وحدي انا !! وتأكدي لو اخل بالشرط فسأكون حرة مرة أخرى وسأعيش من جديد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدول العربية الأسوأ على مؤشر المرأة والسلام والأمن


.. إحدى الطالبات التي عرفت عن نفسها باسم نانسي س




.. الطالبة التي عرفت عن نفسها باسم سيلين ز


.. الطالبة تيا فلسطين




.. الطالبة نورهان الحسنية